الخميس، 5 أغسطس 2010

الأسرى للدراسات : الأسرى معذبون فى السجون الاسرائيلية

kolonagaza7
أكد مركز الأسرى للدراسات أن إدارة مصلحة السجون تعذب الأسرى منذ لحظة الاعتقال حتى دخول السجن ، مضيفاً أن هنالك حالات عنف وتنكيل شديدة من ضربات ، واهانات، وتخويفات وتهديدات، وعرقلة اللقاءات مع ابناء العائلة ومع المحامين، والاخطر من كل ذلك – استخدام القوة المبالغ فيها فى التحقيق والقمع .وأضاف رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات بأن اسرائيل تصف الأسرى بنعوت باطلة وتبرر استخدام القوة بها كأنهم " متطرفين وارهابيين وقتلة واياديهم ملطخة بالدماء " ووفق هذه الصفات تمارس ممارسات شتى بحق الأسرى كطرق التحقيق الجسدية والنفسية, والحرمان من الأطفال, والاهمال الطبى واستشهاد ما يزيد عن 200 أسير فى السجون , والتكبيل , وأشكال العقابات داخل السجن بالغرامة والعزل والقوة , والاحتجاز في أماكن مكتظة ومتسخة ومعتمة ولا تليق ببشر , والتفتيشات الاستفزازية من قبل أدارة السجون , وتوجيه الشتائم والاعتداء بالقوة عند أى توتر وبالغاز المسيل للدموع , وسوء المعاملة أثناء الخروج للمحاكم والزيارات والتنقل أو حتى من قسم إلى آخر, والحرمان من الزيارات وخاصة فى قطاع غزة الممنوع من الزياران منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف متتالية , وتضع العراقيل أمام إدخال الكتب , وعدم توفير مكاناً خاصاً لأداء الشعائر الدينية, سوء الطعام كماً ونوعاً , وفى العزل يكون سجينات جنائيات يهوديات بالقرب من الأسيرات الأمنيات والأطفال الذى يبلغ عددهم بالمئات, والاكتظاظ فى الغرف , وقلة مواد التنظيف, ومنع الأسرى من تقديم امتحان الثانوية العامة وعرقلة الانتساب للجامعات , وحرمان الأهل من إدخال الملابس , وعدم الاهتمام بأطفال الأسيرات الرضع وحاجاتهم والاهتمام بالأسرى الأطفال وارهابهم .من هنا وناشد حمدونة الصليب الأحمر والأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية والانسانية والجمعيات والمراكز المعنية بالأسرى لمساندة الأسرى فى السجون الاسرائيلية ودعمهم ولحل هذه القضية الإنسانية والأخلاقية .

مشاركة مميزة