الخميس، 5 أغسطس 2010

سيادة الرئيس محمود عباس أنقِذْ سندس قبل فوات الأوان


kolonagaza7
غزة / خاص/أسوار تقرير : علاء الراعي :
بوجه ملائكي صغير امتلأ بدموع حسرة على عينين قد تفقدهما في حال لم تتمكن من العلاج ، رغم الألم الذي يصاحب بكاء سندس على عينيها العسليتين اللتين تختفي منهما الرؤية تدريجيا.حين يستيقظ الأطفال من نوم عميق تجد في عيونهم الفرحة والسعادة وتراهم في منتهي الحيوية والنشاط، الأمر عند سندس مختلف فانها حين تبدأ بالاستيقاظ ترى داخلها عينها حمرة داكنة يصاحبها ألم موجع يمتد لساعتين حيث تلتف أسرتها حولها محاولة تخفيف ألم لا يتنهي عند سندس .داخل أسوار منزل سندس العف " 9 سنوات" الواقع بحي الدرج شرق مدينة غزة والمطل على مقبرة الشجاعية استمعنا في أسوار للحكاية .قالت سندس لـ أسوار مستجدية علاجها من رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس كرئيس لفلسطين وكانسان بمساعدتها " بتمنى من الرئيس أبو مازن يعالجني حتى يقوى نظري وأصير أشوف منيح" تلك عبارتها التي ناشدت بها رئس فلسطين والأمل بدأ يتسلل لعينها الضعيفتين.امام العف" 29عاما " والد سندس قال لأسوار قبل تسعة شهور استدعتنا مدرستها في المدرسة وقالت لي بأن سندس لا ترى ما يكتب على اللوح التعليمي(السبورة) وبعدها بيومين أصبحت الطفلة لا ترى اخوتها في المنزل الأمر الذي أدى الي توجهي بسندس لمركز سان جون للبصريات فأخبروني الأطباء بأن سندس لديها انحراف بصري بنصف درجة واصفين لها بعض الأدوية .وأضاف أن العلاج لم يأت بأي نتيجة تذكر فاضطررنا للذهاب لطبيب آخر خالف في الرأي مركز سان جون قائلا "ان سندس لديها انحراف بصري بدرجة كاملة" واصفا لها نظارة طبية (زادت الطين بله) حيث أنها زادت حالة سندس الي الأسوء الأمر الذي أدى لتخبط أسرتها كاملة .وأشار امام بعد فشل المركز والأطباء المتخصصين توجهنا للمستشفى الأوربي بغزة حيث رأها أكثر الأطباء مهارة بالمشفى وقالوا " هذا ليس انحراف بصري انما هي مشكلة في مركز الأعصاب بالعين" دون الاشارة لعلاج يذكر.وبعد القيل والقال من أطباء غزة استطاع امام العف أن يحصل على تحويلة طبية الي جمهورية مصر الشقيقة ليجد تفسيرا علميا مغايرا تماما لما قيل في غزة .وفي مصر توجه امام العف الي الأطباء المصريين حيث قالوا له " المشكلة ليست في مركز الأعصاب بل تكمن في مركز الابصار وهي تليفات في خلايا الشبكية وهذا مرض ليس له علاج" موضحين بأن النظر سيبدأ بالزوال تدريجيا حتى العماء الكامل.وبعد عودته الي غزة توجه للأطباء مصطحبا معه تقارير سندس الطبية فأشاروا عليه بأن هناك أمل وحيد في علاجها متمثلا في تثبيت خلايا العين داخل مستشفى (مور فيلوز) ببريطانيا حيث أن تكاليف العملية تصل الي "50 ألف دولار أمريكي" والوالد امام يمتلك مثل هذا المبلغ.ناشد امام العف الرئيس الفلسطيني محمود عباس بصفته وبشخصه أن يحاول علاج سندس قبل انتهاء النظر داخل عينيها ، قائلا" سيادة الرئيس أتمنى منك أن توفر علاج ابنتى قبل أن تفقد نظرها كاملا وأرجو منك أن تستجيب لنداء طفلة من أطفالك ".ونوه امام الي أن المستشفى لديها فرع في دولة الامارات العربية المتحدة بمدينة دبي، مشيرا الي وجود جهاز يمكن أن يثبت نظرها الحالي كعلاج مؤقت لحين اجراء العملية.وفي المستشفى التشخيصي بغزة كان لأطبائها رأياً مغايرا قالوا له " قول الحمدلله وحاول التكيف مع الواقع لعدم وجود علاج" مقولة أبكت أسرة بأكملها مع وجود أمل في رئيس دولة فلسطين محمود عباس بعلاج الطفلة سندس العف.أمل يملأ عينيها بعودة بصر بدأ بالزوال فهل ستتحقق أمنيتها باجراء العملية ، سؤال طالما راود ذهن سندس التي تعيش طفولتها بين العماء والتخبط "... انقذها سيادة الرئيس" ...

مشاركة مميزة