الثلاثاء، 10 أغسطس 2010

اللاسامية في 2010 أسوأ منها في عام 1910

kolonagaza7
ترجمة / توفيق أبو شومر
جورسلم بوست 10/8/2010 تحقيق غل شفلر
التقتْ صحيفة الجورسلم بوست مع مؤلف كتاب( اللاسامية القاتلة من القرون الماضية، وحتى الأصولية الجهادية) يقع الكتاب في 150 صفحة ومؤلف الكتاب هو البرفسور روبرت وسترتش رئيس الجامعة العبرية ومدير المعهد العالمي للدراسات اللاسامية.
يضم الكتاب وثائق باثنتي عشرة لغة، واعتمد المؤلف على ترجمة اللغتين العربية والفارسية.
لماذا يبدو الأمر بهذا السوء؟
إن العالم أصبح خطيرا على اليهود أكثر من أي وقت مضى، فاللاسامية تزداد سوءا، وتبدو في الحالات الكثيرة التي يُستهدف فيها اليهود بشتى أنواع الاعتداءات ، ونما العداء في العقود الأخيرة ، وتضامن اليسار المتطرف مع التيار الأصولي الإسلامي، كما أن هناك مزجا بين العداء التقليدي لللاسامية، مع العداء لأمريكا، مضافا إليه الأصولية الإسلامية، وتحجيم إسرائيل دوليا، وصار التقارب بين هذه التيارات أكثر قوة.
لماذا المقارنة مع 1910؟
إن عام 1910 يعتبر جنة بالمقارنة بالعقود المنصرمة، صحيح وجود مخزون هائل من العداء للسامية في ذلك الوقت، غير أنهم عاشوا في بيئات مختلفة أكثر أمانا كما أشار إلى ذلك الكاتب ستيفان زويغ ، وكان الاستثناء هو روسيا القيصرية، عندما جرت مذابح رهيبة.
إن اليهود اليوم في ظل الأنظمة الديمقراطية الغربية لا يشعرون بالأمان، ويكمن الفرق بين لاسامية 1910، وبين لا سامية 2010 هو إنشاء دولة إسرائيل التي تزود اليهود بدرع، ولكنه ليس كامل الحصانة، وهو أيضا سببٌ من أسباب اللاسامية.
هناك استياء كبير من إسرائيل وأمريكا، وهو مرتبط باللاسامية منذ أكثر من سبعين عاما، ويرجع إلى ما يشهده العالم من ثورة إسلامية، ويُعتبر اليهود في الغرب هم البديل السهل للانتقام.
أريج الثقافات

مشاركة مميزة