انطلاقا من حرصنا الواعي لوصول ثورة الشباب الشعبية السلمية إلى أهدافها وتحقيق مبادئها غير منقوصة أو مشوهة من خلال الخطوات والآليات الصحيحة والواضحة والشفافة التي تضمن التمثيل الحقيقي لكافة مكونات الثورة دون إقصاء أو تهميش، وإدراكًا منا لأهمية تشكيل مجلس انتقالي يلبي طموح وآمال الشعب لنيل الكرامة والحرية، سعيًا نحو الدولة المدنية الحديثة وقفنا أمام قرار تشكيل المجلس الانتقالي وكان لنا المأخذ والتحفظات التالية:
* كان لا بد من التشاور والاتفاق بين مختلف قوى الثورة الفاعلة في عموم محافظات الجمهورية اليمنية(شباب الثورة الشعبية السلمية في جميع ساحات الحرية والتغيير، اللقاء المشترك، الحراك الجنوبي، الحوثيين، المعارضة في الخارج وغيرها من القوى الحاضرة في الثورة) والتي فاجئها الإعلان.
* إن المجلس الانتقالي وعلى قد أهميته الكبيرة في هذه المرحلة الحساسة والحرجة التي تمر بها البلاد لم يتمخض عن عدة حوارات ولقاءات موسعة تكفل التمثيل الواقعي لمختلف القوى الفاعلة للثورة، وتجاوز بتشكيله كثير من القوى وخصوصًا الشباب في جميع ساحات الحرية والتغيير والذين هم عماد الثورة الشعبية السلمية والعامل الأهم في إنجاحها.
* انعدام مبدأ الشراكة في تشكيل المجلس الانتقالي يعتبر إقصاء وتهميش، وإنما جاءت الثورة الشعبية السلمية لإنهاء الإقصاء والاستبداد وتعزيز ثقافة الديمقراطية بكافة بديهياتها ومقوماتها، وهو بذلك يشتت الجهود ويعمل على خدمة بقايا النظام وعلى رأسهم أبناء وأقارب الرئيس، الذين يواجهون الثورة السلمية بالقتل والإبادة الجماعية بجرائم ضد الإنسانية، في الوقت الذي تتطلب فيه المرحلة الراهنة توحيد الصفوف للمضي بالثورة نحو مبتغاها.
* إعلان المجلس الانتقالي جاء في أجواء غير مواتية للتشكيل، وأنه كان لا بد من توفير ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية أكثر استقرارا. إن خطوة هامة جدًا كتشكيل المجلس الانتقالي لم تكن بحجم وطن بل تعبر عن جهة صدر منها، ولا تحمل كل المسئولية بما تمليه الثورة ومصالحها.
* عدم تحديد فترة زمنية معينة للمجلس الانتقالي والمهام المناطة إليه من قبل جميع أطياف ومكونات الثورة.
* ورد في عضوية المجلس الانتقالي أسماء لشخصيات لم تكن موفقة سابقًا ولها تجربة أثبتت فشلها في إدارة شؤون البلاد.
* الاعتراض على آلية تشكيل المجلس الانتقالي لا يعبر بالضرورة عن مواقف ضد الأسماء الواردة في الإعلان والتي نكن لها كل تقدير واحترام، والتي تم إقحامها في المجلس دون علم مسبق منها وعدم التشاور معها، وظهر ذلك واضحًا بردود أفعال من بعضها عقب إعلان تشكيل المجلس.
نؤكد على شكرنا وتقديرنا للجهود المبذولة والخيرة والصادقة والمناضلة لتشكيل مجلس انتقالي يحمل البلاد إلى بر الأمان ويرتب الأوضاع من خلال إيجاد حلول ورؤى للمشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية ويحقق أهداف الثورة الشعبية السلمية ويلبي أحلام الشعب في الإعتاق من الظلم والاستبداد والفساد.
ونحن أبناء عدن ندعو مختلف التكتلات الشبابية في مختلف المحافظات وكافة القوى الوطنية في الداخل والخارج إلى توحيد الصفوف ضمن برنامج موحد لتصعيد الفعل الثوري والتمسك بسلمية الثورة وبالشراكة الحقيقية عند تشكيل مجلس انتقالي أو أية صيغة تهدف إلى خدمة الثورة وتحقيق أهدافها، إكرامًا للشعب ولدماء شهداء خيرة أبناء اليمن الأبرار.
عاش الشعب
المجد للثورة الشبابية الشعبية السلمية
الخلود للشهداء
نشطاء الثورة الشبابية الشعبية السلمية
عمرو الأرياني
عاد نعمان
حنان محمد فارع
فتحي بن لزرق
عارف ناجي
منال المهيم
فهد شريح
ليلى الشبيبي
بهية السقاف
محمد أنور
لينا الحسني
آثار علي محمد
أنيس البارق
شادي محمد سعيد
فارس الجلال
أشجان شريح
وائل القباطي
فضل علي
صفاء صالح
سحر عبدالرب
هافانا سعيد
وردة مصطفى
ليزا الحسني
نزار أنور
محمد طه
سمير الإبي
ملهم وهيب
عبدالصمد ثابت
حسام صالح
مازن علي
أنيس محمد
رنا علي
ميساء محمد
نجد عبدالعزيز
زيد شريان
محمود الشعبي
صادر يوم الاثنين بتاريخ 18 يوليو 2011م