kolonagaza7
نشأت الوحيدي
حضرت مساء اليوم السبت الموافق 21/ 8 / 2010م حفلا رياضيا لتنصيب أو تعيين مجلس إدارة جديد للنادي الأهلي الفلسطيني بحي الشيخ رضوان بغزة حيث كان الحشد من حركتي فتح وحماس وبحضور رموز وقيادات من الحركتين .
شدني ذاك الهتاف الوطني الجماهيري الوحدوي عندما نودي بأسماء من كلفوا بقيادة مجلس الإدارة الجديد للنادي الأهلي حيث كلف ( 4 من فتح ، و4 من حماس " وعلى رأسهم أحد الأخوة كمستقل وهو الأخ منذر شبلاق وكانت قد ألقيت كلمتين للحركتين الفلسطينيتين تم التأكيد خلالهما على الوحدة الوطنية والرياضية لإعادة النادي الأهلى لعراقته الأولى وتحييد النادي والوحدة الرياضية عن الخلافات والإختلافات وهذا المطلب الوطني بالطبع يتربع في كافة الفعاليات المختلفة لدى الخطباء والقائمين على الفعاليات .
عادت بي الأفكار إلى يوم السابع عشر من نيسان الماضي لهذا العام 2010م حيث استطاعت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن تقيم خيمة للتضامن مع الأسرى ونجحت اللجنة في الوصول بها إلى أن تحمل اسم خيمة الوحدة الوطنية حيث اختفت الرايات الحزبية بمختلف ألوانها وحل العلم الفلسطيني عباءة وظلا ونسيما ينهل منه الجميع وسادت لغة الحوار والأمل فوق لغة الخلاف والخوار والفشل .
لقد استطاعت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن تنهض بواجباتها على الوجه الأكمل في ظل حالة الخناق والتشرذم التي أصابت الشارع الفلسطيني نتيجة لسرطان أو غول الإنقسام الذي يأكل كل يوم قطعة من لحمنا ومن أحلامنا ومن وحدتنا ومن أصالتنا وما أثر على كافة مناحي الحياة الفلسطينية وجعل شعبنا ومقدساتنا وأسرانا وشهداءنا عرضة لاستباحات مجرمي الحرب الإسرائيليين .
لقد استطاعت دماء الشهداء أن تتوحد في ميناء أسدود بتاريخ 14 مارس من العام 2004م حيث كانت العملية الفدائية المشركة من فتح وحماس والتي نفذها البطلان " نبيل مسعود ومحمود سالم "
كان المشهد في قاعة النادي الأهلي بحي الشيخ رضوان وتحت مظلة ما أطلق عليه اسم " حفل الوفاق الرياضي " وكأنه شيئا من الأحلام الوطنية التي تراود اليوم شعبنا الفلسطيني حيث استطاع الرياضيين أن يجتمعوا ويختاروا مجلسا إداريا يمثلهم ويمثل ناديهم العريق وكان الأروع أن استذكر الحضور في حضرة السلام الوطني الفلسطيني شهداء الثورة الفلسطينية الباسلة وما قدموه لرفعة القضية الفلسطينية والرياضة .
نجح الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي في تخريج وثيقة الأسرى والتي عرفت بوثيقة الوفاق الوطني والتي استطاعت أن تكسب الإجماع الوطني الفلسطيني حولها ونجحت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في تحويل شارع الموت إلى شارع الحياة والأمل والوحدة بإقامة خيمة الوحدة الوطنية في شارع الجلاء بغزة في 17 / نيسان / 2010م ونجحت الحركة الرياضية في حي الشيخ رضوان في تشكيل هيئة قيادية ومجلس إدارة جديد للنادي الأهلي لمدة 9 أشهر .
نجحت الكوادر والأعضاء والأنصار في تغليب المصلحة الوطنية العليا فلماذا تفشل القيادات في عقد مجرد اجتماع ربما يأخذ بيد الشعب ويبعث شيئا من الظل والنسيم في هذا الجو الحار والحارق طقسا وطقوسا .
ليته يغيب عنا لحظة قول الشاعر :
لقد أسمعت إذ ناديت حيا .. ولكن لا حياة لمن تنادي
حضرت مساء اليوم السبت الموافق 21/ 8 / 2010م حفلا رياضيا لتنصيب أو تعيين مجلس إدارة جديد للنادي الأهلي الفلسطيني بحي الشيخ رضوان بغزة حيث كان الحشد من حركتي فتح وحماس وبحضور رموز وقيادات من الحركتين .
شدني ذاك الهتاف الوطني الجماهيري الوحدوي عندما نودي بأسماء من كلفوا بقيادة مجلس الإدارة الجديد للنادي الأهلي حيث كلف ( 4 من فتح ، و4 من حماس " وعلى رأسهم أحد الأخوة كمستقل وهو الأخ منذر شبلاق وكانت قد ألقيت كلمتين للحركتين الفلسطينيتين تم التأكيد خلالهما على الوحدة الوطنية والرياضية لإعادة النادي الأهلى لعراقته الأولى وتحييد النادي والوحدة الرياضية عن الخلافات والإختلافات وهذا المطلب الوطني بالطبع يتربع في كافة الفعاليات المختلفة لدى الخطباء والقائمين على الفعاليات .
عادت بي الأفكار إلى يوم السابع عشر من نيسان الماضي لهذا العام 2010م حيث استطاعت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن تقيم خيمة للتضامن مع الأسرى ونجحت اللجنة في الوصول بها إلى أن تحمل اسم خيمة الوحدة الوطنية حيث اختفت الرايات الحزبية بمختلف ألوانها وحل العلم الفلسطيني عباءة وظلا ونسيما ينهل منه الجميع وسادت لغة الحوار والأمل فوق لغة الخلاف والخوار والفشل .
لقد استطاعت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن تنهض بواجباتها على الوجه الأكمل في ظل حالة الخناق والتشرذم التي أصابت الشارع الفلسطيني نتيجة لسرطان أو غول الإنقسام الذي يأكل كل يوم قطعة من لحمنا ومن أحلامنا ومن وحدتنا ومن أصالتنا وما أثر على كافة مناحي الحياة الفلسطينية وجعل شعبنا ومقدساتنا وأسرانا وشهداءنا عرضة لاستباحات مجرمي الحرب الإسرائيليين .
لقد استطاعت دماء الشهداء أن تتوحد في ميناء أسدود بتاريخ 14 مارس من العام 2004م حيث كانت العملية الفدائية المشركة من فتح وحماس والتي نفذها البطلان " نبيل مسعود ومحمود سالم "
كان المشهد في قاعة النادي الأهلي بحي الشيخ رضوان وتحت مظلة ما أطلق عليه اسم " حفل الوفاق الرياضي " وكأنه شيئا من الأحلام الوطنية التي تراود اليوم شعبنا الفلسطيني حيث استطاع الرياضيين أن يجتمعوا ويختاروا مجلسا إداريا يمثلهم ويمثل ناديهم العريق وكان الأروع أن استذكر الحضور في حضرة السلام الوطني الفلسطيني شهداء الثورة الفلسطينية الباسلة وما قدموه لرفعة القضية الفلسطينية والرياضة .
نجح الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي في تخريج وثيقة الأسرى والتي عرفت بوثيقة الوفاق الوطني والتي استطاعت أن تكسب الإجماع الوطني الفلسطيني حولها ونجحت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في تحويل شارع الموت إلى شارع الحياة والأمل والوحدة بإقامة خيمة الوحدة الوطنية في شارع الجلاء بغزة في 17 / نيسان / 2010م ونجحت الحركة الرياضية في حي الشيخ رضوان في تشكيل هيئة قيادية ومجلس إدارة جديد للنادي الأهلي لمدة 9 أشهر .
نجحت الكوادر والأعضاء والأنصار في تغليب المصلحة الوطنية العليا فلماذا تفشل القيادات في عقد مجرد اجتماع ربما يأخذ بيد الشعب ويبعث شيئا من الظل والنسيم في هذا الجو الحار والحارق طقسا وطقوسا .
ليته يغيب عنا لحظة قول الشاعر :
لقد أسمعت إذ ناديت حيا .. ولكن لا حياة لمن تنادي
مسؤول الإعلام في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية
منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية
عضو الهيئة الإدارية لإتحاد المبدعين العرب – فرع فلسطين
مكلف بملف إعلام الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء