kolonagaza7
كتب- عدنان نصر
خطفت ثلاثية " سيل النار" التي نفذتها كتائب القسام في الضفة الغربية الأنظار المتجهة صوب العاصمة الأمريكية واشنطن، التي شهدت مراسيم احتفال بدء المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي الخميس الماضي؛ بعد ركود دام عشرين شهرا عقب الحرب الوحشية على قطاع غزة.
وبصرف النظر عن موعد عملية الخليل وتزامنها مع المفاوضات التي دارت عجلتها في واشنطن، فإن العملية أبرقت رسالة واضحة للمجتمعين في المكتب البيضاوي أنه لا يحق لأي كائن التفرد بمصير الشعب الفلسطيني الذي يمثل أوراق القوة على طاولة المفاوضات، والولوج إلى مفاوضات يعلم جيدا أنها ستفضي لسراب، بالإضافة إلى أنها أثلجت صدور المواطنين في أحضان الوطن المنقسم، وعمت شوارع غزة احتفالات بهيجة، في حين احتفل أهالي الضفة الغربية بصمت، خشية من الاعتقالات السياسية التي نفذتها الأجهزة الأمنية والتي طالت 600 من أنصار حماس، كما تقول.
ومما لا شك فيه أن العمليات الثلاثة التي نفذتها كتائب القسام في الأيام القليلة الماضية سددت ضربة قاصمة لمنهج التنسيق الأمني الذي زادت وتيرته في الفترة الأخيرة، ما حذا بوسائل الإعلام العبرية فرد مساحات واسعة من صحفها اليومية للحديث عن الحملة الأمنية التي شكلتها حكومة فياض عقب عملية "سيل النار".
وعلى مدى السنوات السبع عشر السابقة أثبتت المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية بدءا من اتفاق أوسلو إلى أنابوليس أن الجانب الإسرائيلي وحده من يستفيد من لعبة المفاوضات ونتائجها ، فقد تمكن من تدشين مئات الكتل الاستيطانية ، علاوة على بناء جدار الفصل الاستيطاني الذي التهم 13% من أراضي المواطنين في الضفة الغربية.
ورغم الابتسامات العريضة التي ارتسمت على محيا المفاوضين والضيوف الكرام ، فإن سقف التوقعات للوصول إلى الدولة الفلسطينية العريقة " طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما" كان منخفضا رغم تعهد نتنياهو وعباس بذلك أمام شاشات الكاميرات، فأكثر ما نجم عن الأحاديث الخافتة في الغرف المغلقة بين وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن طلبت من نتنياهو تجميد الاستيطان حتى نهاية العام، والاتفاق على استمرار المحادثات بجولة جديدة يومي 14 و15 سبتمبر في المنطقة ثم جولة كل أسبوعين بعد ذلك.
ومن الطبيعي أن مفاوضات لمدة عام للوصول للدولة الفلسطينية المنشودة تحتاج على الأقل سنين طويلة لتنفيذها، وهي فرصة مثالية "لإسرائيل" أن تكرس مشروعها الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وأن ترسم حدودها مع الفلسطينيين حسب أهوائها للحفاظ على أمنها الذي بات مهددا بشرر "سيل النار" .
ملفات كثيرة تنتظر المفاوضين أهمها عودة اللاجئين إلى ديارهم، فهل ستثمر المفاوضات في رسم طريق فشلت به منذ أكثر من 17 عاما، أم أن الخيار الوحيد سيكون لسلاح المقاومة للرد على غطرسة الاحتلال.
خطفت ثلاثية " سيل النار" التي نفذتها كتائب القسام في الضفة الغربية الأنظار المتجهة صوب العاصمة الأمريكية واشنطن، التي شهدت مراسيم احتفال بدء المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي الخميس الماضي؛ بعد ركود دام عشرين شهرا عقب الحرب الوحشية على قطاع غزة.
وبصرف النظر عن موعد عملية الخليل وتزامنها مع المفاوضات التي دارت عجلتها في واشنطن، فإن العملية أبرقت رسالة واضحة للمجتمعين في المكتب البيضاوي أنه لا يحق لأي كائن التفرد بمصير الشعب الفلسطيني الذي يمثل أوراق القوة على طاولة المفاوضات، والولوج إلى مفاوضات يعلم جيدا أنها ستفضي لسراب، بالإضافة إلى أنها أثلجت صدور المواطنين في أحضان الوطن المنقسم، وعمت شوارع غزة احتفالات بهيجة، في حين احتفل أهالي الضفة الغربية بصمت، خشية من الاعتقالات السياسية التي نفذتها الأجهزة الأمنية والتي طالت 600 من أنصار حماس، كما تقول.
ومما لا شك فيه أن العمليات الثلاثة التي نفذتها كتائب القسام في الأيام القليلة الماضية سددت ضربة قاصمة لمنهج التنسيق الأمني الذي زادت وتيرته في الفترة الأخيرة، ما حذا بوسائل الإعلام العبرية فرد مساحات واسعة من صحفها اليومية للحديث عن الحملة الأمنية التي شكلتها حكومة فياض عقب عملية "سيل النار".
وعلى مدى السنوات السبع عشر السابقة أثبتت المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية بدءا من اتفاق أوسلو إلى أنابوليس أن الجانب الإسرائيلي وحده من يستفيد من لعبة المفاوضات ونتائجها ، فقد تمكن من تدشين مئات الكتل الاستيطانية ، علاوة على بناء جدار الفصل الاستيطاني الذي التهم 13% من أراضي المواطنين في الضفة الغربية.
ورغم الابتسامات العريضة التي ارتسمت على محيا المفاوضين والضيوف الكرام ، فإن سقف التوقعات للوصول إلى الدولة الفلسطينية العريقة " طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما" كان منخفضا رغم تعهد نتنياهو وعباس بذلك أمام شاشات الكاميرات، فأكثر ما نجم عن الأحاديث الخافتة في الغرف المغلقة بين وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن طلبت من نتنياهو تجميد الاستيطان حتى نهاية العام، والاتفاق على استمرار المحادثات بجولة جديدة يومي 14 و15 سبتمبر في المنطقة ثم جولة كل أسبوعين بعد ذلك.
ومن الطبيعي أن مفاوضات لمدة عام للوصول للدولة الفلسطينية المنشودة تحتاج على الأقل سنين طويلة لتنفيذها، وهي فرصة مثالية "لإسرائيل" أن تكرس مشروعها الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وأن ترسم حدودها مع الفلسطينيين حسب أهوائها للحفاظ على أمنها الذي بات مهددا بشرر "سيل النار" .
ملفات كثيرة تنتظر المفاوضين أهمها عودة اللاجئين إلى ديارهم، فهل ستثمر المفاوضات في رسم طريق فشلت به منذ أكثر من 17 عاما، أم أن الخيار الوحيد سيكون لسلاح المقاومة للرد على غطرسة الاحتلال.