الثلاثاء، 10 أغسطس 2010

في مسيرة جماهيرية حاشدة للديمقراطية بالوسطى انتهت باعتصام ومؤتمر صحفي

kolonagaza7
نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالمحافظة الوسطى مسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من وسط مخيم المغازي، انتهت باعتصام ومؤتمر صحفي أمام شركة توزيع الكهرباء بالمغازي، والتي شارك فيها ممثلو القوى والفصائل والشخصيات الفلسطينية وعدد من الأطر النسائية والعمالية والطلابية، وحشد واسع من جماهير شعبنا الفلسطيني في المحافظة الوسطى.رفعت خلال المسيرة الأعلام الفلسطينية وأعلام الجبهة الديمقراطية وسط شعارات مطالبة بحل مشكلة الكهرباء جذرياً، ومنددة باستمرار قطع الكهرباء بين الفينة والأخرى وتحميل المواطن أعباء جديدة إضافة إلى البطالة والفقر وغلاء المعيشة ودعوات بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.بدوره شدد طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، في مؤتمر صحفي، أن استمرار انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة ينذر بكارثة إنسانية في كافة مناحي الحياة وينعكس سلباً على مختلف القطاعات الخدماتية إضافة إلى تأثيراته على المواطن بالإضرار بالأجهزة الكهربائية لديه جراء استمرار الفصل العشوائي للكهرباء، ومع اشتداد حرارة الصيف وقدوم شهر رمضان المبارك، دون اكتراث أية مسؤولية لمعاناته. وحمل أبو ظريفة الحكومة الفلسطينية برام الله وحكومة غزة، المسؤولية الكاملة عن استمرار انقطاع التيار الكهربائي بين الفينة والأخرى، داعياً إلى تحييد القطاعات الخدماتية عن دائرة المناكفات والتجاذبات السياسية التي لحقت بشعبنا جراء الانقسام المدمر بين شطري الوطن.ودعا إلى دعم صمود شعبنا الفلسطيني لمواجهة الممارسات والاعتداءات الإسرائيلية، ومجابهة آثار الحصار الظالم من ارتفاع نسب الفقر والبطالة وغلاء المعيشة وفرض الضرائب والرسوم، بدلاً من حرفه للاكتراث بالقضايا الحياتية التي تضعف من عزيمته ونضاله الوطني، وحرف بوصلته عن الاتجاه الصحيح.وطالب أبو ظريفة بضرورة التزام حكومتي الضفة وغزة بتطبيق مبادرة القوى والفصائل الفلسطينية وشبكة المنظمات الأهلية بـ "نيسان/ ابريل 2010" والتي تقضي بحل مشكلة الكهرباء بغزة عبر تحويل سلطة الطاقة بغزة أموال جباية الكهرباء إلى وزارة المالية بالضفة الفلسطينية ليتم توريدها للجانب الإسرائيلي لتزويد محطة توليد الكهرباء بالسولار الصناعي اللازم لتشغيلها.كما طالب المجتمع الدولي والرباعية الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان، بالضغط على حكومة نتنياهو لتسمح بانتظام إدخال لسولار الصناعي إلى القطاع، وإدخال المعدات والأجهزة اللازمة لصيانة وتصليح محطة توليد الكهرباء بعد تعرضها للقصف عام 2006.كما دعا إلى الإسراع في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية باعتبارهما الطريق الأوحد لمواجهة ممارسات واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على شعبنا وإفشال كافة المخططات التي تستهدف كينونته وتحويله من شعب يقاوم من أجل استرداد حريته واستقلاله إلى شعب يناضل من أجل قضايا إنسانية.ومن جانبه تلا ياسر أبو جمعة عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية ومسؤولها في شرق الوسطى، مذكرة تعالج أزمة الكهرباء بقطاع غزة وتجنب المواطن مخاطر استمرارها، والتي جاء فيها : باسم القوى والشخصيات والجماهير المعتصمة أمام مقر شركة توزيع الكهرباء بمخيم المغازى نتوجه إليكم مثمنين جهودكم الجبارة في العمل من اجل تقديم خدمات أفضل للمواطنين , لكن استمرار انقطاع التيار الكهربائي اضر بمصالح أبناء شعبنا خاصة الفئات الفقيرة التي تنفست الصعداء نتيجة توفر المواد الخام جزئيا ً مما ساهم بإعادة تشغيل ما تبقي من المؤسسات والمصانع الإنتاجية لحل جزئي لبعض العاطلين عن العمل فجاء انقطاع التيار الكهربائي ولفترات زمنية طويلة ليفقد بارقة الأمل قيمتها وطعمها أضف على ذلك التأثر الواسع للمرضى وأصحاب الاحتياجات والطلبة من استمرار هذه الكارثة الإنسانية, لذا نهيب بالجميع لتجاوز كل المشكلات من اجل تامين إمداد المواطن بالكهرباء اللازمة. وطالبت المذكرة شركة كهرباء غزة بتحويل مبالغ الجباية في بداية كل شهر ليس من المواطنين فحسب بل من الموظفين والمؤسسات والإدارات العامة والمصانع والشركات، إلى وزارة المالية برام الله لضمان انتظام الكهرباء بالقطاع وعدم الوقوع بالأزمة مجدداً.وطالبت المذكرة أيضاً كلاً من سلطة الطاقة في رام الله وشركة الكهرباء بغزة بالالتزام بتنفيذ بنود "اتفاق نيسان" القاضي باستمرار سلطة الطاقة برام الله بتسديد ثمن السولار الصناعي بمبلغ 36 مليون شيكل شهرياً، مع التأكيد انها تقوم بتسديد أثمان الكهرباء 120 ميغا واط للشركة الإسرائيلية و17 ميغا واط من مصر الشقيقة , وكذلك الوقود المخصص للصحة والمياه والمعدات والكوابل وسواها.
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
المكتب الإعلامي- قطاع غزة
10/8/2010

مشاركة مميزة