الخميس، 26 أغسطس 2010

الانتهاكات الإسرائيلية تتواصل في الأراضي الفلسطينية المحتلة


kolonagaza7
· استمرار استخدام القوة ضد مسيرات الاحتجاج السلمي في الضفة الغربية
- إصابة عشرات المدنيين الفلسطينيين والمدافعين الدوليين عن حقوق الإنسان بحالات إغماء جراء استنشاقهم الغاز، وبرضوض وكدمات بسبب تعرضهم للضرب
- اعتقال متضامنة نرويجية في مسيرة بلعين الأسبوعية
· قوات الاحتلال تواصل استهداف المزارعين والعمال الفلسطينيين في المناطق الحدودية لقطاع غزة، وتلاحق الصيادين في عرض البحر
- إصابة طفل فلسطيني بجراح، شمال القطاع
· قوات الاحتلال تنفذ (14) عملية توغل في الضفة الغربية، وعملية محدودة في شمال قطاع غزة
- اعتقال (8) مدنيين فلسطينيين، من بينهم طفل
· إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية تتواصل بوتيرة عالية
- مخطط استيطاني جديد لاقامة مصعد ونفق في ساحة البراق
- بلدية الاحتلال تجبر ثلاثة أشقاء من عائلة دبش على هدم منازلهم بأيديهم في بلدة صور باهر، وتشرد 21 مواطناً
· الأعمال الاستيطانية واعتداءات المستوطنين تتواصل في الضفة الغربية
- المستوطنون يقتحمون منزلاً أقصى شمالي مدينة طولكرم، ويضرمون النار بخمس دونمات زراعية
· قوات الاحتلال تواصل عزل قطاع غزة نهائياً عن العالم الخارجي، وتشدد من حصارها على الضفة الغربية
- تشديد إجراءات الحصار في مدينة القدس، وبين التجمعات السكانية الفلسطينية في الضفة خلال شهر رمضان
- اعتقال عشرة مواطنين فلسطينيين على الأقل، من بينهم طفلان، على الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية في الضفة
ملخص: واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (19/8/2010 - 25/8/2010) اقتراف المزيد من الانتهاكات الجسيمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي يرتقي العديد منها إلى جرائم حرب وفقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. ففي انتهاك خطير لمجمل الحقوق الأساسية للسكان المدنيين تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي حصارها الجائر وغير المسبوق على قطاع غزة، للسنة الرابعة على التوالي. وفي السياق نفسه، ما تزال قوات الاحتلال تفرض المزيد من العقوبات على السكان المدنيين في الضفة الغربية في إطار سياسة العقاب الجماعي المخالفة لكافة القوانين الدولية والإنسانية. و في الوقت الذي تقوم فيه بقضم المزيد من الأراضي لصالح مشاريعها الاستيطانية، ولصالح أعمال البناء في جدار الضم (الفاصل) على أراضي الضفة الغربية، تواصل سياستها في تهويد مدينة القدس المحتلة. وتشهد مناطق الضفة الغربية المصنفة بمنطقة (C) وفق اتفاق أوسلو الموقع بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية حملات إسرائيلية محمومة بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني. تقترف تلك الجرائم في ظل صمت دولي وعربي رسمي مطبق، مما يشجع دولة الاحتلال على اقتراف المزيد منها، ويعزز من ممارساتها على أنها دولة فوق القانون.
وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، واصلت قوات الاحتلال استخدامها للقوة المفرطة بشكل منهجي في مواجهة مسيرات الاحتجاج السلمي التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون، والمدافعون الدوليون والإسرائيليون عن حقوق الإنسان ضد استمرار أعمال البناء في جدار الضم (الفاصل) والنشاطات الاستيطانية، وضد فرض حزام أمني على امتداد الشريط الحدودي في قطاع غزة.

مشاركة مميزة