الجمعة، 11 يناير 2019

اعتقال أكبر مجرمي المخدرات، بواسطة التكنلوجيا الإسرائيلية.

kolonagaza7
اعتقال أكبر مجرمي المخدرات، بواسطة التكنلوجيا الإسرائيلية.
      توفيق أبو شومر


سوَّقتْ إسرائيل برنامج التجسس الأنجع في العالم، برنامج  The Pegasus Systemالبرنامج الذي يستولي على جهاز الهاتف، يستولي على المايكروفون، والسماعات، والملفات، ويتمكن من استخدام الكاميرا كصور، وليس كفيديو.
 نشرت صحيفة، يديعوت أحرونوت، 10-1-2019م  أبرز إنجازات هذا البرنامج، وهي تتمثل في اعتقال أخطر مطلوبي العالم، فقد كان، بن لادن يتصدر القائمة، يأتي بعده أكبر تاجر مخدرات في العالم، المكسيكي، جواكين غوزمان لوريا (آلشابو)، هذا الأخير  فرَّ من السجن ثلاث مرات، عام 2001، ثم عام 2014 ثم عام 2015 بواسطة نفقٍ، طوله كيلومترين يصل إلى زنزانته في السجن.
 أخيرا تمكنت المخابرات من زرع برنامج التجسس الإسرائيلي في هاتفه، مما أدى إلى اعتقاله، وتسليمه إلى السلطات الأمريكية لمحاكمته!
ملاحظة:
" سوق الخبر في الإعلام الإسرائيلي بعد إعلان إسرائيل أن دولةً تنوي التدخل في الانتخابات الإسرائيلية القادمة، بواسطة تكنلوجيا التجسس، وهي روسيا، لغرض التأثير في الناخبين، وتُعزيز حزب، أفيغدور ليبرمان الموالي لروسيا، حزب إسرائيل بيتنا!" 
------------------------------------
ألعاب سياسية، لا أحزاب سياسية       
       بقلم/ توفيق أبو شومر
مَن يُتابع الأحزاب في إسرائيل يُصدَم، لا لتصريحات سياسييهم، ولا لطريقة تعاملهم مع نُظرائهم في الأحزاب الأخرى، وليس لعدم إيفائهم بوعودهم الانتخابية، وليس لأنهم أسسوا في الأسبوع الأول من عام 2019 خمسة أحزاب جديدة بسرعة فائقة، بل إن الصدمة الأكبر هي عدم القدرة على متابعة سرعة انتقال سياسييهم مِن حزبٍ إلى آخر، ومن إيدلوجيا إلى أيدلوجيا أخرى، قد تكون مُناقضة لما سبقتها، إنها حركية سياسية لا نظير لها في أحزاب العالم، فهي مفاجئة، صادمة!
كلُّ مَن يتابع هذه الحركية الحزبية لا يستطيع إلا أن يستنبط، أو يستنتج، أو يُخمن، أو يتوقع فقط، والسؤال المهم؛ هل ما يجري على الساحة السياسية في إسرائيل يندرج تحت مُسمَّى، عمليات عشوائية؟ أم أنه يجري بخطة، وحسابٍ مدروس؟! وإذا كانتْ تجري بخطة، فمن هو المُخطِّط؟!!
من يصعد إلى قمة السياسة في إسرائيل، يمكن أن ينتهي به الحال في قبوِ سجنٍ يطويه النسيان فترة من الزمن، وقد يرجع بعد سجنه سنواتٍ، وبعد قضائه عقوبة الإبعاد، ثلاث سنوات أخرى، يرجع وزيرا جديدا لأهم وزارات إسرائيل، بعد أن يقضي عقوبة توبته مما اقترفه من ذنوب، مثل وزير الداخلية، أريه درعي، الذي قضى في السجن ثلاث سنوات، ثم ها هو يتربع فوق عرش، وزارة الداخلية في إسرائيل من جديد!
أبرز شروط نجاح السياسيين في إسرائيل، هو خبراتُهم العسكرية والاستخبارية، وسجلاتهم في تنفيذ المهمات الاستخبارية والأمنية الموكلة لهم، أحدَثُ مثالٍ على الحركية الحزبية السياسية في إسرائيل هي الحسناءُ، ذات الستين عاما، تسفي ليفني.
هي ليكودية التأسيس والمعتقد، درستْ القانون في الجامعة الصهيونية، بار إيلان، والدها المتوفى، إيتان ليفني كان عضوا سابقا في حزب، حيروت، أحد أنوية حزب الليكود.
العصفورة، تسيبورا ليفني، مثالٌ صارخ على طقوس الحزبية في إسرائيل، فقد غادرت الليكود عام 2005 إلى حزب، كاديما الجديد، مع شارون، وأولمرت، ثم أسست حزبها الخاص، حزب، هاتنوعاه، الحركة، ثم دمجته مع حزب العمل، ليصبح أحد مكونات، المعسكر الصهيوني، ثم نأتْ بنفسها عن اليمين، وأنشدتْ نشيد اليسار التقليدي المعتاد، نشيد العودة إلى المفاوضات مع الفلسطينيين، وضرورة الانفصال عنهم، والمناداة بحل الدولتين، وصارت الأب الروحي للمعارضة (اليسارية)! أي زعيمة كتلة المعارضة في الكنيست، مارست كل أشكال العمل في إسرائيل، ارتقت من مرتبة العسكري إلى ضابط موساد، ثم، محامية، ورئيس شركة كبرى، عُينت مديرا عاما لوزارة المالية 1998، ثم عضوا في الكنيست 1999، ثم وزيرا للتعاون الدولي 2001، ثم وزيرا للزراعة 2002، ثم وزيرا للاستيعاب 2003، ثم وزيرا للخارجية 2005، ثم وزيرا للعدل في الفترة نفسها، ونائبة رئيس وزراء، في عام 2008-2009 طالبها، شمعون بيرس رئيس الدولة بتشكيل حكومة برئاستها، ولكنها لم تنجح في هذه المهمة.
هذه السياسية البارعة، انتقم منها شريكُها في المعسكر الصهيوني، آفي غاباي، ذو النشأة المغربية، في بداية عام 2019، فطردها من معسكره، في بثٍّ مرئيٍ، حيٍّ ومباشرٍ، لم تبكي الإشكنازية المخضرمة، ربما سيكون ردُّها على طاردها عاجلا، لنيل منصبٍ جديد كبير، ها هي شرعتْ في حملتها المضادة ضد خصمها، أفي غاباي، فمئات المنتسبين لحزب العمل يُلغون انتسابهم للحزب، احتجاجا على قيادة، هذا الشرقي، المزراحي، السفاردي، آفي غاباي، !!
للأحزاب الإسرائيلية طقوسٌ خاصةٌ، لا تُشبهها أية أحزاب في العالم، فهي تشبه إلى حدٍّ كبيرٍ فريقَ كُرة قدم، لاعبوه فقط هم المعروفون، أما مُدربُ الفريق فمجهولٌ، في كل فترةٍ زمنية ينشغل الفلسطينيون، والعربُ والعالم أجمع بهذا المهرجان الحزبي الرياضي، غير أنَّنا لم نستفد بعدُ من هذه التجربة الحزبية.
 مازال الفلسطينيون والعرب يعتبرون أحزابهم وشما قبليا، لا يُسمح لهم بأن يُغيروا أفكارهم أو يخرجوا من قبيلتهم الحزبية، لأنهم سلفيون حتى في السياسية.
إنَّ تغيير الأفكار في وطننا عارٌ، وشنار!!
-------------------------------------------
نائب رئيس بلدية القدس يدعو لهدم أسوار القدس 
                توفيق أبو شومر
دعا، نائب رئيس بلدية القدس الجديد، المتطرف اليميني، أريه كنغ في صفحته في الفيس بوك إلى هدم أسوار القدس التراثية، مما قال في منشور على صفحته في الفيس بوك، بتصرف واختصار:
"بنى الديكتاتور المسلم العثماني، سليمان القانوني أسوار القدس في القرن السادس عشر، في رأيي هذه فرصة ذهبية، ينبغي إزالة هذا السور، إن لم يكن كلَّه، فجزءٌ منه على الأقل، فبوابة المغاربة ضيقة، لا تتسع للدخول والخروج، لأجل توحيد المدينة"!!!! (هارتس 6-1-2019م)
·                                 ------------------------------------------------------
عنصرية في روضات الأطفال في إسرائيل    
         توفيق أبو شومر
" اشتكى كثيرٌ من آباء الطلاب الإثيوبيين، الفلاشاه من مديري روضات الأطفال التابعة للحارديم في القدس ومن المدارس الدينية التي تُعلم التوراة والتلمود، لأنها ترفض قبول أبنائهم في رياض الأطفال والمدارس الابتدائية بسبب لونهم الأسود، لأنهم يسببون (صدمة) للأطفال الصغار، بسبب لون بشرتهم السوداء!
مما يضطرهم للسفر إلى أماكن بعيدة، ووضع أبنائهم في مدارس أخرى تقبلهم!
اشتكت عضو الكنيست من طائفة الفلاشاه، من حزب، هناك مستقبل، بنينا تامانو شاتا، إلى رئيس بلدية القدس، موشيه ليون في رسالة قالت فيها:
"يُعامل الإثيوبيون معاملة عنصرية، هم وأبناؤهم في مدينة القدس"!!
(يديعوت أحرونوت 5-1-2019م) 
·                                  


مشاركة مميزة