kolonagaza7
رفعت شعار "لا لاستدعاء الشرفاء وتهديد الحرائر"
مسيرة حاشدة في الخليل احتجاجاً على الاعتقال السياسي والتهديدات
أمامة- 22/7/2011م
نظمت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين مسيرة جماهيرية حاشدة ظهر أمس من دوار ابن رشد في الخليل، شارك فيها العشرات من ذوي المعتقلين السياسيين، وقد اتجهت المسيرة التي كانت تحت عنوان (لا لاستدعاء الشرفاء وتهديد الحرائر) إلى منطقة باب الزاوية وسط المدينة مرددة الشعارات الغاضبة المنددة باستمرار الاعتقال السياسي والتنسيق الأمني، والمستنكرة تهديد الأجهزة الأمنية لبعض حرائر الخليل المشاركات في المسيرات، واستمرارها في سياسة الاستدعاءات.
وتم رفع يافطات منددة بالتهديدات وذلك في سياق حملة (أنا مش خايف) التي أطلقتها عدة صفحات فلسطينية على الفيسبوك، ومن هذه العبارات: "سنظل ثابتين، بتهديداتكم غير عابئين"، "هددوا كما شئتم فلم نعد نخشاكم"، "تريدون أن نسكت ونجلس في بيوتنا.. إحنا مش خايفين منكم"، "حقوقنا ليست ملكاً للأجهزة الأمنية وسنحميها بأيدينا".
كما تم إلقاء كلمة باسم أهالي المعتقلين طالبت الشارع الفلسطيني بالتحرك والمشاركة في الفعاليات الاحتجاجية وعدم الصمت عن تهديد الحرائر، ووجهت الكلمة سؤالها للجمهور الفلسطيني: "هل ترضون بأن تقوم الاجهزة الأمنية بتهديد الحرائر بسبب مشاركتهن في المسيرات الرافضة للاعتقال السياسي؟ هل ستسمحون بأن تستفرد بحرائرنا وتبقون في وضع المتفرج؟ ومتى سيحين دوركم لتنزلوا إلى الشارع وتقولوا معنا: كفى للاستدعاء السياسي، نريد حريتنا، يجب أن ينتهي الحظر على حرية التعبير، يجب أن ينتهي القمع والتهديد". واختتمت المتحدثة كلمتها بالقول: " أما الأجهزة الأمنية فنقول لها: لقد ولّى عهد الخوف، ولن نقبل بعد اليوم بالمساومة لى كرامتنا، وإن تهديداتكم لن تزيدنا إلا إصراراً وثباتا، وعليكم أن تكفوا عن إرسال مناديبكم لمتابعة تحركاتنا، فقد ولدتنا امهاتنا أحرارا، ولن نقبل أن نتحول إلى عبيد".
كما ألقى عدد من ذوي المعتقلين أكدوا فيها على استمرار فعالياتهم حتى تحقيق مطالبهم، وألقى الشاب محمد عمرو شقيق الأسير باجس عمرو كلمة مؤثرة قال فيها: "نقول لجميع الأجهزة الأمنية لا خوف بعد اليوم ولن نخضع للتهديد والاستدعاء، وسنظل نطالب بحقوقنا العائدة في وقف الاعتقال والاستدعاءات والتشييك الأمني على الموظفين، وملاحقة الطلاب" وطالب الشارع الفلسطيني بالتحرك الواسع انتصارا لمعاناة المعتقلين.
مسيرة حاشدة في الخليل احتجاجاً على الاعتقال السياسي والتهديدات
أمامة- 22/7/2011م
نظمت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين مسيرة جماهيرية حاشدة ظهر أمس من دوار ابن رشد في الخليل، شارك فيها العشرات من ذوي المعتقلين السياسيين، وقد اتجهت المسيرة التي كانت تحت عنوان (لا لاستدعاء الشرفاء وتهديد الحرائر) إلى منطقة باب الزاوية وسط المدينة مرددة الشعارات الغاضبة المنددة باستمرار الاعتقال السياسي والتنسيق الأمني، والمستنكرة تهديد الأجهزة الأمنية لبعض حرائر الخليل المشاركات في المسيرات، واستمرارها في سياسة الاستدعاءات.
وتم رفع يافطات منددة بالتهديدات وذلك في سياق حملة (أنا مش خايف) التي أطلقتها عدة صفحات فلسطينية على الفيسبوك، ومن هذه العبارات: "سنظل ثابتين، بتهديداتكم غير عابئين"، "هددوا كما شئتم فلم نعد نخشاكم"، "تريدون أن نسكت ونجلس في بيوتنا.. إحنا مش خايفين منكم"، "حقوقنا ليست ملكاً للأجهزة الأمنية وسنحميها بأيدينا".
كما تم إلقاء كلمة باسم أهالي المعتقلين طالبت الشارع الفلسطيني بالتحرك والمشاركة في الفعاليات الاحتجاجية وعدم الصمت عن تهديد الحرائر، ووجهت الكلمة سؤالها للجمهور الفلسطيني: "هل ترضون بأن تقوم الاجهزة الأمنية بتهديد الحرائر بسبب مشاركتهن في المسيرات الرافضة للاعتقال السياسي؟ هل ستسمحون بأن تستفرد بحرائرنا وتبقون في وضع المتفرج؟ ومتى سيحين دوركم لتنزلوا إلى الشارع وتقولوا معنا: كفى للاستدعاء السياسي، نريد حريتنا، يجب أن ينتهي الحظر على حرية التعبير، يجب أن ينتهي القمع والتهديد". واختتمت المتحدثة كلمتها بالقول: " أما الأجهزة الأمنية فنقول لها: لقد ولّى عهد الخوف، ولن نقبل بعد اليوم بالمساومة لى كرامتنا، وإن تهديداتكم لن تزيدنا إلا إصراراً وثباتا، وعليكم أن تكفوا عن إرسال مناديبكم لمتابعة تحركاتنا، فقد ولدتنا امهاتنا أحرارا، ولن نقبل أن نتحول إلى عبيد".
كما ألقى عدد من ذوي المعتقلين أكدوا فيها على استمرار فعالياتهم حتى تحقيق مطالبهم، وألقى الشاب محمد عمرو شقيق الأسير باجس عمرو كلمة مؤثرة قال فيها: "نقول لجميع الأجهزة الأمنية لا خوف بعد اليوم ولن نخضع للتهديد والاستدعاء، وسنظل نطالب بحقوقنا العائدة في وقف الاعتقال والاستدعاءات والتشييك الأمني على الموظفين، وملاحقة الطلاب" وطالب الشارع الفلسطيني بالتحرك الواسع انتصارا لمعاناة المعتقلين.