الخميس، 2 سبتمبر 2010

اصابة مستوطنين في ثاني هجوم من نوعه بالضفة خلال يومين


kolonagaza7
موقع السياسي
اصيب مستوطنان، احدهما جراحه خطيرة، في اطلاق نار في الضفة الغربية، وذلك بعد يوم من هجوم مماثل قتل فيه اربعة مستوطنين وتبنته حركة حماس.
ووقع الهجوم قرب مستوطنة كوشاف هاشاشار شرق مدينة رام الله.
وكانت تقارير اشارت الى وقوع اطلاق نار في المنطقة حيث عثر على سيارة منقلبة بعد عمليات بحث قامت بها الشرطة.
وقال المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفيلد ان مسلحين نصبوا كمينا للسيارة التي امتلات باثار الرصاص.
واطلق الجيش الاسرائيلي على الفور عملية بحث واسعة عن منفذي الهجوم الذي ياتي بعد يوم واحد من هجوم مماثل قتل فيه اربعة مستوطنين كانوا في سيارة قرب مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية.
واعلنت حركة حماس مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع قرب الخليل وتوعدت بشن مزيد من الهجمات.
وقد أدان الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء، عملية الخليل التي قتل فيها اربعة مستوطنين، فيما اعتبرتها موسكو عملا "ارهابيا استفزازيا"، ورات الامم المتحدة فيها ضربة لتقويض محادثات السلام.
وقال الرئيس الامريكي انه ينبغي عدم السماح بأن يعطل الحادث جهود السلام في المنطقة.
ومن جانبها، نددت روسيا الاربعاء بالعمليةووصفتها ب"العمل الارهابي الاستفزازي".
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان ان "موسكو تدين بشدة هذا الهجوم الارهابي ذي الذي يرتدي طابعا استفزازيا لانه ارتكب عشية الاستئناف المقرر للمباحثات الاسرائيلية الفلسطينية في واشنطن في الثاني من ايلول (سبتمبر)".
واضاف المصدر ذاته "يجب بذل جهود مشتركة للتصدي للارهابيين الذين لا يريدون استئناف عملية السلام في الشرق الاوسط ويرتكبون اعمالا لتقويضها".
وعلى صعيده، قال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاربعاء ان العملية محاولة سافرة لعرقلة أول محادثات مباشرة للسلام بين اسرائيل والفلسطينيين.
واضاف في بيان أصدره مكتبه الاعلامي "هذا الهجوم هو في حقيقة الامر.. محاولة سافرة.. لتقويض مفاوضات السلام المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين والتي تبدأ غدا."
وقال البيان "المفاوضات هي السبيل الوحيد الذي يمكن للاطراف من خلاله أن تحل جميع قضايا الوضع النهائي" مضيفا أن بان دعا الطرفين "لاظهار الحنكة في القيادة والشجاعة والمسؤولية من أجل تحقيق تطلعات الشعبين".

مشاركة مميزة