kolonagaza7
نشرت الحياة الجديدة، رام الله، 29/7/2011 نقلا عن مراسلها من رام الله، منتصر حمدان، أن الناطق الرسمي باسم الأجهزة الأمنية في الضفة اللواء عدنان الضميري، أعلن عن انتهاء ما وصفه بعهد المواكب والاستعراضات العسكرية المسلحة، مؤكدا في رده على سؤال لـ"الحياة الجديدة" بخصوص قضية مصادرة مركبات محصنة وأسلحة من حراس ومرافقي النائب محمد دحلان في رام الله صباح أمس، أن لا وزير أو مسؤول رسميا بإمكانه الخروج في مواكب واستعراضات عسكرية، وقال: "إن الموكب الوحيد المسموح له بالمرور هو موكب الرئيس ورئيس الوزراء فقط".جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في مقر وزارة الداخلية ظهر أمس، لتوضيح تداعيات وأسباب العملية العسكرية التي نفذتها قوى الأمن في حي الطيرة بالقرب من منزل دحلان، وأوضح في مؤتمر صحفي أمس أن العملية تمت بعد طلب إذن من النيابة العامة بتفتيش تلك المنطقة على خلفية وجود مظاهر وتحركات لمسلحين هناك. وأشار إلى أن قوى الأمن قامت بمحاصرة كشك الحراسة القريب من منزل دحلان حيث تم اعتقال عدد من الحراس والمرافقين وضبط أسلحة غير مرخصة وكميات كبيرة من الذخيرة وصلت إلى قرابة 10 ألاف طلقة نارية كانت بحوزتهم. وقال "تم اعتقال العديد منهم والعمل جار لفحص علاقتهم بقوى الأمن أم لا".وبخصوص وجود حصانة برلمانية للنواب قال الضميري "في ظل تعطل عمل المجلس التشريعي فانه بإمكان الرئيس رفع الحصانة عن أي نائب يتجاوز القانون وينتهكه". وأضاف "لذلك لا توجد أي جهة مسؤولة عن الأمن والنظام سوى قوى الأمن الرسمية"، وأوضح أن النائب دحلان يمكنه السفر وانه لا توجد أية أوامر بمنعه من السفر، مؤكدا أن كل ما جرى تم في إطار تطبيق القانون.وجاء في وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 28/7/2011 من رام الله أن الضميري نفى الأنباء التي تحدثت عن اعتقال أعضاء حركة فتح: أبو علي شاهين وسفيان أبو زايدة وتوفيق أبو خوصة. وقال في تصريح لـ"وفا": لم تقم عناصر الأجهزة الأمنية باعتقال أي من أعضاء فتح.