kolonagaza7
غزة-دعا الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل ، اليوم الجمعة ، إلى وجوب إتباع ولي الأمر الرئيس محمود عباس "أبو مازن" في مصالحتنا الوطنية وضرورة جمع الشمل .
وقال:"لا يجوز أن تبقى هذه الفرقة وهذه الشحناء بيننا ، هذا يقول حكومة غزة وهذا يقول حكومة رام الله ، ليس هناك حكومة غزة ولا حكومة رام الله ، هناك حكومة فلسطين ، وهناك رئيس فلسطين ، وبيننا شعب فلسطين ، وقضية فلسطين ويجب أن نخاطب الناس والأمم من حولنا بلسان واحدٍ ، وبموقفٍ واحد وبرأي واحد".
وتابع:"خلف ولي أمرنا ورئيسنا وأن نأمره بتقوى الله فينا ، ونقول له يا محمود اتق الله فينا ، يا محمود اتق الله فينا ، وقل بما نقول ، وأْمُر بما نأمر ، وانه عما ننهى ، هذا هو الواجب علينا ولا ننزعن يداً من طاعة ، ولا نخرج لا باللسان ولا بالسنان ، وهذا من رد الحقوق إلى أصحابها ".
وطالب الشيخ الأسطل برد حق الرئيس إليه ، وليرد حقنا إلينا ، والله هو الذي يحاسبه فنحن ننصحه ونبين له ونذكره والذكرى تنفع المؤمنين ، لكننا لا نلزمه إلزاماً ، وعليه أن يتقي الله فينا فهو الذي يفصل في الخلافات ، لكن إذا قالت الأمة قولاً ، وأجمعت عليه لا يسعه إلا أن يأخذ به ، حينئذٍ فلنتق الله ولنصطلح مع الله ، ولنصطلح مع عباده ، ولنصطلح مع أنفسنا ، ولنصطلح مع ولاة أمرنا.
جاء ذلك خلال أدائه خطبة الجمعة بمسجد الحمد في مدينة خان يونس ، مطالباً بالإسراع في تحقيق المصالحة خاصة ونحن على أبواب شهر رمضان تحقيق المصالحة الوطنية ، ليس تحقيقاً سياسياً ، ولكن تحقيقاً إيمانياً فلا يوجد موجبٌ للتفرق لا في الدين ولا في الدنيا ، ديننا واحد ، وبلادنا وهمنا واحد ، بلادنا واحدة ، وهمنا واحد ، فلم التفرق؟ .. يبدي كلٌ منا رأيه ، ويطرح رؤيته ، ولا يلزم الآخرين بها.
وأضاف:علينا أن نأخذ برأي الجماعة ، لا رأي الفرد وحده ، ولا رأي الحزب وحده ، ولا رأي الفصيل وحده ، والإمام هو المكلف في الإسلام في الحكم بين المختلفين ، وإلزام الأطراف بحكمٍ من الأحكام ، بحكمه هو عند اختلاف الفصائل أو الأحزاب أو الجماعات ، الإمام هو الذي يفصل بين المختلفين ، فقد كان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يصلى خلف عثمان خلاف السنة في صلاة الأربع أي إتمام المسافر الصلاة في الحج في مكة ، لكنه موافق لها في إتباع الإمام ، ويقول إذا سئل عن ذلك :( الخلاف شر) لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ' إنما جعل الإمام ليؤتم به '.
ودعا الأسطل أبناء شعبنا للتهيؤ لاستقبال شهر رمضان قائلاً:شتان بين من يستعد لرمضان بما أمر الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وبما عليه الصالحون من السلف والخلف ، وبين من يصر على إتباع مناه ، وتحقيق شهواته ، لا يرعوي عن حرام ، ولا ينتهي عن محظور ، ما لم يكن على مزاجه ، ووفق هواه.
كما وطالب بردُّ المظالم إلى أهلها وصلة الأرحام ، والإحسانُ إلى الأقارب والجيران ، فمن وصل وصله الله ومن قطع قطعه الله ، وليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل كما جاء في الحديث عند البخاري في الصحيح وأبي داود والترمذي وأحمد واللفظ للبخاري قال :صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:'لَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ وَلَكِنْ الْوَاصِلُ الَّذِي إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا '.
وأردف:لنستعد لرمضان ، ولنعد أنفسنا وأهلينا ، ولنبذل المال رخيصاً في سبيل الله في هذا الشهر الكريم ، ولتطب نفوسنا بطاعة الله ورسوله وعلى طريق السلف الصالحين والخلف المتبعين نسير ونلزم لعلنا أن ننال الكرامة معهم.
وحذر الشيخ الأسطل من الطعن على العلماء ، وعلى الأمراء بخصوص الصيام أو بخصوص العيد عيد الفطر ، الأمر أمر دين ، لا تقولوا سياسة ، الخليفة أو الإمام أو الحاكم مأمورٌ بحراسة الدين كما هو مأمورٌ بسياسة الدنيا ، فهذا من واجبه فإن أحسن له أجره ، وإن أساء يتحمل ما أساء .
وشدد على ضرورة إتباع أهل كل بلد من بلاد المسلمين مفتيهم لا أن يكونوا متفرقين في العبادة فإذا أفتى المفتي بالصيام صمنا وإذ أفتى المفتي بالإكمال أكملنا لأن الإسلام حريص على جمع الكلمة ووحدة الصف وليس التفرق ولا التقاتل ولا التناحر في كل شئون الحياة وفي العبادات بصورة خاصة وهذا يثبت سعة الأمر ، أن الأمر واسع .
ولفت الأسطل إلى أنه لا نثرب على بعضنا ،فنقول : والله هذا سياسة فرقوا الدين ، ليس هذا من أمر السياسة في شيء ، وإنما هو لأجل ما يراه العلماء في كل بلد ، بعض العلماء يأخذ بالحساب الفلكي في بلده لا نثرب عليه ، السنة الأخذ بالرؤية ، فإن أفتى العلماء بالحساب الفلكي في بعض البلاد فهم أعلم بما أفتوا به ، وفي الأخير نقول خيراً نقول خيراً ' من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت '.
وقال:"لا يجوز أن تبقى هذه الفرقة وهذه الشحناء بيننا ، هذا يقول حكومة غزة وهذا يقول حكومة رام الله ، ليس هناك حكومة غزة ولا حكومة رام الله ، هناك حكومة فلسطين ، وهناك رئيس فلسطين ، وبيننا شعب فلسطين ، وقضية فلسطين ويجب أن نخاطب الناس والأمم من حولنا بلسان واحدٍ ، وبموقفٍ واحد وبرأي واحد".
وتابع:"خلف ولي أمرنا ورئيسنا وأن نأمره بتقوى الله فينا ، ونقول له يا محمود اتق الله فينا ، يا محمود اتق الله فينا ، وقل بما نقول ، وأْمُر بما نأمر ، وانه عما ننهى ، هذا هو الواجب علينا ولا ننزعن يداً من طاعة ، ولا نخرج لا باللسان ولا بالسنان ، وهذا من رد الحقوق إلى أصحابها ".
وطالب الشيخ الأسطل برد حق الرئيس إليه ، وليرد حقنا إلينا ، والله هو الذي يحاسبه فنحن ننصحه ونبين له ونذكره والذكرى تنفع المؤمنين ، لكننا لا نلزمه إلزاماً ، وعليه أن يتقي الله فينا فهو الذي يفصل في الخلافات ، لكن إذا قالت الأمة قولاً ، وأجمعت عليه لا يسعه إلا أن يأخذ به ، حينئذٍ فلنتق الله ولنصطلح مع الله ، ولنصطلح مع عباده ، ولنصطلح مع أنفسنا ، ولنصطلح مع ولاة أمرنا.
جاء ذلك خلال أدائه خطبة الجمعة بمسجد الحمد في مدينة خان يونس ، مطالباً بالإسراع في تحقيق المصالحة خاصة ونحن على أبواب شهر رمضان تحقيق المصالحة الوطنية ، ليس تحقيقاً سياسياً ، ولكن تحقيقاً إيمانياً فلا يوجد موجبٌ للتفرق لا في الدين ولا في الدنيا ، ديننا واحد ، وبلادنا وهمنا واحد ، بلادنا واحدة ، وهمنا واحد ، فلم التفرق؟ .. يبدي كلٌ منا رأيه ، ويطرح رؤيته ، ولا يلزم الآخرين بها.
وأضاف:علينا أن نأخذ برأي الجماعة ، لا رأي الفرد وحده ، ولا رأي الحزب وحده ، ولا رأي الفصيل وحده ، والإمام هو المكلف في الإسلام في الحكم بين المختلفين ، وإلزام الأطراف بحكمٍ من الأحكام ، بحكمه هو عند اختلاف الفصائل أو الأحزاب أو الجماعات ، الإمام هو الذي يفصل بين المختلفين ، فقد كان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يصلى خلف عثمان خلاف السنة في صلاة الأربع أي إتمام المسافر الصلاة في الحج في مكة ، لكنه موافق لها في إتباع الإمام ، ويقول إذا سئل عن ذلك :( الخلاف شر) لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ' إنما جعل الإمام ليؤتم به '.
ودعا الأسطل أبناء شعبنا للتهيؤ لاستقبال شهر رمضان قائلاً:شتان بين من يستعد لرمضان بما أمر الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وبما عليه الصالحون من السلف والخلف ، وبين من يصر على إتباع مناه ، وتحقيق شهواته ، لا يرعوي عن حرام ، ولا ينتهي عن محظور ، ما لم يكن على مزاجه ، ووفق هواه.
كما وطالب بردُّ المظالم إلى أهلها وصلة الأرحام ، والإحسانُ إلى الأقارب والجيران ، فمن وصل وصله الله ومن قطع قطعه الله ، وليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل كما جاء في الحديث عند البخاري في الصحيح وأبي داود والترمذي وأحمد واللفظ للبخاري قال :صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:'لَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ وَلَكِنْ الْوَاصِلُ الَّذِي إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا '.
وأردف:لنستعد لرمضان ، ولنعد أنفسنا وأهلينا ، ولنبذل المال رخيصاً في سبيل الله في هذا الشهر الكريم ، ولتطب نفوسنا بطاعة الله ورسوله وعلى طريق السلف الصالحين والخلف المتبعين نسير ونلزم لعلنا أن ننال الكرامة معهم.
وحذر الشيخ الأسطل من الطعن على العلماء ، وعلى الأمراء بخصوص الصيام أو بخصوص العيد عيد الفطر ، الأمر أمر دين ، لا تقولوا سياسة ، الخليفة أو الإمام أو الحاكم مأمورٌ بحراسة الدين كما هو مأمورٌ بسياسة الدنيا ، فهذا من واجبه فإن أحسن له أجره ، وإن أساء يتحمل ما أساء .
وشدد على ضرورة إتباع أهل كل بلد من بلاد المسلمين مفتيهم لا أن يكونوا متفرقين في العبادة فإذا أفتى المفتي بالصيام صمنا وإذ أفتى المفتي بالإكمال أكملنا لأن الإسلام حريص على جمع الكلمة ووحدة الصف وليس التفرق ولا التقاتل ولا التناحر في كل شئون الحياة وفي العبادات بصورة خاصة وهذا يثبت سعة الأمر ، أن الأمر واسع .
ولفت الأسطل إلى أنه لا نثرب على بعضنا ،فنقول : والله هذا سياسة فرقوا الدين ، ليس هذا من أمر السياسة في شيء ، وإنما هو لأجل ما يراه العلماء في كل بلد ، بعض العلماء يأخذ بالحساب الفلكي في بلده لا نثرب عليه ، السنة الأخذ بالرؤية ، فإن أفتى العلماء بالحساب الفلكي في بعض البلاد فهم أعلم بما أفتوا به ، وفي الأخير نقول خيراً نقول خيراً ' من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت '.