kolonagaza7
القدس المحتلة - الراية برس
ذكر التلفزيون الإسرائيلي القناة العاشرة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تلقى اتصالات فور وقوع العملية الصعبة في جنوب الخليل التي قتل خلالها أربعة مستوطنين, وبعدما تبين أن حركة حماس تقف خلف الحادث أراد نتنياهو أن يرد على العملية بقصف قطاع غزة.
وأوضحت القناة أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي ورئيس جهاز الشاباك قد عارضوا هذه الخطوة, باعتبار أن ذلك يضر بجهود أجهزة الأمن الفلسطينية بإحباط مزيد من العمليات وسيشكل ضغطا عليها لوقف حملات الاعتقالات.
وأشار المحلل العسكري للقناة "ألون بن دافيد" إلى أن رؤساء الأجهزة الأمنية الفلسطينية كانوا وقت وقوع الحادث ضيوف قائد المنطقة الوسطى الجنرال "آفي مزراحي" وكانوا يتناولون وجبة إفطار بحضور ضباط كبار من الجيش الإسرائيلي, وقد لاحظ ضباط الإسرائيليين أن نظرائهم الفلسطينيين وقد بدت وجوههم شاحبة وهم يردون على العديد من الاتصالات التي تواردت إليهم حول الحادث.
وكان من بين الحضور وزير الشئون المدينة في الجانب الفلسطيني العقيد "حسين الشيخ" الذي عبر عن أسفه لوقوع الحادث, وقال "إن هذه العملية تضر بالمصالح الفلسطينية, ونحن ملتزمون بالعمل لإحباط أي عمليات كهذه", وفي نفس الليلة تم اعتقال أكثر من 200 من عناصر حماس في الضفة الغربية على يد الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
ونقل مسئول قسم الشئون العربية في أخبار القناة العاشرة "تسفي يحزكيلي" عن مصدر رفيع في السلطة الفلسطينية أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تسعى إلى الوصول إلى هؤلاء "المخربين" -وفق توصيف المسئول الفلسطيني- من أجل قتلهم والتخلص منهم بهدف ألا يصبحوا ورقة مساومة سياسية في يد حماس عندما يتم القبض عليهم أحياء ويوضعوا في السجون الفلسطينية
ذكر التلفزيون الإسرائيلي القناة العاشرة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تلقى اتصالات فور وقوع العملية الصعبة في جنوب الخليل التي قتل خلالها أربعة مستوطنين, وبعدما تبين أن حركة حماس تقف خلف الحادث أراد نتنياهو أن يرد على العملية بقصف قطاع غزة.
وأوضحت القناة أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي ورئيس جهاز الشاباك قد عارضوا هذه الخطوة, باعتبار أن ذلك يضر بجهود أجهزة الأمن الفلسطينية بإحباط مزيد من العمليات وسيشكل ضغطا عليها لوقف حملات الاعتقالات.
وأشار المحلل العسكري للقناة "ألون بن دافيد" إلى أن رؤساء الأجهزة الأمنية الفلسطينية كانوا وقت وقوع الحادث ضيوف قائد المنطقة الوسطى الجنرال "آفي مزراحي" وكانوا يتناولون وجبة إفطار بحضور ضباط كبار من الجيش الإسرائيلي, وقد لاحظ ضباط الإسرائيليين أن نظرائهم الفلسطينيين وقد بدت وجوههم شاحبة وهم يردون على العديد من الاتصالات التي تواردت إليهم حول الحادث.
وكان من بين الحضور وزير الشئون المدينة في الجانب الفلسطيني العقيد "حسين الشيخ" الذي عبر عن أسفه لوقوع الحادث, وقال "إن هذه العملية تضر بالمصالح الفلسطينية, ونحن ملتزمون بالعمل لإحباط أي عمليات كهذه", وفي نفس الليلة تم اعتقال أكثر من 200 من عناصر حماس في الضفة الغربية على يد الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
ونقل مسئول قسم الشئون العربية في أخبار القناة العاشرة "تسفي يحزكيلي" عن مصدر رفيع في السلطة الفلسطينية أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تسعى إلى الوصول إلى هؤلاء "المخربين" -وفق توصيف المسئول الفلسطيني- من أجل قتلهم والتخلص منهم بهدف ألا يصبحوا ورقة مساومة سياسية في يد حماس عندما يتم القبض عليهم أحياء ويوضعوا في السجون الفلسطينية