الأحد، 29 أغسطس 2010

خان يونس – المكتب الإعلامي


kolonagaza7
الحملة الدولية/خاص
أكد رئيس الحملة الدولية للإفراج عن النواب المختطفين النائب مشير المصري أن مضي 60 يوما على اعتصام النواب المقدسيين في خيمة في مقر الصليب الأحمر في مدينة القدس هو انتصار لإرادتهم ،وتأكيدا بأن العزيمة تستطيع أن تواجه صلف الاحتلال ،لاسيما وأن خيمة الاعتصام تحولت إلى ملتقى رمضاني ،ومصلى للتراويح ،وقبلة لكل العاشقين لمدينة القدس وفلسطين ،وتجمعا لكل الملتفين حول رموز الشرعية الفلسطينية .
واعتبر المصري أن الإرادة الفلسطينية قادرة على اختراق حصون الاحتلال ،ومواجهة صلفه ،مضيفا بقوله :"كما أفشل مبعدي مرج الزهور لمخطط الاحتلال بإبعاد الشعب الفلسطيني ،اليوم وعلى ذات الخطى يسعى نواب الشرعية لأن يفشلوا مخطط إبعاد الشعب الفلسطيني بكامله عن مدينة القدس وفي مقدمتهم نواب الشرعية ".ودعا المصري النواب المقدسيين إلى المزيد من الثبات على خياراتهم والبقاء في طريق الصمود في وجه الاحتلال ،وصولا لإفشال كل مؤامراته لتصفية القضية الفلسطينية وخاصة قضية القدس ،ودعاهم إلى إسقاط كل رهانات الاحتلال ومحاولاته لاقتلاع واجتثاث الشعب الفلسطيني من المدينة المقدسة .وفي السياق ذاته طالب المصري برلمانات العالم وكل قوى الضغط بضرورة تحمل مسئولياتها ،مؤكدا بأن السكوت عن هذه الجريمة بإبعاد النواب بعد اختطافهم إنما هو ذبح للديمقراطية الفلسطينية ،ومشاركة في جريمة الاحتلال ،مضيفا:"على المجتمع الدولي أن يتدخل لإنهاء معاناة النواب ،ووقف جرائم الاحتلال بحقهم ،لأن تجرؤ الاحتلال على الديمقراطية الفلسطينية هو تجرؤ على الديمقراطية في العالم ".ووصف المصري السكوت على جريمة الإبعاد بأنه كيل بمكيالين ومشاركة في الجرم ،فضلا عن كونه شرعنة لجرائم الاحتلال ،مؤكدا بأنه آن الأوان أكثر من أي وقت مضى لأن يضع المجتمع الدولي حدا لسياسة الاحتلال المتعسفة .
للتواصل مع الحملة الدولية
الاتصال على جوال 0599443767

مشاركة مميزة