الخميس، 12 أغسطس 2010

الأردن / "راصد" يؤكد وجود تجاوزات وأخطاء في جداول الناخبين


kolonagaza7
الانتخابات الأردنية
أظهرت دراسة متخصصة أن 14 % من أصل 1500 ناخب مسجل في وزارة الداخلية قاموا بـ"تغيير" دوائرهم الانتخابية، فضلاً عن أن حوالي 2.7 % وجدت اسماؤهم "مختلفة" عما ورد في جداول الناخبين.وبينت الدراسة، التي أجراها التحالف المدني لرصد الانتخابات النيابية "راصد" مؤخرا للتحقق من دقة جداول الناخبين، "أن 8 % من العينة لم تتطابق دائرتهم الانتخابية على ارض الواقع مع الجداول نفسها".وأوضحت الدراسة، التي كشف التحالف عن نتائجها في بيان صحافي أمس، أن ما نسبته 22 % من العينة "رفضوا" الإفصـــاح عن سبب تغيــــير الدائرة الانتخابية، فيما "رفض"16 % الإدلاء عن الأوراق الثبوتية التي طُلبت منه عند تغيير الدائرة الانتخابية.وفي عينة المؤهلين للانتخابات من المجتمع المحلي التي تم مقارنتها بما ورد في جداول الناخبين، والبالغة 500، بينت الدراسة أن ما نسبته 18 % من العينة كانت عناوينهم الواردة في قوائم الناخبين "غير صحيحة"، وأن 10 % منهم "لم تتطابق" دائرتهم الانتخابية مع ما جاء في الجداول.وبلغ عدد المسجلين في المملكة 2.408.830، حسب الجداول المعلنة من قبل وزارة الداخلية، ما يعني، وفق "راصد" أن مجموع الذين ورد أخطاء بالمعلومات التي تخصهم أو الذين لا يحق لهم الانتخاب أو الموتى "يتراوح ما بين 250 ألف و300 ألف بناء على النسب السابقة".كما بينت الدراسة أن 12 % من العينة "رفضت التعاون" مع الباحثين بسبب عدم قناعتهم بجدوى العملية السياسية والانتخابات أو عدم رغبتهم بالمشاركة في الانتخابات المقبلة.فيما كشفت أن حوالي 0.3 % من الأسماء الواردة في جداول الناخبين "هم من الموتى، والذين ما تزال أسماؤهم موجودة في قوائم الناخبين".وأكد "راصد" أهمية تنقيح قوائم الناخبين وتنقيتها خوفا من أن يتم استخدام الأخطاء والفروقات الموجودة في هذه القوائم بشكل "سلبي" خلال العملية الانتخابية.وذكر أن الكثير من الأخطاء والتجاوزات الموجودة في قوائم الناخبين "يمكن تعديلها بشكل مباشر من قبل دائرة الأحوال المدنية التي لم يتم تحديثها منذ زمن بعيد".وأشار إلى أن دقة وشفافية جداول تسجيل الناخبين تساهم في خلق انتخابات نزيهة وعادلة، وتزيد من ثقة المواطنين في ممارسة عملية الاقتراع، وبالتحديد تعمل على استعادة فئة الشباب الثقة بالعمل السياسي.ووفق تقرير "راصد" تم العمل على عينات الدراسة عبر البحث عن عناوين وهواتف أصحابها، ثم الاتصال معهم وتجميع النتائج وترميزها ومعالجتها ضمن برنامج التحليل الإحصائي.

مشاركة مميزة