الأحد، 24 يوليو 2011

يوميات الثورة السورية الكبرى//30//

kolonagaza7
د.محمد شادي كسكين – كاتب وناشط سوري

ؤتمرات.... ومؤامرات..!!3/4

كان مجرد عقد اللقاء التشاوري الأول في فندق سميراميس حدثاً تاريخياً في عمر حكم البعث لسورية, فمجرد الإشتباه بأنك تعارض مثقال ذرة من خردل من سياسات الحزب والقائد كفيلة أن ترمي بك وراء الشمس كما يقول السوريون أو تودي بك في زيارة غير محددة الأجل إلى" بيت خالتك". إننا بالتأكيد لا نشكك ولا نخّون ولا نرمي التهم جزافاً بحق العديد من المناضلين الشرفاء الذين حضروا مؤتمرا سميرا ميس ولكننا نعتبر أن السماح الرسمي بعقد هذا اللقاء لم يكن عبثاً ولا جزافاً فاللقاء تلى خطاب رئيس النظام بشار الأسد في العشرين من يونيو حزيران والذي كان رسالة موجهة للخارج أكثر منها للداخل وبإتفاق ضمني على ما يبدو مع أطراف إقليمية ودولية رسمت مخرجاً سحرياً لأزمة النظام , وبحسب تسريبات صحفية كثيرة فإن عقد هذا اللقاء جاء بمباركة أمريكية يؤكدها الرد السريع للأمريكان الذين رحبوا بعقد هذا المؤتمر وإعتبروه " حدثاً مهماً وخطوة جديرة بالإهتمام " وفعل البريطانيون والفرنسيون والأتراك الشي ذاته ,وينقل الاستاذ حكم البابا ذات الرأي في مقال له في بعنوان : بينما يموت سوريون من أجل الحرية هناك يلعب من تحت الطاولة مع الأمريكان":عندما قلت رأيي في مؤتمر سميراميس للمعارضة الجميلة لم تكن لدي المعلومات التي عرفتها اليوم، ولم أكن أعرف أن السفير الأمريكي في دمشق فورد كان شريكاً لبثينة شعبان في ترتيب هذا المؤتمر، فحسب ماعرفته اليوم التقى سفير الولايات المتحدة الأمريكية بعدد من المعارضين السوريين الشرفاء قبل حوالي عشرين يوماً أتحفظ عن ذكر أسمائهم الآن، وكان رأيه بأن على المعارضة السورية أن تبدأ حواراً مع النظام في أقرب وقت ممكن، لأنه لايوجد بديل عن الحوار، فالمعارضة لن تحصل على كل ماتريد، والنظام لن يستطيع أن يحتفظ بالسلطة ويديرها بنفس الأسلوب السابق، ولذلك لابد من قبول الحلول الوسط، لأن الغرب لن يتدخل في سورية كما تدخل في ليبيا أو أي مكان آخر، على حد تعبير السفير الذي تابع قائلاً بأنه يستطيع بطريقة أو بأخرى تسهيل هذا الحوار، وعندما أجابه المعارضون الذين وصفتهم بالشرفاء سابقاً لأنهم حقيقة شرفاء بالقول أن هذا النظام قد فقد صلاحيته، وأنه غير قابل للاصلاح، وأن الناس على الأرض في سورية لن يقبلوا بأي شكل من الأشكال باستمراره، قال السفير بأنه يخشى من أن المعارضة لن تستطيع الوصول إلى هذه الأهداف، فانتهى اللقاء على هذا , هناك من يقتسم مغانم ويوزع أدوار، ويبيض وطنية في حديثه عن معارضة داخلية (نظيفة) ومعارضة خارجية (وسخة) بينما هو يلعب من تحت الطاولة مع الأمريكان".

وفق تسريبات صحفية ينقل دبلوماسي عربي في واشنطن، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن الإدارة الأميركية التي تفرض مزيدا من العقوبات على رموز النظام في سورية، تنظر من طرف خفي بارتياح الى ثبات الموقف الروسي المعارض بشدة لتدخل مجلس الأمن الدولي بالشأن السوري أو إصدار قرار يدين ممارسات النظام. وأضاف الدبلوماسي العربي أن إدارة الرئيس أوباما لا تريد فتح "جبهة جديدة" مع العالم العربي في سورية. وتابع قائلا: "يكفي الولايات المتحدة أوجاع الرأس في العراق وأفغانستان وفي ليبيا وفي مصر التي تسعى الإدارة الأميركية الى احتواء ثورتها وعدم خروجها عن دائرة الإصلاح الداخلي خوفا من نتائجها الثورية على إسرائيل". ويعتقد الدبلوماسي الذي تحدث الى "أبناء موسكو" بأن البيت الأبيض "متواطئ" مع الكرملين في عدم السماح بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. وأكد أن تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عقب لقائه نظيره الفرنسي آلان جوبيه في موسكو، والتي شددت على ضرورة أن تتفاوض المعارضة مع النظام ، تنسجم تماما مع المساعي الأميركية لحض المعارضة داخل سورية وخارجها على التفاوض مع النظام. ويرى الدبلوماسي أن المصلحة الأميركية تكمن في إبقاء النظام السوري داخل أتون الضغوطات والعقوبات المتدرجة، لما في ذلك مصلحة إسرائيلية. وقال: "يفضلون نظاما منشغلا بمعارك داخلية وخاضعا للعقوبات، على نظام جديد من غير المعروف كيف سيتعامل مع الملفات الإقليمية وكلها ساخنة".
إن هذه المعلومات تؤكدها جريدة الغارديان البريطانية حين تكشف عن أن "اللقاء التشاوري" جرى بمعرفة وزارة الخارجية الأميركية المسبقة وبتشجيع منها . وأن الإدارة الأميركية تضغط على المعارضة السورية لإجراء حوار مع النظام السوري وفق " خارطة طريق سرية للإصلاح" تقضي بالإبقاء على الأسد في السلطة لقيادة عملية الإصلاح ، وتشديد السيطرة على الأجهزة الأمنية وتفكيك عصابات "الشبيحة" ، وإطلاق الحريات الإعلامية وتشكيل جمعية وطنية انتقالية ( برلمان مؤقت). وتقول الصحيفة إن الوثيقة ( خارطة الطريق) التي صيغت بحوالي ثلاثة آلاف كلمة تطالب النظام بتقديم "اعتذار واضح وصريح" ومحاسبة "المؤسسات والأفراد الذين فشلوا في التعامل مع الاحتجاجات المشروعة" و "التعويض على أسر الضحايا". كما وتدعو الوثيقة إلى وضع قانون للتعدية الحزبية والسياسية يلغي احتكار "البعث" للسلطة ، رغم أنها تقر بأنه يمكن للحزب أن يحتفظ بحصة من مقاعد " الجمعية الوطنية الانتقالية" تتراوح ما بين 30 إلى 100 مقعد ، فيما يعين رئيس الجمهورية سبعين آخرين بالتشاور مع المعارضة. وقالت الصحيفة إن الملاحظ هو أن السلطة قامت فعلا بتنفيذ عدد من المقترحات الواردة في "الوثيقة" ، وهو ما أثار التكهنات بأن البنود الأخرى منها سيجري تنفيذها ولو جزئيا خلال الفترة القريبة القادمة. وقالت الصحيفة إن من كتب الوثيقة هو الكاتب والناشر لؤي حسين وشخص آخر يدعى معن عبد السلام ، وكلاهما ينتميان لمجموعة علمانية تطلق على نفسها اسم " لجنة العمل الوطني". ونقلت الصحيفة عن ديبلوماسيين في دمشق قولهم إن المذكورين التقيا نائب الرئيس فاروق الشرع قبل الخطاب الأخير لبشار الأسد ، وأن السلطة أعطت المعنيين إذنا مسبقا بعقد " لقاء فندق سميراميس" الذي كان لؤي حسين ومعن عبد السلام من أبرز منظميه!؟ وكشفت الصحيفة عن أن شخصا ثالثا هو الكاتب وائل السواح ( شقيق المفكر والمؤرخ البارز فراس السواح) ، وهو مستشار لدى السفارة الأميركية في دمشق ، لم يوقع على الوثيقة لأنه كما يبدو خشي على سمعته وحرص على ألا يبدو بعيون السوريين كمتورط في أنشطة مشبوهة على علاقة بالتدخل الأجنبي.

وعلى الصعيد نفسه ، أنقل – نقلاً فقط وعلى ذمة المصدر– ما كشفه مصدر إعلامي في السفارة الفرنسية بدمشق عن أن المدعو معن عبد السلام" هو أحد نشطاء منظمات المجتمع المدني السورية التي ظهرت في الشارع السوري في النصف الأول من العقد الحالي بتمويل أوربي وأميركي وكندي عبر السفارات في دمشق". وقال المصدر إن عبد السلام" هو أحد عناصر مجموعة الشباب السوريين الذين وجدت وكالة المخابرات المركزية الأميركية طريقها إليهم ، والتي كان من أبرزها ( ع.ع – أتحفظ على ذكر الإسم الأن ) . وقد عمل المذكوران كلاهما في مشروع واحد قبل أن تدب الخلافات بينهما بسبب الخلاف على تقاسم الأموال التي حصلا عليها ، وبسبب المرجعية الأمنية لكل منهما ، إذ إن كليهما كانا عميلين مزدوجين لجهات أمنية سورية متصارعة و لجهات خارجية في آن واحد. وقد غادر كلاهما إلى الخارج لاحقا . فقد سافر معن عبد السلام إلى كدنا بينما سافر ع.ع إلى واشنطن . وقد عبد السلام قبل حوالي عامين إلى دمشق بالتفاهم مع مرجعيته في المخابرات السورية ، وافتتح دار نشر ومكتبة بما تبقى لديه من الأموال التي سرقها مما حصل عليها من التمويل الخارجي . وهو يصدر بتمويل أجنبي مجلة إلكترونية ( ثرى) بمعرفة جهات أمنية رسمية . وهناك معلومات غير مؤكدة بعد تفيد بأنه أحد الأشخاص الذين يمولهم رامي مخلوف ومافيا رجال الأعمال المتحالفة مع السلطة". وهذا يطرح سؤالا واجبا ، أو في الواقع سؤالين : ما الذي يجمع شخصا مثل لؤي حسين بمعن عبد السلام ؟ ثم : كيف ينسق لؤي حسين ـ اليساري والسجين السياسي العريق ـ مع جهات ديبلوماسية واستخبارية أميركية!!!؟؟؟
من جهة ثانية ، قال المصدر إن أحد المشاركين في اللقاء" قام بتسريب الوثيقة( خارطة الطريق الأميركية) إلى السفارة البريطانية في دمشق ، ومن هناك إلى محرر شؤون الشرق الأوسط في الغارديان البريطانية إيان بلاك المعروف بعلاقاته الوثيقة بجهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني".
على صعيد متصل ، أكد المصدر نفسه أن عددا من الأسماء التي حضرت اللقاء ، وبشكل خاص جوجيت عطية ونبيل صالح (صاحب موقع " الجمل ") ، والمعروف بأنه أحد وثيقي الصلة بالفرع الداخلي ( 251) في إدارة المخابرات العامة ومافيا رامي مخلوف ، "فرضت على منظمي المؤتمر بتنسيق بين الكاتب ميشيل كيلو والسلطات السورية الرسمية " . وأشار المصدر إلى أن " مكتب الأمن القومي ومكتب نائب رئيس الجمهورية فاروق الشرع " اطلعا على قائمة الحضور الـ 150 قبل إقرارها ، وأن الجهتين المشار إليهما وضعا فيتو على أكثر من عشرين اسما من الداخل والخارج"!؟

ذات المضمون نقلته صحيفة الأخبار اللبنانية نقلاً عن مسؤول رفيع المستوى في عاصمة إقليمية لصيقة بالملف السوري أن "سوريا الجديدة ستبقى تحت قيادة الرئيس بشار الأسد، لكن من دون الطاقم القديم كله، سواء العسكري أو الأمني أو الدبلوماسي أو الإعلامي". وتابعت إن "النظام سيكون جمهورياً برلمانياً، متعدد الأحزاب، حيوياً، مختلفاً تماماً عن نظام أبيه، الذي لا يجمعه به سوى الاسم وبعض الإرث الخاص بالمقاومة والدفاع عن المقاومة". ونفى المصدر للصحيفة المعلومات التي تم تداولها عن صفقة إقليمية تقايض التمديد للاحتلال الأميركي في العراق ببقاء الرئيس الأسد على رأس السلطة في سوريا. وقال المصدر " على العكس، مقاتلة الأميركيين في العراق تقوّي نظام الأسد، ولذلك جرى تدعيم جبهة العراق لمصلحة سوريا وربطها بها أكثر فأكثر، على جميع المستويات، السياسية والدبلوماسية والإعلامية. جرى التوافق بين الأطراف السياسية النافذة في بغداد على الحشد من أجل سوريا والرئيس الأسد"". وتابع إن "تركيا ستأتي إلى سوريا من جديد، ومعها بعض أوروبا، تتقدمه فرنسا التي ستنخّ وتعمل على فتح صفحة جديدة مع دمشق". أما بالنسبة إلى التوقيت، فبين ثلاثة وستة أشهر، يؤكد المصدر أن "الجهات الدولية المتورطة، وبعضها يترقب عمليات انتخابية في هذه الفترة، بذلت كل ما عندها وبدأت تنكفئ على نفسها، فيما يكون الأسد قد استكمل الرحلة الداخلية نحو التغيير والاستجابة للمطالب المشروعة للشعب السوري". ونقلت الصحيفة عن مصادر قريبة من أروقة صناعة القرار في طهران أن "الأتراك يخوضون حواراً جدياً مع الإيرانيين للعودة المتدرجة إلى علاقات طبيعية مع الرئيس بشار الأسد الجديد". وقالت الصحيفة " هناك اتفاقاً على خطوات لتطبيع العلاقات. كانوا (الأتراك) يريدون إمرار الانتخابات والضغط الأميركي الإسرائيلي عليهم"، موضحة أن "علاقة تركيا بسوريا مبنية على البراغماتية. بالطريقة البراغماتية نفسها التي ابتعد بها الأتراك عن دمشق، يعودون إليها بعد المواقف التي أبلغتها كل من طهران وبغداد لأنقرة".

بالتأكيد يلاحظ المراقب تغير السياسات الغربية والأمريكية والتركية بعد هذا المؤتمر وكأن هذا المؤتمر قدم للأسد ونظامه ورقة التوت التي تستر عورته وتعطيه المزيد من الوقت لتنفيذ سياساته..لكن المجتهد هنا راهن على إقتناص الفرصة لإيجاد أرضية سياسية مرادفة للحراك الشعبي من داخل سورية وأعتقد أنه أخطأ.
مؤتمر إئتلاف شباب 15 أذار 25- 26/6/2011م- تركيا:
إجتماع لشباب دعم الثورة السورية عقد في إسطنبول أسفر عن تشكيل إئتلاف يوجه عمله المبادئ ُوالسياساتُ الآتية :
1. سوريا وطن للجميع يضم كل طوائف وشرائح المجتمع, والتعامل مع الجميع يكون على أساس المواطنة.2. سورية دولة مدنية تنتخب فيها الحكومات بطريقة شرعية ونزيهة طبقاً لقرار الشعب3. احترام جميع المعتقدات الدينية والقيم الأخلاقية التي تم توارثها عبر الأجيال4. حرية الفكر والمعتقد , بعيداً عن التعصب والإقصاء ، هو حق لا يمكن تجاوزه . 5. الشباب هم قادة التغيير ، وركيزة المجتمع, وأساس نهضته .
- مؤتمر المبادرة الوطنية في دمشق 3/7/2011م :

مؤتمر عقد ولم يعقد , كان من المقرر أن يجتمع نحو 200 شخصية سورية إجتماعية وحقوقية وبرلمانية برعاية د.محمد حبش مع شخصيات معارضة وجهت لهم الدعوة للحضور منهم الدكتور عارف دليلة وميشيل كيلو وصخر زيدان والمفكر الدكتور طيب تيزيني للإجتماع في فندق سميراميس ( دون تكهني بسبب جاذبية هذا الفندق لعقد مؤتمرات معارضة), لكن إدارة فندق سميراميس إمتنعت عن إستضافة المؤتمر رغم حصول المنظمين على موافقة خطية لعقده واتفاقهم مع إدارته على اليوم والزمن المحدد له، مما دفع المشاركين إلى اقتحام قاعة المؤتمر عنوة وعقد مؤتمرهم,حيث وصف النائب محمد حبش مدير فندق سميراميس بأنه "صعلوك" يعمل ضد الوطن . فيما اتهم أحد المنظمين للمؤتمر إدارة الفندق وبعض الأمنيين بالوقوف وراء هذا الإشكال»، مضيفاً «إدارة الفندق لا تستطيع أن تمنع هذا العمل، من دون أن تكون هناك أوامر معينة من شخصيات خفية تعمل ضد الحوار الوطني والاستقرار وضد مشروع السيد الرئيس- على حد قول المعارض - !!!!!!!

مع إصرار إدارة الفندق على عدم فتح قاعة الاجتماعات، أعلن أحد المنظمين افتتاح المؤتمر في بهو الفندق بالنشيد الوطني السوري والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء العسكريين والمدنيين وأغلبية المدعوين واقفون وقليل منهم جالس. واعتبر حبش أن «السبب الحقيقي وراء عدم انعقاد المؤتمر هو مدير الفندق أنور كوسا لأنه رفض أن يقول لنا لماذا لا ينعقد المؤتمر»، مشدداً على أن «هذه الموائد الحوارية هي التي تنقذ البلد، فنحن نريد أن ننقل الغضب من الشوارع إلى القاعات المحترمة وأن يشعر الناس أن سورية جديدة ولدت!!

في غمرة هذه المهزلة فجر الناشط ماجد صالحة من مدينة جوبر في ريف دمشق وبصوت عال قنبلة من العيار الثقيل أمام الحضور حين قال : إن«الشرعية يعطيها الشارع، والشرعية يعطيها الشهداء الذين سقطوا في الشارع ونحن إذ نقول إننا نتبنى الشارع فإننا نتبنى كل ما ينادي به الشارع وأولها إسقاط هذا النظام». لكن العشرات من الحاضرين في مؤتمر " الإصلاحات المزعومة والديمقراطية والحوار والمعارضة " وبينهم بعض من منظمي المؤتمر إنهالوا على الناشط ماجد صالحة دفعاً وضرباً مرددين شعار «اللـه سورية وبشار وبس»!!

في طريقه إلى خارج الفندق اعترض صالحة آخرون واتهمه أحدهم بالقول «أنتم من قتل الجيش أنتم من ذبحتم الجيش يا خونة»، وانهالت عليه سيدة بالشتم وظل يتعرض للدفع وللضرب إلى أن أصبح خارج القاعة, وخلال الاجتماع " الديمقراطي بإمتياز " تم إلغاء وتعديل بعض الفقرات، اذ تم حذف فقرة سحب وحدات الجيش من المدن!!! وتعديل فقرة السماح لكل وسائل الإعلام بتغطية الأحداث في سورية لتصبح الحيادية والموضوعية فقط!!!!، وتعديل فقرة وقف اعتقالات الرأي والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين، لتصبح الإفراج الفوري عن الموقوفين السياسيين ومعتقلي الرأي !!!. كما تم حذف فقرة تشكيل حكومة انتقالية مستقلة تشرف على إجراءات المرحلة الانتقالية!!! ، وكذلك تعديل فقرتين تتعلقان بالمطالبة بوضع دستور جديد يعكس التنوع السياسي ويحمي الانتماء القومي العربي والإسلامي، لتصبح بدل القومي والإسلامي" وطني قومي" وفقرة تعزيز فصل القضاء ونزاهته، لتصبح حياديته واستقلاليته!!! و لم يصدر عن المؤتمر أي بيان ختامي ليموت هذا المؤتمر قبل أن يلد

يتبع..

مشاركة مميزة