الاثنين، 9 أغسطس 2010

احد قياديي حزب الله : خطاب نصر الله اليوم سيكون البيان الفاصل


kolonagaza7
أمجاد اعرب
أكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك أن حزب الله سيضرب القرى والمدن "الإسرائيلية" في حال ضربت "إسرائيل" مدن وقرى لبنان، مشيراً إلى أن "إسرائيل" باتت تفهم هذه المعادلة جيداً وباتت تعلم أن بمقدور المقاومة أن ترد الصاع صاعين، لافتاً إلى ما سماه الحضن الدافئ في كل من سورية وإيران اللتين تدعمان المقاومة.
وكشف يزبك الذي كان يتحدث في ذكرى مرور أربعين يوماً على وفاة أحد رجال الدين البارزين في مدينة اللاذقية السورية عن أن اليوم الاثنين سيشهد البيان الفاصل، في إشارة منه لكلمة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله والمتعلقة بما لدى الحزب من قرائن على اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. وجزم يزبك بأن لدى الحزب مستمسكات تتعلق باغتيال "إسرائيل" للحريري.
وفي سياق لبناني آخر كشف يزبك أن الرئيس السوري بشار الأسد وخلال اتصاله بنظيره اللبناني ميشال سليمان بعد الاشتباكات التي جرت في العديسة بين الجيش اللبناني والجيش "الإسرائيلي" أخبر الأسد سليمان أن بلاده حاضرة لدعم الجيش اللبناني. وكان الأسد أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس اللبناني أعرب فيه عن وقوف سورية إلى جانب لبنان ضد الاعتداء السافر الذي شنته "إسرائيل" على الأراضي اللبنانية، واعتبر الأسد أن هذا الاعتداء يبرهن من جديد أن "إسرائيل" تسعى دائما لزعزعة الأمن والاستقرار في لبنان والمنطقة.
وأوضح الشيخ يزبك أن أمريكا وفرنسا تهددان بعدم تسليح الجيش اللبناني، لافتاً إلى أن باريس وواشنطن تريدان من الجيش اللبناني ألا يقف بوجه العدو الإسرائيلي وأن السلاح الذي تريدان تقديمه هو لضرب المقاومة والشعب في لبنان، معتبراً أنه ما دامت سورية إلى جانب لبنان فلا نهتم لا لأمريكا ولا لفرنسا ولا نريد منهما سلاحاً ولا مساعدات فيها إذلال، مشيراً في الوقت ذاته إلى ما سماه يزبك المعنى الاستراتيجي لدفاعية الثالوث والمتمثلة بالمقاومة والجيش والشعب، مضيفاً: كانوا يراهنون على الجيش اللبناني وأنه بإمكانهم أن يفككوا بينه وبين المقاومة لكن يوم الاثنين (المواجهات الأخيرة في الجنوب) كانت صدمة لـ"إسرائيل" وأمريكا حيث ثبت بأن هذا الجيش بعقيدته الوطنية والعربية استطاع أن يوجه ضربة للعدو الإسرائيلي.
وكان يزبك قال في تصريحات سابقة ان "إسرائيل" التي أرادت سقوط حزب الله عام 2006 وتحاول اليوم ذلك من خلال المحكمة الدولية بأن توجه القرار الظني، مؤكداً أن الحزب أحرص على الحقيقة وكشفها. ورحب يزبك بزيارة الزعماء العرب الذين زاروا لبنان مؤخراً وقال: نحملهم مسؤولية الفتنة ومسؤولية أي مؤامرة على المقاومة ونطالبهم بأن يأتي القرار اليوم قبل الغد من أجل أن تكون محكمة غير مسيسة بعيدا عن الزيف الأمريكي-الإسرائيلي والتآمر على كرامتنا.

مشاركة مميزة