السبت، 30 يوليو 2011

الحركة الشعبية والمؤسسات ينعون المناضلة الكبيرة جميلة صيدم " أم صبري "



kolonagaza7

نعت الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية والحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين واللجان الشعبية الفلسطينية والهيئة الإدارية لاتحاد المبدعين العرب – فرع فلسطين ومجموعة ريتشيل كوري ومجمع الكرامة للثقافة والفنون برفح المناضلة الفلسطينية الكبيرة جميلة صيدم " أم صبري " عضو الأمانة العامة للإتحاد العام للمرأة الفلسطينية وعضو المجلس الثوري لحركة فتح والعضو السابق في المجلس التشريعي الفلسطيني والتي وافتها المنية اليوم السبت الموافق 30 / يوليو 2011م .
وأكد نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية على أن المناضلة الراحلة أم صبري كانت من رموز الحركة الوطنية الفلسطينية التي استطاعت أن تجسد روح الوحدة والكلمة الصادقة ولم تحيد عن الفكرة التي انطلقت من أجلها الثورة الفلسطينية بقيادة الرئيس أبو عمار وهي الطريق إلى فلسطين والقدس .
وأوضح الوحيدي بأن الراحلة الكبيرة أم صبري كانت تعمل من أجل الإنتصار لتلك المرأة الفلسطينية التي صرخت في وجه الإحتلال والسجان الإسرائيلي " قتلتم ولدي واعتقلتم زوجي وشردتم شعبي ولكني حامل وسألد طفلا يطاردكم بحجر حتى ترحلوا عن بلادنا " وأسست قلعة من الوفاء للأسرى وللشهداء الأبرار .
وقال الوحيدي بأن المناضلة الراحلة شاركت في العديد من اللقاءات التوثيقية للذاكرة الفلسطينية والتي نظمها ومنها مجزرة قرية الطنطورة " قضاء حيفا " في 23 / 5 / 1948م وكانت أم صبري تهتم بإنشاء مؤسسات فلسطينية ثقافية وإعلامية وكانت تهتم بالتراث الشعبي الفلسطيني إلى حد بعيد في محاولة لإحيائه مؤكدة على أن المقولة العنصرية للإحتلال الإسرائيلي " أن الكبار يموتون والصغار ينسون " باطلة وكاذبة وأن مصير الإحتلال إلى زوال .
ودعا الوحيدي إلى الحفاظ على الإرث الوطني والثقافي والمعنوي الذي خلفته المناضلة الراحلة جميلة صيدم " أم صبري " وهي زوجة المناضل الشهيد ممدوح صيدم والذي استشهد في 24 / يوليو 1971م خلال معارك خاضتها المقاومة الفلسطينية مع الإحتلال الإسرائيلي .

مشاركة مميزة