kolonagaza7
أ . تحسين يحيى أبو عاصي
من خلال الفعاليات المجتمعية والإنسانية التي يقوم بها التجمع المدني للحرية والعدالة في غزة ، وانطلاقا من واجبنا الوطني والأخلاقي تجاه أهلنا ، واجه التجمع المدني مشكلة جديدة ، تتعلق في صلب الحياة المدنية الفلسطينية ، وما لها من انعكاسات خطيرة جدا على مستقبل أبنائنا ... فقد فاجأنا وعلى غير ما كنا نتوقعه من وجود مشردين في غزة لا مأوى ولا أقرباء لهم ، التجأوا إلينا في التجمع المدني للحرية والعدالة طلبا لمساعدتهم في مأكل وملبس ومأوى ، نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر الطفل ( ف - ع ) والشاب ( ر- ن ) وكلاهما يعانيان من مشاكل تدمي القلب ، وتدمع العين ، وتهز الشعور ، منهم الأيتام الذين قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بحقهم : أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة – وأشار بأصبعيه إلى السبابة والوسطى - ...ومن أراد التفاصيل فعليه زيارتنا في مقرنا المتواضع ( التجمع المدني للحرية والعدالة ) والواقع في غزة قرب فندق الأمل عمارة أبو رضوان عاشور ، أو الاتصال بنا على هاتف ( 2840839 ) ، أو جوال رقم : من داخل فلسطين ( 0599421664 ) ، من خارج فلسطين( 00970599421664)
فور أن علمنا بهذه المشكلة المؤلمة ، بادرنا بالاتصال ببعض الإذاعات المحلية ؛ لعلها تجعل من هذه القضية قضية رأي عام ، لما لها من خطورة ، وكتبنا ذلك للإعلام رغبة منا في الوقوف عند المسئولية .
إننا في التجمع المدني للحرية والعدالة ، والذي يقدم خدمات بسيطة لأهلنا في غزة ، ويعمل على تحقيق السلم الأهلي من خلال حل كثير من المشاكل منها ما يتعلق في الدماء ، ومن دون أن يكون التجمع جزءا من معادلة احد ، ومن دون أن نتلقى تمويلا من احد على الإطلاق ، وبعيدا عن أي توجه أيديولوجي أو سياسي لنا ، ومن خلال تجمعنا المدني السلمي الخدماتي ، والذي انبثق من رحم شعورنا بمعاناة أهلنا في غزة ، قررنا نحن مجموعة من المُسنين والطاعنين في السن ، أن نعمل على راحة شعبنا ليلا ونهارا ، من دون أن نسند ظهرنا إلى أحد ، ومن دون أن يكون لنا أي توجه سياسي ، أو ارتباط بأي قوة مهما كان حجمها ؛ رغبة في استمرار نجاحنا ، وتحقيق أهدافنا ، والتي من أهمها تخفيف معاناة شعبنا ، وخدمته بقدر المستطاع ...
إننا في التجمع المدني للحرية والعدالة ، نناشد سيادة الأخ الرئيس أبو مازن ، والأخ الرئيس سلام فياض ، والأخ الرئيس أبو العبد هنية ، ووزراء الشئون الاجتماعية في غزة والضفة والمؤسسات المدنية والحقوقية ، والميسورين من أبناء شعبنا ، العمل على حل مشكلة هؤلاء المشردين ، ونحن في طور البحث عن أكبر عدد ممكن من هؤلاء المشردين ، ولولا أننا لا نملك موظفين يقومون بالبحث عنهم ، لبحثنا في طول قطاع غزة وعرضه عن هؤلاء الذين سقطوا ضحايا أمور كثيرة لا تخفى على لبيب ، أولئك الذين ينامون في أماكن مهجورة ، وعلى شاطئ البحر ، وعلى جوانب الطرق أو في بعض المساجد ، ليس لهم إلا أهل النخوة والشهامة الذين ينطلقون من خلال واجبهم الوطني والإنساني والأخلاقي تجاه قضية لها مدلولاتها وأبعادها ، وإن كنا نحن في التجمع المدني لا نملك إحصائية حول عدد المشردين ، ولا نملك أيضا أعدادا كبيرة حتى تاريخه ، فقد تعاملنا مع الحدث منذ أن علمنا به وخلال ( 24 ساعة فقط ) ، على أمل الوقوف وقفة تنفعنا في قبورنا ، وتنفع أبناءنا من بعدنا ، وتحفظ شبابنا من السقوط والضياع ...نأمل تعاونكم
من خلال الفعاليات المجتمعية والإنسانية التي يقوم بها التجمع المدني للحرية والعدالة في غزة ، وانطلاقا من واجبنا الوطني والأخلاقي تجاه أهلنا ، واجه التجمع المدني مشكلة جديدة ، تتعلق في صلب الحياة المدنية الفلسطينية ، وما لها من انعكاسات خطيرة جدا على مستقبل أبنائنا ... فقد فاجأنا وعلى غير ما كنا نتوقعه من وجود مشردين في غزة لا مأوى ولا أقرباء لهم ، التجأوا إلينا في التجمع المدني للحرية والعدالة طلبا لمساعدتهم في مأكل وملبس ومأوى ، نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر الطفل ( ف - ع ) والشاب ( ر- ن ) وكلاهما يعانيان من مشاكل تدمي القلب ، وتدمع العين ، وتهز الشعور ، منهم الأيتام الذين قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بحقهم : أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة – وأشار بأصبعيه إلى السبابة والوسطى - ...ومن أراد التفاصيل فعليه زيارتنا في مقرنا المتواضع ( التجمع المدني للحرية والعدالة ) والواقع في غزة قرب فندق الأمل عمارة أبو رضوان عاشور ، أو الاتصال بنا على هاتف ( 2840839 ) ، أو جوال رقم : من داخل فلسطين ( 0599421664 ) ، من خارج فلسطين( 00970599421664)
فور أن علمنا بهذه المشكلة المؤلمة ، بادرنا بالاتصال ببعض الإذاعات المحلية ؛ لعلها تجعل من هذه القضية قضية رأي عام ، لما لها من خطورة ، وكتبنا ذلك للإعلام رغبة منا في الوقوف عند المسئولية .
إننا في التجمع المدني للحرية والعدالة ، والذي يقدم خدمات بسيطة لأهلنا في غزة ، ويعمل على تحقيق السلم الأهلي من خلال حل كثير من المشاكل منها ما يتعلق في الدماء ، ومن دون أن يكون التجمع جزءا من معادلة احد ، ومن دون أن نتلقى تمويلا من احد على الإطلاق ، وبعيدا عن أي توجه أيديولوجي أو سياسي لنا ، ومن خلال تجمعنا المدني السلمي الخدماتي ، والذي انبثق من رحم شعورنا بمعاناة أهلنا في غزة ، قررنا نحن مجموعة من المُسنين والطاعنين في السن ، أن نعمل على راحة شعبنا ليلا ونهارا ، من دون أن نسند ظهرنا إلى أحد ، ومن دون أن يكون لنا أي توجه سياسي ، أو ارتباط بأي قوة مهما كان حجمها ؛ رغبة في استمرار نجاحنا ، وتحقيق أهدافنا ، والتي من أهمها تخفيف معاناة شعبنا ، وخدمته بقدر المستطاع ...
إننا في التجمع المدني للحرية والعدالة ، نناشد سيادة الأخ الرئيس أبو مازن ، والأخ الرئيس سلام فياض ، والأخ الرئيس أبو العبد هنية ، ووزراء الشئون الاجتماعية في غزة والضفة والمؤسسات المدنية والحقوقية ، والميسورين من أبناء شعبنا ، العمل على حل مشكلة هؤلاء المشردين ، ونحن في طور البحث عن أكبر عدد ممكن من هؤلاء المشردين ، ولولا أننا لا نملك موظفين يقومون بالبحث عنهم ، لبحثنا في طول قطاع غزة وعرضه عن هؤلاء الذين سقطوا ضحايا أمور كثيرة لا تخفى على لبيب ، أولئك الذين ينامون في أماكن مهجورة ، وعلى شاطئ البحر ، وعلى جوانب الطرق أو في بعض المساجد ، ليس لهم إلا أهل النخوة والشهامة الذين ينطلقون من خلال واجبهم الوطني والإنساني والأخلاقي تجاه قضية لها مدلولاتها وأبعادها ، وإن كنا نحن في التجمع المدني لا نملك إحصائية حول عدد المشردين ، ولا نملك أيضا أعدادا كبيرة حتى تاريخه ، فقد تعاملنا مع الحدث منذ أن علمنا به وخلال ( 24 ساعة فقط ) ، على أمل الوقوف وقفة تنفعنا في قبورنا ، وتنفع أبناءنا من بعدنا ، وتحفظ شبابنا من السقوط والضياع ...نأمل تعاونكم