الثلاثاء، 10 أغسطس 2010

د.بحر القضية الفلسطينية ليست قضية مساعدات وهبات بل قضية سياسية بامتياز

kolonagaza7
المجلس التشريعي وفداً من قافلة أميال من الابتسامات الثانية، التي وصلت إلى مدينة غزة يوم أمس، وكان في استقبال وفد القافلة د.أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي وعدد من نواب المجلس التشريعي بمقر المجلس بمدينة غزة .
ورحب د.بحر بالوفد القادم ضمن قافلة أميال من الابتسامات 2، وعبر عن تقديره عالياً لجميع المشاركين في هذه القافلة، وخصوصا الإخوة الأتراك الذين أصيبوا في الاعتداء على أسطول الحرية، وأكد أن مثل هذه الزيارات تساهم في رفع الحصار الظالم على قطاع غزة، مؤكداً على متانة الإخوة التي تجمعنا.وبين بحر للوفد أن قضيتنا هي قضية سياسية بامتياز وليست قضية مساعدات ولا مواد غذائية وإن كان شعبنا هو بحاجة لها ، ولكن رسالتنا ورسالة قضية الشعب الفلسطيني أنه يحتاج إلى دعم سياسي، وأنه شعب يقع تحت الاحتلال الظالم الذي تنتهك حرماته وتدمر مقدساته وتهود القدس على يد الاحتلال الصهيوني، وحتى وصل الأمر على الاعتداء على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس، ويهدد بإبعاد الشخصيات الوطنية والنواب عن مدينة القدس، بهدف تفريغ مدينة القدس وتغير معالمها الإسلامية .من جانبه أكد السيد عصام يوسف رئيس القافلة على أن هذه القافلة تمثل الوجه المشرق للإنسان الحر الرافض لكل أشكال الذل والهوان والاحتلال، مؤكداً على أن الحق هو المنتصر مهما طال الزمان أو قصر وأن قضية الشعب الفلسطيني هي قضي عادلة بامتياز..وأوضح يوسف أن هناك قوافل سوف تأتي إلى غزة في القريب العاجل، ويتم حالياً تجهيز قافلة شريان الحياة 4 التي متوقع أن تصل خلال الشهر القادم وتضم مئات المتضامنين من مختلف دول العام، وقافلة أسطول الحرية التي ستأتي عبر البحر، وسوف تضم سفن أكبر وأضخم من الأسطول الأول، وستعود السفن التي شاركت في الأسطول الأول إلى غزة مرة أخرى.بدوره أوضح رئيس هيئة علماء المسلمين في جنوب أفريقيا الشيخ مولاني إحسان على أن الاحتلال الصهيوني مصيره إلى زوال كما زالت العنصرية والاضطهاد عن جنوب أفريقيا، وعليكم بالصبر والثبات والمقاومة ، وإننا كعلماء للمسلمين ندين ونستنكر ما يجري في القدس والاعتداء عليها وعلى مقابرها، الإسلامية .وفي نهاية اللقاء قدم د.بحر لأعضاء القافلة درع تكريمي على جهودهم للوصول إلى غزة ، وأطلع الوفد على آثار الدمار في المجلس التشريعي بغزة بعد قصفه أثناء الحرب على غزة.

مشاركة مميزة