kolonagaza7
هآرتس – من باراك رابيد وآخرين:نتنياهو: انا مستعد للوصول الى حل وسط تاريخي../ اوباما ندد بعملية اطلاق النار: هذا العمل الاجرامي لن يؤدي الى وقف المحادثات../
في خطاب احتفالي، في بداية وليمة العشاء التي عقدها الرئيس الامريكي اوباما للاحتفال باطلاق المحادثات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين، بمشاركة الرئيس المصري مبارك، الملك الاردني عبدالله الثاني ومبعوث الرباعية طوني بلير، توجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لابو مازن وقال انه جاء الى القمة "كي يجد حلا وسطا تاريخيا" مع الفلسطينيين. وقبيل الصباح التقى في البيت الابيض نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (ابو مازن).وكانت القمة بدأت امس في البيت الابيض في ظل عملية اطلاق النار قرب الخليل. وطرح نتنياهو الموضوع في لقاءاته امس مع الرئيس اوباما، الرئيس المصري والملك الاردني وكذا في خطابه في اثناء وليمة العشاء. لقاء نتنياهو مع اوباما استغرق نحو ساعتين، يكاد يكون كله ثنائيا.وقال نتنياهو للرئيس الامريكي ان العملية تظهر الحاجة الى ترتيبات امنية ناجعة في كل اتفاق مستقبلي. السلام لا يستوي مع فكرة ان تكون مسافرا على الطريق وثلة مطلقي النار تعدمك"، شدد نتنياهو. الرئيس اوباما من جهته ندد بالعملية وقال ان "هذه الفعلة الاجرامية لن تؤدي الى وقف المحادثات". في لقائه مع اوباما كرر نتنياهو موقفه بانه جدي في نواياه تجاه المسيرة السلمية. وقال نتنياهو لاوباما: "لو كان هذا منوطا بي وبك لكان هناك اتفاق. قلت ان الاتفاق في غضون سنة هو ممكن اذا كانت ارادة سياسية واستعداد في الجانب الاخر. لدينا توجد ارادة كهذه". وقال نتنياهو لاوباما انه معني في أن يكون نتاج المحادثات "اطار مبادىء" يتوصل اليه هو وابو مازن وبعد ذلك توسيعه الى اتفاق أكثر تفصيلا. واضاف نتنياهو بان استمرار الانشغال بمسألة تجميد البناء في المستوطنات هو مثابة "انشغال بمسألة فرعية" ستعوق الوصول الى اتفاق شامل. خطاب نتنياهو في وليمة العشاء كان متصالحا نسبيا وتضمن توجهات مباشرة عديدة الى رئيس السلطة. "كل سلام يبدأ بالزعماء"، قال نتنياهو في خطابه. "ايها الرئيس عباس، أنت شريكي في السلام، وهذه مسؤوليتنا أن نتغلب على النزاع وان نبلور بداية جديدة للشعبين". وتحدث نتنياهو في خطابه عن الحاجة الى حل وسط تاريخي. وقال: "الشعب اليهودي ليس غريبا في وطنه، في بلاد ابائنا واجدادنا. ولكننا نعترف بان شعبا آخر يتقاسم معنا هذه البلاد. لن آتي للبحث عن معاذير بل كي أجد حلولا. أنا مستعد لان اسير في طريق السلام لاني أعرف ماذا سيكون معنى السلام بالنسبة لابنائنا واحفادنا". مسألة تجميد البناء في المستوطنات في الضفة الغربية طرحت في خطاب نتنياهو فقط بالتلميح عندما توجه مرة اخرى الى ابو مازن وقال: "محظور علينا ان نعلق بسبب كل خلاف يقع بيننا. علينا ان نركز شجاعتنا على القرارات التاريخية التي تقف امامنا. ايها الرئيس عباس، لا يمكننا أن نمحوا الماضي، ولكن يمكننا ان نغير المستقبل". سلسلة اللقاءات السياسية التي عقدها نتنياهو مع اوباما، مبارك وعبدالله عصر أمس عنيت بقدر كبير بالاتصالات لمنع تفجير المفاوضات بعد ثلاثة اسابيع مع نفاد موعد امر التجميد في الضفة الغربية. وقد طلب الملك عبدالله والرئيس مبارك على حد سواء من نتنياهو تمديد التجميد. في حاشية رئيس الوزراء رفضوا أمس التطرق الى الموضوع بسبب حساسيته وفي ضوء حقيقة أن امس أيضا جرت مفاوضات في الموضوع مع الامريكيين. "الزمن جد حساس وكل قول من شأنه ان يضر"، قال مسؤول كبير في حاشية نتنياهو. "رئيس الوزراء يأمل الا يمس هذا بالمحادثات وان نجد السبيل الى التغلب على موضوع التجميد". اما رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (ابو مازن) فقد التقى في واشنطن امس مع الرئيس المصري حسني مبارك قبيل اللقاء مع الرئيس الامريكي براك اوباما ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وقال عباس ان الاقتراحات الاسرائيلية لمواصلة البناء في الكتل الاستيطانية غير مقبول من الفلسطينيين. وعاد وقال في مقابةل مع صحيفة "الايام" الفلسطينية بانه اذا كان نتنياهو يريد أن يجري محادثات جدية للسلام، فان عليه أن يمدد تجميد البناء في المستوطنات. وروى الوزير الفلسطيني نبيل شعث الذي رافق ابو مازن الى البيت الابيض بعد اللقاء مع اوباما لصحيفة "هآرتس" بانه لم يعد رئيس السلطة بان ينجح في ان ينتزع من نتنياهو وعدا بتمديد تجميد البناء في المستوطنات ولكن "اوباما وعده بمواصلة الكفاح في سبيل استمرار التجميد". وروى شعث يقول ان "الرئيس اوباما كان ايجابيا وواثقا بما فيه الكفاية بان تؤدي المسيرة الى اتفاق في غضون سنة. ووعد الرئيس عباس بان يفعل كل ما في وسعه لاقامة الدولة الفلسطينية وانه سيعمل بشكل حثيث على دفع المسيرة الى الامام".ولم يبث الفلسطينيون تفاؤلا في ختام اللقاء رغم رسالة اوباما. وقال شعث: "كنا في هذا مرات عديدة قبل ذلك، ومن الطبيعي أن نكون قلقين ومتشككين". وقال شعث ان العملية في كريات أربع "جعلت الامر اكثر صعوبة علينا" ولكنه اضاف بان "الحديث يدور عن منطقة كانت تحت المسؤولية الامنية الاسرائيلية وليس الفلسطينيين. نحن نجحنا في أن نفرض النظام في المناطق التي تحت مسؤوليتنا، والامريكيون يفهمون ذلك، وهذا بالطبع ليس عذرا للانسحاب". واليوم تصل القمة الى ذروتها في احتفال اطلاق المحادثات المباشرة بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية، والذي يعقد في وزارة الخارجية في واشنطن برعاية وزير الخارجية هيلاري كلينتون. ويبدأ الاحتفال في قاعة بنجامين فرانكلن بخطاب من كلينتون، نتنياهو وابو مازن. وبعد ذلك ستنتقل الوفود الثلاثة الى غرفة المباحثات التي في مكتب كلينتون لمواصلة المحادثات. وفي اثناء المباحثات التي ستستغرق ثلاث ساعات، ستنسحب الاطراف لمباحثات جانبية في غرف مختلفة. في ختام المحادثات سينشر بيان ختامي يأمل فيه الاسرائيليون والامريكيون بالاعلان عن موعد ومكان جولة المفاوضات الثانية.
هآرتس – من آفي يسسخروف:السلطة تعتقل اكثر من 300 نشيط من حماس في أعقاب العملية../
أجرت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية قبيل صباح أمس موجة اعتقالات هي الاكبر في العقد الماضي في اوساط نشطاء حماس. وذلك في أعقاب العملية التي وقعت أول أمس قرب قرية بني نعيم وقتل فيها أربعة من سكان مستوطنة بيت حجاي. ونفذت قوات الامن الفلسطينية الاعتقالات في كل الضفة: في الخليل وحدها اعتقل نحو 80 نشيطا، وهكذا ايضا في مدن اخرى: بيت لحم، طوباس، قلقيليا، جنين، اريحا ونابلس. وأفاد مصدر أمني فلسطيني لصحيفة "هآرتس" بانه لا يوجد في هذه اللحظة طرف خيط بالنسبة لهوية الخلية التي نفذت العملية. يدور الحديث عن رجال حماس، ولكن حاليا ليس واضحا من أين هم. وحسب المصدر، فان الظروف التي تعمل فيها الاجهزة ليست بسيطة على الاطلاق. وحسب هذا المصدر، وقعت العملية في المنطقة ج التي تحت السيطرة الامنية والمدنية الاسرائيلية. "ليس هذا عذرا، ولكن يمكنك أن تفهم بان من الصعب علينا ان نفهم ماذا حصل بالضبط هناك دون أن نكون متواجدين في الساحة نفسها". واضاف بان منظمات المعارضة تحاول تشجيع المقاومة الشعبية للمسيرة السلمية بالتوازي مع المقاومة العنيفة. واضاف بان في نية السلطة مواصلة موجة الاعتقالات بهدف السماح للمفاوضات بان تدار دون عراقيل.وافادت مواقع الانترنت التابعة لحماس امس بتوسع عن موجة الاعتقالات. كما أن المارة في شوارع نابلس اكثروا من الحديث عما يجري في المدينة بين منتصف الليل والساعة الخامسة فجرا. وحسب شهود عيان، فان عشرات من رجال قوات الامن اقتحمت منازل شخصيات متماثلة حتى بمستوى اساسي للغاية مع حماس. احد التجار في وسط نابلس، مروان النابلسي قال أمس لـ "هآرتس" ان الحملة تمس بمكانة السلطة في نظر الجمهور كونها تأتي في شهر رمضان الفضيل، حيث ينبغي لكل شخص أن يكون مع عائلته. "يجب ان نتذكر بان حماس تكاد لا تستعرض وجودا في المنطقة، ولهذا فانه يعتبر كاقلاق تقريبا. هذه اعتقالات نعتبرها مؤقتة فقط لغرض خلق انطباع". وبدا النابلسي متشائما بالنسبة لفرص نجاح المحادثات في واشنطن. احمد البنا، تاجر آخر، قال: "شعرنا بموجة الاعتقالات جيدا. كل من قال كلمة في غير مكانها اعتقل". وحسب البنا فان من نفذ العملية هم عديمو المسؤولية. "واضح أن هدف حماس هو افشال المحادثات، وانا حقا اعتقد بان من نفذ العملية لا يهمه احد، لا مستقبل ابنائنا ولا مستقبل ابنائه. فقد سعوا الى هدم كل ما حققناه في الفترة الاخيرة. انا كنت متفائلا بالنسبة للمحادثات حتى هذه العملية وبعدها اصبحت متشائما مرة اخرى"."ن"، مطلوب سابق، عضو في كتائب شهداء الاقصى، زار أمس وسط نابلس. وحسب اقواله، "عملت الاجهزة دون انقطاع حتى الخامسة صباحا لحظة الامساك. عربدة. كل من يرتبط بحماس اعتقل". ولكنه بدا غاضبا جدا على حماس بالذات وليس على اجهزة الامن. "واضح ان حماس تقف خلف العملية. وهذا يذكرني بعهد عرفات: كلما اقترب بعض الشيء من انجاز سياسي كانوا (حماس) يفجرون المحادثات بعملية".
معاريف – من عميحاي أتالي:من ناحية المستوطنين التجميد انتهى../
رغم أنه بقي 26 يوما آخر على موعد تجميد البناء في يهودا والسامرة، من ناحية المستوطنين انته التجميد منذ أمس. ردا على عملية اطلاق النار الاجرامية، التي قتل فيها اربعة من سكان مستوطنات بيت حجاي، قرر رؤساء مجلس "يشع" ان ينهوا بأنفسهم تجميد البناء في يهودا والسامرة. أول أمس، بعد العملية في جبل الخليل، أجرى نائب رئيس مجلس "يشع" تسفيكي بار حي والمدير العام نفتالي بنات، مع رؤساء السلطات في المستوطنات، مشاورات هاتفية تقرر فيها رد مجلس "يشع" على العملية ان يكون خرق تجميد البناء. امس في الساعة السادسة مساء، بعد يوم من العملية، جرت "احتفالات بدء البناء" في عدة مستوطنات في يهودا والسامرة. ووصل السكان والشخصيات العامة وكذا بعض الاليات الثقيلة التي بدأت بالعمل على الارض الى مستوطنة ادام في بنيامين، كدوميم في السامرة وكريات أربع المجاورة للخليل. وبدأت الاحتفالات بدقيقة صمت لذكرى المغدورين الاربعة في العملية. ووصل الى حي هار افرايم في كدوميم نحو مائتي شخص صبوا اساسات لروضة اطفال جديدة. رئيس المجلس المحلي حمنئيل دوراني وعد بان هذه لن تكون خطوة رمزية، بل بدءا من يوم غد ستدخل الى المكان فرق العمل وستواصل الاشغال في المكان لاقامة الروضة. ورافق دوراني نحمان زولدن الذي فقد ابنه عيدو في عملية اطلاق النار في السامرة عشية بدء مؤتمر انابوليس. "نحن مجربون. في كل مرة نبدي فيها ضعفا، نتحدث عن تنازلات أو نقسم اقاليم البلاد على طاولة المفاوضات مع الامريكيين فان الفلسطينيين يرفعون الرأس. ردنا هو البناء والاستيطان". وغدا يخطط المستوطنون للبدء في بناء بيت سكني في مستوطنة بيت حجاي، حيث سكن المغدورين الاربعة في العملية.
يديعوت – من اليكس فيشمان:التقدير: التعليمات صدرت من غزة../
يمكن التقدير بان التعليمات لتنفيذ سلسلة العمليات قرب الخليل انطلقت من القيادة العسكرية لحماس في قطاع غزة. في موعد قريب من البيان لاستئناف المحادثات المباشرة بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية توجه قادة حماس – خالد مشعل في دمشق واسماعيل هنية في غزة – بشكل علني الى سكان الضفة ودعوهم الى الثورة ضد السلطة. وتلقت السلطة انذارا واستعدت اجهزتها الامنية لمحاولة صد موجة المظاهرات والعمليات المرتقبة. في هذا الاطار اعتقلت اجهزة امن السلطة منذ قبل نحو اسبوع عدة عشرات من نشطاء حماس. وبينما تستعد السلطة الفلسطينية لمنع العمليات بل ونقلت الى اسرائيل انذارا، عندنا لم يكن هناك أي استعداد استثنائي. وحسب مصادر عسكرية رفيعة المستوى، في مباحثات تقدير الوضع جرى بالفعل الحديث عن أنه يوجد مجال لزيادة اليقظة في الفترة القريبة القادمة، الا انه عمليا لم يجرِ أي تعزيز للقوات، لم يكن أي تغيير في حالة تأهب القوات، لم تقع تغييرات في انتشار القوات ولم تنصب حواجز. وأكد مصدر عسكري بانه كان هناك تغيير ما في الجهد الاستخباري بالتعاون مع المخابرات. اذا كانت صحيحة المنشورات قبل يوم من العملية، في اثناء زيارة رئيس الاركان غابي اشكنازي الى فرقة المناطق والتي افادت بانه وجه القوات الى رفع مستوى اليقظة، فان الامر لم يتلقَ ترجمة ذات مغزى على الارض. فهل يحتمل أنه لم يكن هناك ما يكفي من الوقت امام قيادة المنطقة الوسطى لترجمة تعليمات رئيس الاركان الى خطوات على الارض؟ من الصعب التصديق. التقديرات عن زيادة مساعي حماس لتنفيذ سلسلة عمليات جاءت بالاحرى الى قيادة المنطقة الوسطى. فماذا فعلت هذه القيادة بهذا الشأن؟ هل ما قيل في مداولات تقويم الوضع في القيادة عن الحاجة الى زيادة اليقظة في الاسابيع القريبة، في ضوء التطورات السياسية، قيلت في واقع الامر فقط للمحضر، على سبيل تغطية القفى؟.
مركز إعلام القدس