kolonagaza7
رام الله - الراية برس
قالت مصادر اشترطت عدم كشف هويتها، إن قيادات في حركة فتح ومسؤولين من الحكومة أجروا اتصالات مع بعض القيادات والشخصيات المقربة من فتح في غزة، وذلك لضمهم للحكومة التي يجري فياض اتصالاته أيضا لتشكيلها.وذكرت مصادر فلسطينية واسعة الاطلاع أن اتصالات بدأت خلال الأيام القليلة الماضية تحضيراً لتشكيل حكومة جديدة برئاسة سلام فياض، تأخر تشكيلها بسبب خلافات مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح).وأشارت المصادر إلى أن عضو اللجنة المركزية في حركة فتح محمد دحلان وآخرين اتصلوا ببعض الشخصيات بغزة لاستطلاع رأيهم حول المشاركة في الحكومة القادمة كشخصيات مستقلة وأخرى من حصة فتح فيها.وأوضحت المصادر أن بعض الشخصيات أبدت قبولها المبدئي للفكرة، في حين طلب آخرون مهلة للتفكير، دون الحديث عن عدد الوزراء المرتقبين من غزة.ووفقا للمصادر فإن التعديل يأتي بعد اتفاق على إبقاء حقيبة المالية في عهدة فياض نفسه دون المساس بها من اي جهة اي كانت، وذلك إثر خلاف في هذا الشأن مع حركة فتح التي طالبت بإسناد هذه الحقيبة إلى أحد مسؤوليها.وبحسب المعلومات فإن التعديلات ستشمل أكثر من عشر حقائب وزارية بينها وزارة الخارجية.وسيكون لفتح تمثيل كبير داخل التشكيلة المنتظرة، المعنية فقط بالشأن الداخلي الفلسطيني 'لا أكثر ولا أقل'وتمثل الحكومة المنتظرة 'تسوية' بين فتح التي قالت إنها تدفع ثمن سياسات الحكومة دون أن يكون لها تمثيل
قالت مصادر اشترطت عدم كشف هويتها، إن قيادات في حركة فتح ومسؤولين من الحكومة أجروا اتصالات مع بعض القيادات والشخصيات المقربة من فتح في غزة، وذلك لضمهم للحكومة التي يجري فياض اتصالاته أيضا لتشكيلها.وذكرت مصادر فلسطينية واسعة الاطلاع أن اتصالات بدأت خلال الأيام القليلة الماضية تحضيراً لتشكيل حكومة جديدة برئاسة سلام فياض، تأخر تشكيلها بسبب خلافات مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح).وأشارت المصادر إلى أن عضو اللجنة المركزية في حركة فتح محمد دحلان وآخرين اتصلوا ببعض الشخصيات بغزة لاستطلاع رأيهم حول المشاركة في الحكومة القادمة كشخصيات مستقلة وأخرى من حصة فتح فيها.وأوضحت المصادر أن بعض الشخصيات أبدت قبولها المبدئي للفكرة، في حين طلب آخرون مهلة للتفكير، دون الحديث عن عدد الوزراء المرتقبين من غزة.ووفقا للمصادر فإن التعديل يأتي بعد اتفاق على إبقاء حقيبة المالية في عهدة فياض نفسه دون المساس بها من اي جهة اي كانت، وذلك إثر خلاف في هذا الشأن مع حركة فتح التي طالبت بإسناد هذه الحقيبة إلى أحد مسؤوليها.وبحسب المعلومات فإن التعديلات ستشمل أكثر من عشر حقائب وزارية بينها وزارة الخارجية.وسيكون لفتح تمثيل كبير داخل التشكيلة المنتظرة، المعنية فقط بالشأن الداخلي الفلسطيني 'لا أكثر ولا أقل'وتمثل الحكومة المنتظرة 'تسوية' بين فتح التي قالت إنها تدفع ثمن سياسات الحكومة دون أن يكون لها تمثيل