الكتلة الإسلامية/غزة
كرمت الكتلة الإسلامية –طالبات- في منطقة غرب غزة 550 متفوقة من المرحلتين الإعدادية والثانوية في مدرسة زهرة المدائن بحضور وفد رفيع من قيادات حركة حماس والحركة النسائية في المنطقة، وحشد من المتفوقات وذويهن، حيث أكد ضيف الحفل د. أحمد أبو حلبية النائب في المجلس التشريعي في كلمة حركة حماس على أن التفوق له مكانة عظيمة في الدنيا والآخرة باعتبار أن للمتفوقين لهم مكانة مرموقة واهتمام ورعاية خاصة لأنهم من يرفعون قدر الله بعلمهم. وأوضح: لهذه المهرجانات دور مميز في تشجيع ودعم المتفوقات للتميز والإبداع، شاكراً الكتلة الإسلامية –طالبات- راعية المهرجان على ما تبذله من جهد كبير في الارتقاء بالطالبات وتشجيعهن على مواصلة التميز والتنافس الشريف بينهن، معرجاً على دور المتفوقات في نصرة القدس والمسجد الأقصى -الذي يتعرض لحملة صهيونية مسعورة تسعى لتهويده عبر طمس المعالم الإسلامية وطرد المرابطين المقدسين منها ناهيك عن الحفريات أسفل المسجد للأقصى إيذاناً بهدمه-، من خلال توصيل الحقيقة للعالم عبر العلم والإبداع، مهنئاً المتفوقات وآملاً منهن وذويهن مزيداً من التميز ورفع راية العلم عالياً بتحقيق التفوق، معتبراً أنه بالتفوق نهزم الأعداء الذين يسعون لتجهيل الشعب الفلسطيني عبر مخططاته التي تستهدف الطالب والمدارس. وبدورها عبرت مسئولة الكتلة الإسلامية غرب غزة "نهى عاشور" عن سعادتها بهذا التفوق الذي حصدته طالبات قطاع غزة في رسالة تحدي للاحتلال وقالت: التفوق والتميز نعمة من الله لا تضاهيها نعمة مصداقاً لقوله عليه السلام: "يُشفع يوم القيامة ثلاثة: الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء" وتلك تحمل بشرى للمتفوقات أن درجة العالم تأتي مباشرة بعد درجة النبي وقبل درجة الشهداء، كذلك أن له الحق في الشفاعة لغيره من البشر، مؤكدة على عظم هذه المرتبة التي هي واسطة بين النبوة والشهادة، مشيرة إلى رسائلها للمتفوقات والتي طالبتهن فيها بادراك الآداب المنوطة بها والتي تلخصت في الإخلاص وتقوى الله والحرص والصبر والعمل بالعلم, هذا وقد تخلل المهرجان فقرات فنية تنوعت بين أناشيد زهرات فرقة الكتلة الإسلامية والاستعراض والدبكة الشعبية، وخُتم بتكريم المتفوقات وتوزيع شهادات التقدير والهدايا العينية.