الثلاثاء، 7 سبتمبر 2010

المؤتمر اليهودي في القدس خطوة مهينة واستفزارية

kolonagaza7
تنظر دائرة العلاقات الدولية، ببالغ الخطورة والقلق ، لما اقدمت عليه اسر ائيل من فتح الباب امام الكونغرس اليهودي بعقد مؤتمره الرابع عشر في القدس المحتلة، الذي ينعقد بمباركة وحضور قادة اسرائيل، وبمشاركة اكثر من 200 ممثلا للجماعات اليهودية في العالم، ويقوم بافتتاحه الرئيس الاسرائيلي شمعون بيرس عراب السلام ، وبحضور يهودا بارك وليفني وبعض الشخصيات الدولية المناصرة لدولة اسرائيل .
وكان رونالد رودلس رئيس هذا المؤتمر الغير شرعي، قد صرح قائلا ان هذا الانعقاد يأتي ردا لما تتعرض له اسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي من حملات تحريض وتهديد، وفي الوقت نفسه لتعزيز التضامن اليهودي في مختلف ارجاء العالم لحماية الحق اليهودي...
وعليه فأننا في منظمة التحرير الفلسطينية، نؤكد على ان ما يجري هو تحد سافر لقرارات الشرعية الدولية والتي تعتبر جميع الاجراءات الاسرائيلية في القدس باطلة وغير قانونية، وتؤكد على ان القدس جزء لا يتجزأ من الاراضي الفلسطينية المحتلة.
كما ونؤكد ان قيام اسرائيل بهذه الخطوة يمثل استفزازا لمشاعر الامة العربية والاسلامية ، تجدر الاشارة الى ان المؤتمر يتزامن انعقاده و شهر رمضان المبارك.
ان خطوة كهذه ، تؤكد ان اسرائيل ماضية في اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة للسيطرة على القدس "كعاصمة" ابدية ، وتأكيدا على سياسات المعلنة والرافضة للتوصل الاسرائيلي الرافض للتوصل لسلام عادل يضمن الحق الفلسطيني في القدس كعاصمة لدولة فلسطينية مستقلة . وفي حين نؤكد على عدم شرعية هذا المؤتمر ، واعتباره اعتداء على الحق الفلسطيني وكرامته في كافة اماكن تواجده.
وعليه فاننا ندعو كافة الجهات الدولية والعربية ، للوقوف في وجه هذه النشاطات الاسرائيلية العدوانية بحق المدينة المقدسة ، ونؤكد على ضرورة عقد مؤتمر وطني رفيع المستوى ردا على الموقف الاسرائيلية المناهضة لكافة الحلول العادلة للقضية الفلسطينية والساعية للسيطرة على المقدسات الاسلامية والمسيحية وضمها الى اسرائيل.
دائرة العلاقات الدولية

مشاركة مميزة