الجمعة، 6 أغسطس 2010

تفاصيل ما حدث في اجتماع اللجنة التنفيذية الاخير

kolonagaza7
نضال الشعب
عن الاجواء التي سادت اجتماع اللجنة التنفيذية الاخير، قال عبد الرحيم ملوح، عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، ونائب الامين العام للجبهة الشعبية ان الاشارات الاولية للنقاشات الدائرة بين اعضاء اللجنة التنفيذية اشارت الى رفض الاغلبية الساحقة التوجه الى المفاوضات المباشرة، في ظل المعطيات المطروحة، والتصورات التي ستسير وفقها المفاوضات.واضاف ملوح ان موقفين مختلفين برزا خلال النقاش بين اعضاء اللجنة التنفيذية الاول دعا الى عدم التوجه للمفاوضات المباشرة لانها قائمة على شروط نتنياهو، والثاني دعا الى وضع متطلبات واسس يتم تقديمها للمجتمع الدولي من اجل الدخول في المفاوضات المباشرة
تيسير خالد ينتقد تصريحات ملوح حول الموقف من المفاوضات المباشرة
انتقد تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تصريحات لعضو اللجنة عن الجبهة الشعبية عبد الرحيم ملوح التي كشف فيها تفاصيل ما جرى في الاجتماع الاخير للجنة الذي ناقشت خلاله موقها من الذهاب للمفاوضات المباشرة
تفاصيل ما حدث في اجتماع اللجنة التنفيذية الاخير
دعا عبد الرحيم ملوح، عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، ونائب الامين العام للجبهة الشعبية الى عقد لقاء وطني شامل، بمشاركة كافة الفصائل والاحزاب الفلسطينية لمراجعة الاستراتيجية السياسية الفلسطينية، من اجل مواجهة التحدي الذي يقف امام القضية الوطنية، مع الاخذ بعين الاعتبار ضرورة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، وانجاز الوحدة الوطنية.كما دعا ملوح خلال برنامج رأي عام الذي ينتجه ويبثه تلفزيون وطن الى ضرورة تجنيد الرأي العام المحلي والعربي والدولي، لصالح القضية والموقف الفلسطيني استنادا الى قرارات الشرعية الدولية، التي كفلت لنا حقوقنا الوطنية، موضحا ان التمسك بتلك القرارات يساعد الموقف الفلسطيني اثناء حديثه مع المجتمع الدولي رغم اهمال اسرائيل لها تيسير خالد ينتقد تصريحات ملوح حول الموقف من المفاوضات المباشرةانتقد تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تصريحات لعضو اللجنة عن الجبهة الشعبية عبد الرحيم ملوح التي كشف فيها تفاصيل ما جرى في الاجتماع الاخير للجنة الذي ناقشت خلاله موقها من الذهاب للمفاوضات المباشرة .ونفى خالد بان غلبية اعضاء اللجنة التنفيذية قد التزموا الصمت عند التصويت على الذهاب للمفاوضات المباشرة.وقال في بيان ارسله الى "وكالة معا" : لم يلتزم احد الصمت كما جاء في رواية ملوح وانه لم يكن ثمة ضرورة لالتزام الصمت".وتابع خالد : انه ليس من عادته التعليق على ما يصدر عن زملائه في اللجنة التنفيذية من مواقف تشرح سياسة القوى التي ينتمون اليها لكنه يجد نفسه هذه المرة مضطرا للرد على ماجاء في حديث ملوح لتلفزيون وطن "سبق أن سألتني وسائل اعلام عن الذي جرى في الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية وسألتني كذلك عن موقف الأخ الرئيس ابو مازن من الخيارات المطروحة على الجانب الفلسطيني للموافقة على الذهاب الى المفاوضات مع حكومة اسرائيل . وحاولت جهدي الاجابة على ما يوضح موقف الجبهة الديمقراطية من المطروح على الجانب الفلسطيني في هذا السياق دون أن اعطي نفسي الحق بالحديث عن مواقف القوى وممثليها في اللجنة التنفيذية أو عن موقف الأخ الرئيس أبو مازن ، لأنني لا اعتبر نفسي ناطقا بلسان أحد من هؤلاء ".وتابع :" قد كنت في الاجتماع وقبل أن يعرض الرئيس الخيارات الثلاثة كما رواها الرفيق ملوح قد استبعدت تماما الموافقة على اللقاء الثلاثي المقترح ، أي اللقاء الاميركي – الفلسطيني – الاسرائيلي، موضحا أن ما لم يقدمه نتنياهو على امتداد الجولات المكوكية للسيد ميتشيل وعلى امتداد شهري " محادثات التقريب " كذلك لا يمكن أن يقدمه في اسابيع معدودة للقاء ثلاثي بدا لي واضحا أن اسرائيل لا توفق عليه من الأساس . وهذا كان حال غيري من أعضاء اللجنة التنفيذية . في الوقت نفسه كنت ادرك أنه لا الادارة ولا الرئيس اوباما يمكن أن يتقدم بمبادرة لا تكون مقبولة من اسرائيل ، نظرا لتفاهمات بين الجانبين ما زالت سارية المفعول منذ العام 1991 حتى الآن . وعليه ، وقبل أن يشرح الرئيس ابو مازن الخيارات ، التي رواها ملوح تقدمت بالاقتراح أن تبادر اللجنة الرباعية الى طرح موقفها الذي عبر عنه بيانها في اذار الماضي كأساس يمكن البناء عليه للذهاب الى المفاوضات المباشرة".واختتم قوله :"الكل يدرك أن الرأي العام الفلسطيني يرفض الذهاب الى مفاوضات مباشرة مع اسرئيل قبل تحديد مرجعيتها وقبل وقف جميع الانشطة الاستيطانية ، بما فيها الأنشطة الاستيطانية اتي تمارسها اسرائيل في القدس ، وينظر لها باعتبارها مضيعة للوقت ورضوخا لشروط حكومة نتنياهو التفاوضية وعودة الى المفاوضات العبثية "..وحول قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بالذهاب الى المفاوضات المباشرة مع اسرائيل، اوضح ملوح ان عدداً من دول العالم طلبت مباشرة من الرئيس محمود عباس ضرورة التوجه الى المفاوضات، باعتباره الخيار الوحيد امام الفلسطينيين.واضاف ملوح ان هذا الطلب الدولي جاء بالتزامن مع رسالة الرئيس الامريكي للرئيس ابو مازن، والتي تضمنت وفق قول الرئيس 12 انذارا للسلطة، معتبرا ً اياها "بالعصى الامريكية التي لم تحمل معها جزرة واحدة،" مؤكداً ان المفاوضات المباشرة ستتم وفق شروط بنيامين نتنياهو، وليس وفق المرجعيات والقرارات الدولية.وعن الاجواء التي سادت اجتماع اللجنة التنفيذية الاخير، قال ملوح ان الاشارات الاولية للنقاشات الدائرة بين اعضاء اللجنة التنفيذية اشارت الى رفض الاغلبية الساحقة التوجه الى المفاوضات المباشرة، في ظل المعطيات المطروحة، والتصورات التي ستسير وفقها المفاوضات.واضاف ملوح ان موقفين مختلفين برزا خلال النقاش بين اعضاء اللجنة التنفيذية الاول دعا الى عدم التوجه للمفاوضات المباشرة لانها قائمة على شروط نتنياهو، والثاني دعا الى وضع متطلبات واسس يتم تقديمها للمجتمع الدولي من اجل الدخول في المفاوضات المباشرة.وكشف ملوح خلال حديثه عن قيام ديفيد هيل مساعد المبعوث الامريكي للسلام جورج ميتشل بزيارة رام الله قبل اجتماع اللجنة التنفيذية بساعات قليلة، حيث قدم خلال اجتماعه بالقيادة الفلسطينية ثلاثة خيارات، للطريقة التي يمكن اختيارها للذهاب للمفاوضات المباشرة، والاعلان عن انطلاقها.الخيار الاول الذي طرحه هيل كما قال عضو اللجنة التنفيذية هو اصدار بيان من قبل الرئيس الامريكي باراك اوباما، يدعو فيه الى المفاوضات المباشرة بين الجانبين، مع تحديد وقت انطلاقها، واسسها" وقف الاستيطان بكافة اشكاله، الاعتماد على مرجعية 67، تحديد السقف الزمني " مشيرا الى ان هذا الخيار تم رفضه لانه لم يحمل جديد في الرؤية الامريكية.الخيار الثاني، كما قال ملوح يتمثل بقيام اللجنة الرباعية بأصدار بيان تدعو فيه الى البدء في المفاوضات المباشرة استنادا الى بيانها الصادر في موسكو في التاسع عشر من اذار من العام الحالي، وهذا الخيار تم استبعاده لادراكنا ان اللجنة الرباعية ليست في مكان يؤهلها لاصدار هذا القرار ومتابعته.اما الخيار الثالث فقد تمثل بعقد لقاء ثلاثي يجمع "اسحاق مولخو، وصائب عريقات، وجورج ميتشل" من اجل مناقشة التحضيرات المطلوبة لعقد اللقاء الثلاثي، مضيفا ان الطرف الاسرائيلي رفضوا ذلك الامر، باعتبار ان وظيفة هذا اللقاء لا يتعدى ترتيب الطاولة والحديث بالعموميات لا اكثر.واكد ملوح ان الاغلبية في اللجنة التنفيذية صوتت مع قرار الذهاب الى المفاوضات المباشرة باشتراطات، رغم ان حديثهم كان يشير الى رفض هذا التوجه، موضحا ذلك اللبس بقوله" الاغلبية في اللجنة التنفيذية رفضت التوجه للمفاوضات اثناء النقاش، وحين طرح الرئيس التصويت، الجبهة الشعبية وحزب الشعب واخرين رفضوا ذلك، والاغلبية التزمت الصمت، وبعد انتهاء التصويت والى اليوم ما زال الاعضاء الذين وافقوا يقولون ان موضوع التصويت صار فيه لبس وارباك ."وقلل ملوح من امكانية تحقيق المفاوضات المباشرة لاشياء ايجابية لصالح القضية الفلسطينية، خاصة مع تقييدها بشروط نتنياهو، مشيرا الى ان المفاوضات غير المباشرة التي قدمت الينا على هيئة مدخل ومقدمة للمرحلة القادمة، لم تكن في الحقيقة سوى استجابة امريكية لما طرحه نتنياهو امام الادارة الاميريكية.عضو اللجنة التنفيذية خلال حديثه في برنامج رأي عام لم يستبعد قيام العديد من الاطراف والفضائيات العربية بشن حملة قوية ضد السلطة لخوضها المفاوضات المباشرة مع اسرائيل، وفق شروط نتنياهو، مرجعا ذلك الامر الى الانقسام الداخلي، والموقف السياسي الفلسطيني المرتبك ، وعدم قدرة القيادة على حشد الشعب وراء وتعبئته.وكان تلفزيون وطن قد طرح استطلاعا للرأي عبر صفحتة الالكترونية (www.wattan.tv) حول مدى تأييد المواطنين لقرار منظمة التحرير بالذهاب الى المفاوضات المباشرة مع اسرائيل ، حيث رفض 60% من المصوتين ذهاب منظمة التحرير الى تلك المفاوضات، في حين ايد 37% من المصوتين ذهاب المنظمة للمفاوضات المباشرة ، بينما كان 3% من المصوتين لا رأي لهم

مشاركة مميزة