الجمعة، 20 أغسطس 2010

من يأخذ دور المحتل بعد خروجه


kolonagaza7
مركز دراسات جنوب العراق
موقع نون ينشر هذه الصورة لعربي فجر نفسه وسط شبابنا العراقي وهمl صائمون يتطلعون الى لقمة عيش كريم ساعين لحفظ كرامة بلدهم مدافعين عنه من خلال التطوع للقوات المسلحة العراقية
ترى لماذا هؤلاء العرب حاقدون على العراقيين؟
كيف نثق بالنظام العربي الذي يقتل ابناءنا بهذه الوحشية؟
لماذا لاتعمل هذه الانظمة العربية على منع هؤلاء وتتدبر مشاكلها الداخلية ؟
هل العراقيون عاجزون عن ارسال انتحاريين الى تلك البلدان؟
هل لديهم عمى الوان او قلوب غلف حتى لايميزوا بين المحتل وابن البلد؟
اين المحافل الاسلامية ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان و.......وهم كثرة كاثرة ؟الايسمعون هذه الجراحات والمظالم؟
هذه الاسئلة نضعها امام الكتل والقوائم الفائزة المنشغلة بهمومها الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله؟
ماذنب هؤلاء الابطال الذين لايجرؤ احد على مواجهتهم في ميادين المواجهة من يدافع عنهم؟
هذه ليست المرة الاولى اين المذنب ؟
مكان هذه الجريمة يفترض ان يكون محميا امنيا بشكل كامل هل حاسبتم وزير الدفاع والمسؤل المباشر عن هذه المنطقة واين النتائج؟
الاسئلة كثيرة جدا ومؤلمة
هذه الجريمة الاخيرة التي استهدفت متطوعين عراقيين ليحموا بلدهم من الارهاب هي احد الاساليب ضمن المخطط الجديد في هذه المرحلة
استهدفوا شرطة المرور والقضاة والمتطوعين الى جانب عودة التصفيات بالكاتم للموظفين الكبار وعودة الاختطافات وترويع المدنيين وخطف النساء والاطفال بشكل خاص وقد تورطت بعض الشركات الامنية الاجنبية في بعضها ماذا وراء ذلك؟
ليس الامر صعبا لهذه الحالة في تشخيص الحل . نعم انه في اخراج المحتل وشركاته الامنية المرتبطة به ثم تفعيل الملف الامني ومسكه بقوة صارمة ثم انزال العقوبة بالمجرمين في مكان الجريمة. واخيرا وليس اخرا وهو الاهم العمل على كشف المرتبطين بالمحتل بعد هذه المرحلة وفضح جواسيسه الذين زرعهم في كل مكان
قولوا لنا هذه وظيفة من؟
لا نلوم احدا ولكن العراقيين عليهم ان يبادروا بأنفسهم لوضع ما يوفر هذه الاجراءات لمنع الجريمة وتأمين النفس العراقية
لقد قتلنا الجواسيس وعاثوا بالعراق كالارضة التي تأكل كل شيء
فهؤلاء وظيفتهم كوظيفة( الشماشمه) الذين جندهم النظام البعثي البائد حينذاك لكن ارادة العراقيين كانت لهم بالمرصاد
اين هذه الارادة اليوم ؟ لنفتش عنها في الصفوف الخلفية وليس دائما يجب ان تقع عيون الاختيار على من يحجز كرسي المقدمة ووجه الاجتماعات
العراقيون نقصد الشعب العراقي بالدرجة الاولى هم من يقدر على هذه المهام ويمارسها بثقة وشجاعة من خلال فرض ارادتهم فالعراق لكل العراقيين ولايختصر مطلقا بعناوين او واجهات محددة
اللهم احم شعبنا من جواسيس الاحتلال الذي لايترك ارضا الا وقد زرع عيونه وعملاءه في كل مكان
ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين
مركز دراسات جنوب العراق

اكدت قيادة عمليات بغداد بان الارهابي الذي قام بتفجير نفسه امس الاول امام مركز التطوع الخاص بالجيش العراقي عربي الجنسية، وان نقطة انطلاقه كانت من منطقة الفضل. .

مشاركة مميزة