kolonagaza7
سجل في شهر أغسطس/أب المنصرم جملة من الانتهاكات و الاعتداءات على الحريات العامة و الإعلاميين بالضفة الفلسطينيين بالضفة الغربية و قطاع غزة.
وكانت اخطر هذه الانتهاكات ما أقدمت عليه الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية من منع عمل الطواقم الصحافية و الاعتداء عليها ومصادرة أشرطة التصوير الخاصة بها أثناء تغطيتها لمنع إقامة مؤتمر وطني رافض للمفاوضات المباشرة في 25 من هذا الشهر.
كما و شهد الشهر الثامن م العام 2010 استمرار لمسلسل الانتهاكات الإسرائيلية على الحريات الإعلامية في الضفة الغربية و مدينة القدس المحتلة، حيث منعت سلطات الاحتلال الصحافيين من دخول المسجد الأقصى المبارك، و تغطية أحداثه و الفعاليات الدينية خلال شهر رمضان المبارك و بشكل كامل.
التجمع الإعلامي الفلسطيني، و خلال تقريره الشهري، رصد مجمل هذه الانتهاكات، حيث سجل أكثر من 13 انتهاكا بحق حرية الصحافة و الصحافيين و الحريات العامة.
و فيما يلي تفصيلا لأهم الانتهاكات التي رصدها التجمع الإعلامي في تقريره الخامس عشر:
أولا: انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي:
4-8-2010: قوات الاحتلال تمنع الصحافي سهيل خلف من السفر للخارج و ذلك بغرض استكمال دراسته الجامعية للحصول على لقب الدكتوراه دون إبداء أسباب.
7-8-2010: قوات الاحتلال تستهدف الصحافيين في المسيرة الأسبوعية التي نظمتها اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية، مما أدى إلى إصابة كل من المصور الصحافي اياد حمد مصور الوكالة الأميركية، وسامر حمد مصور بال ميديا، بحالة اختناق تم نقلهما بإسعاف الهلال الحمر إلى المستشفى.
13-8-2010: قوات الاحتلال تعتدي على الصحافية المقدسية ديالا جويحان و تحاول مصادرة كاميراتها أثناء تغطيتها الجمعة الأولى من رمضان بالمسجد الأقصى المبارك.
26-8-2010قوات الإسرائيلي تحتجز مجموعة من الصحافيين أثناء خروجهم من المسجد الأقصى واقتادتهم إلى مخفر الشرطة في حائط البراق، و قامت باحتجاز معداتهم الصحافية، و أثناء استجوابهم وجهت لكل من فريد صالح ووليد صبابا ورائد خوري تهمة التصوير داخل المسجد الأقصى.
ثانيا الاعتداءات الناتجة عن الانقسام الفلسطيني:
2-8-2010: الضابطة الجمركية تصادر جهاز البث الخاص براديو "مزاج اف ام" المحلي، بمدينة بيت لحم و تجبر القائمين عليه على وقف البث.
3-8-2010: جهاز المخابرات الفلسطينية بالضفة الغربية، يعتقل دكتور الإعلام فريد أبو ضهير من منزله في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
3-8-2010: تدهور الحالة الصحية للصحافي محمد منى و المحتجز لدى الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية و نقله إلى المستشفى بمدينة نابلس، و كان الصحافي منى قد. اعتقل في 28 تموز/يوليو الفائت من قبل جهاز المخابرات الفلسطيني.
3-8-2010: مدير قسم الاتصالات في فرع الوزارة بنابلس ومدير الضابطة الجمركية ومرافقه، يقتحمون مقر محطة تلفزيون نابلس المحلي و يطالبون بإغلاقه ووقف البث، دون وجود قرار رسمي بذلك.
كما قام عناصر من الضابطة الجمركية وبصورة غير قانونية بإغلاق محطة "آسيا" المحيلة بمدينة نابلس.
4-8-2010: عناصر من أجهزة الأمن الداخلي بقطاع غزة تعتدي بالضرب على مراسل موقع الجزيرة ت في القطاع احمد فياض، و تصادر كاميراته، أثناء تغطية لمهرجان "طيور الجنة" في محافظة خانيونس.
10-8-2010: جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة غزة يعتدي بالضرب على مجموعة من الصحافيين خلال تظاهرة سلمية نظمتها "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في ساحة الجندي المجهول في مدينة غزة، احتجاجاً على أزمة انقطاع التيار الكهربائي.
و الصحافيون هم مراسلة تلفزيون "أر. ت. أف" الفرنسي كينستف بيراند، الصحافية أسماء الغول، و نائب رئيس مجلس إدارة"إذاعة "صوت الشعب" الدكتور ذو الفقار سويرجو، والمذيع في الإذاعة محمد بعلوشة.
25-8-2010: أفراد من الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية تعتدي على الطواقم الصحافية أثناء محاولتها منع انعقاد مؤتمرا للقوى المعارضة للمفاوضات المباشرة في قاعة البروتستانت في مدينة رام الله، و قد قام عدد من هؤلاء العناصر بالتشويش على الصحافيين و مراسلي الفضائيات أثناء قيامهم بالحديث مع الشخصيات و تصوير وقائع ما جرى.
25-8-2010: أفراد من الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالضفة الغربية تعتدي على طاقم تلفزيون وطن (خالد ملحم و أيسر البرغوثي) وذلك أثناء تغطيتهم لمسيرة احتجاجية ضد منع عقد مؤتمرا للقوى المعارضة للمفاوضات المباشرة، حيث قام عناصر عرفوا أنفسهم أنهم من جهاز المخابرات العامة بالاعتداء بالضرب على الصحفيين ملحم والبرغوثي وصادرت شريط الكاميرا.
ثالثا: التوصيات:
و إزاء هذه الانتهاكات في الحريات العامة و التضييق على الصحافيين فإن التجمع الإعلامي الفلسطيني يوصي بالآتي:
أولا: ضرورة تحرك المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية لوقف هذه الانتهاكات من قبل الاحتلال وتأمين حرية العمل و التحرك للصحافيين الفلسطينيين.
ثانيا: يدعو التجمع الإعلامي كل من رئيس الوزراء حكومة الضفة الغربية سلام فياض، و رئيس وزراء حكومة القطاع إسماعيل هنية إلى الإيعاز للأجهزة الأمنية بالتوقف عن عرقلة عمل الصحافيين بالضفة و القطاع ووقف كافة الانتهاكات ضدهم.
ثالثا: يدعو التجمع الإعلامي الى تشكيل لجنة تحقيق بالانتهاكات الخطيرة التي وقعت على الصحافيين في 25 من الشهر الفائت و ومحاسبة المسؤولين عن الاعتداء و عرقلة عمل الصحافيين.
رابعا: كما دعا، السلطة و الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية بالعمل لإطلاق سراح الصحافيين المعتقلين لديها، و تأمين الحصانة للصحافيين.
تقرير الحريات رقم (15)
التجمع الإعلامي الفلسطيني
4 أيلول 2010
وكانت اخطر هذه الانتهاكات ما أقدمت عليه الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية من منع عمل الطواقم الصحافية و الاعتداء عليها ومصادرة أشرطة التصوير الخاصة بها أثناء تغطيتها لمنع إقامة مؤتمر وطني رافض للمفاوضات المباشرة في 25 من هذا الشهر.
كما و شهد الشهر الثامن م العام 2010 استمرار لمسلسل الانتهاكات الإسرائيلية على الحريات الإعلامية في الضفة الغربية و مدينة القدس المحتلة، حيث منعت سلطات الاحتلال الصحافيين من دخول المسجد الأقصى المبارك، و تغطية أحداثه و الفعاليات الدينية خلال شهر رمضان المبارك و بشكل كامل.
التجمع الإعلامي الفلسطيني، و خلال تقريره الشهري، رصد مجمل هذه الانتهاكات، حيث سجل أكثر من 13 انتهاكا بحق حرية الصحافة و الصحافيين و الحريات العامة.
و فيما يلي تفصيلا لأهم الانتهاكات التي رصدها التجمع الإعلامي في تقريره الخامس عشر:
أولا: انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي:
4-8-2010: قوات الاحتلال تمنع الصحافي سهيل خلف من السفر للخارج و ذلك بغرض استكمال دراسته الجامعية للحصول على لقب الدكتوراه دون إبداء أسباب.
7-8-2010: قوات الاحتلال تستهدف الصحافيين في المسيرة الأسبوعية التي نظمتها اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية، مما أدى إلى إصابة كل من المصور الصحافي اياد حمد مصور الوكالة الأميركية، وسامر حمد مصور بال ميديا، بحالة اختناق تم نقلهما بإسعاف الهلال الحمر إلى المستشفى.
13-8-2010: قوات الاحتلال تعتدي على الصحافية المقدسية ديالا جويحان و تحاول مصادرة كاميراتها أثناء تغطيتها الجمعة الأولى من رمضان بالمسجد الأقصى المبارك.
26-8-2010قوات الإسرائيلي تحتجز مجموعة من الصحافيين أثناء خروجهم من المسجد الأقصى واقتادتهم إلى مخفر الشرطة في حائط البراق، و قامت باحتجاز معداتهم الصحافية، و أثناء استجوابهم وجهت لكل من فريد صالح ووليد صبابا ورائد خوري تهمة التصوير داخل المسجد الأقصى.
ثانيا الاعتداءات الناتجة عن الانقسام الفلسطيني:
2-8-2010: الضابطة الجمركية تصادر جهاز البث الخاص براديو "مزاج اف ام" المحلي، بمدينة بيت لحم و تجبر القائمين عليه على وقف البث.
3-8-2010: جهاز المخابرات الفلسطينية بالضفة الغربية، يعتقل دكتور الإعلام فريد أبو ضهير من منزله في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
3-8-2010: تدهور الحالة الصحية للصحافي محمد منى و المحتجز لدى الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية و نقله إلى المستشفى بمدينة نابلس، و كان الصحافي منى قد. اعتقل في 28 تموز/يوليو الفائت من قبل جهاز المخابرات الفلسطيني.
3-8-2010: مدير قسم الاتصالات في فرع الوزارة بنابلس ومدير الضابطة الجمركية ومرافقه، يقتحمون مقر محطة تلفزيون نابلس المحلي و يطالبون بإغلاقه ووقف البث، دون وجود قرار رسمي بذلك.
كما قام عناصر من الضابطة الجمركية وبصورة غير قانونية بإغلاق محطة "آسيا" المحيلة بمدينة نابلس.
4-8-2010: عناصر من أجهزة الأمن الداخلي بقطاع غزة تعتدي بالضرب على مراسل موقع الجزيرة ت في القطاع احمد فياض، و تصادر كاميراته، أثناء تغطية لمهرجان "طيور الجنة" في محافظة خانيونس.
10-8-2010: جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة غزة يعتدي بالضرب على مجموعة من الصحافيين خلال تظاهرة سلمية نظمتها "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في ساحة الجندي المجهول في مدينة غزة، احتجاجاً على أزمة انقطاع التيار الكهربائي.
و الصحافيون هم مراسلة تلفزيون "أر. ت. أف" الفرنسي كينستف بيراند، الصحافية أسماء الغول، و نائب رئيس مجلس إدارة"إذاعة "صوت الشعب" الدكتور ذو الفقار سويرجو، والمذيع في الإذاعة محمد بعلوشة.
25-8-2010: أفراد من الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية تعتدي على الطواقم الصحافية أثناء محاولتها منع انعقاد مؤتمرا للقوى المعارضة للمفاوضات المباشرة في قاعة البروتستانت في مدينة رام الله، و قد قام عدد من هؤلاء العناصر بالتشويش على الصحافيين و مراسلي الفضائيات أثناء قيامهم بالحديث مع الشخصيات و تصوير وقائع ما جرى.
25-8-2010: أفراد من الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالضفة الغربية تعتدي على طاقم تلفزيون وطن (خالد ملحم و أيسر البرغوثي) وذلك أثناء تغطيتهم لمسيرة احتجاجية ضد منع عقد مؤتمرا للقوى المعارضة للمفاوضات المباشرة، حيث قام عناصر عرفوا أنفسهم أنهم من جهاز المخابرات العامة بالاعتداء بالضرب على الصحفيين ملحم والبرغوثي وصادرت شريط الكاميرا.
ثالثا: التوصيات:
و إزاء هذه الانتهاكات في الحريات العامة و التضييق على الصحافيين فإن التجمع الإعلامي الفلسطيني يوصي بالآتي:
أولا: ضرورة تحرك المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية لوقف هذه الانتهاكات من قبل الاحتلال وتأمين حرية العمل و التحرك للصحافيين الفلسطينيين.
ثانيا: يدعو التجمع الإعلامي كل من رئيس الوزراء حكومة الضفة الغربية سلام فياض، و رئيس وزراء حكومة القطاع إسماعيل هنية إلى الإيعاز للأجهزة الأمنية بالتوقف عن عرقلة عمل الصحافيين بالضفة و القطاع ووقف كافة الانتهاكات ضدهم.
ثالثا: يدعو التجمع الإعلامي الى تشكيل لجنة تحقيق بالانتهاكات الخطيرة التي وقعت على الصحافيين في 25 من الشهر الفائت و ومحاسبة المسؤولين عن الاعتداء و عرقلة عمل الصحافيين.
رابعا: كما دعا، السلطة و الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية بالعمل لإطلاق سراح الصحافيين المعتقلين لديها، و تأمين الحصانة للصحافيين.
تقرير الحريات رقم (15)
التجمع الإعلامي الفلسطيني
4 أيلول 2010