kolonagaza7
بيروت / قدم مجموعة من الشباب الفلسطيني من مخيمات اللجوء من سوريا ولبنان والاردن وفلسطين عرض مسرحي على خشبة مسرح المدينة في العاصمة بيروت بعنوان مخيلات اللجوء ، وذلك الساعة الثامنة والنصف مساء من هذا اليوم والذي يتلوه عرضا اخر مساء الغد وحضر العرض مجموعة من الشخصيات الفنية والادبية والاجئين الفلسطينيين في لبنان . ومن الجديرذكره ان العمل المسرحي جاء كخاتمة للاقامة الفنية التي تنظمها المؤسسة العربية لمسرح الدمى والعرائس ببيروت ، حيث قام الشباب المشارك بالمشاركة الكاملة بالفكرة والانتاج والاخراج وكان على رأس العمل الفنان الفلسطيني محمود الحوراني ويستعرض العمل محطات اللجوء الفلسطيني منذ النكبة وما تعرضوا له من ظروف في النكبة وما اعقبها ولحتى هذه اللحظة .
وقال الفنان رسمي ابو العنين المشارك الوحيد من مخيمات قطاع غزة انه سعيد جدا بالمشاركة بالاقامة والوقوف على خشبة مسرح المدينة ببيروت مجسدا تاريخ شعبه الفلسطيني الذي يعاني منذ العام 1948 وغاية الان وقال انه وزملاءه كانت الاقامة بمثابة مؤتمر وطني يلتقي به اللاجئون من مناطق ودول متعددة ليحدثوا بعضهم البعض عن كامل الظروف اليومية للاجئ والتاكيد على الحلم الكبير بالعودة يوما ما وان اكثر ما شغل تفكيرهم هو خطوة القيادة الفلسطينية بالتوجه للامم المتحدة ودعمهم الكامل لهذه الخطوة ، كما واعتبر فرصة التعلم التي حصلوا عليها ايجابية للغاية واستفادوا منها بشكل كبير ،
وقال انه وزملاءه كان التحدي يعتريهم وخاصة انهم يقدموا شيئا عن بلادهم وحلمهم مما دعاهم للابداع والتميز وجدد شكره لكافة القائمين على هذه الاقامة وحسن ادائهم ومن الجدير ذكره ان ظروف المعابر في قطاع غزة حالت دون حضور مشاركين اخرين من القطاع وتحدث عن صعوبة خروجه من القطاع ومكوثه ايام امام معبر رفح البري ليتمكن من الدخول والذهاب للاقامة .
ومن الجدير ذكره ان اتصالات تجرى حاليا لعرض المسرحية في كلا من تونس ومصر وبريطانيا .
وقال الفنان رسمي ابو العنين المشارك الوحيد من مخيمات قطاع غزة انه سعيد جدا بالمشاركة بالاقامة والوقوف على خشبة مسرح المدينة ببيروت مجسدا تاريخ شعبه الفلسطيني الذي يعاني منذ العام 1948 وغاية الان وقال انه وزملاءه كانت الاقامة بمثابة مؤتمر وطني يلتقي به اللاجئون من مناطق ودول متعددة ليحدثوا بعضهم البعض عن كامل الظروف اليومية للاجئ والتاكيد على الحلم الكبير بالعودة يوما ما وان اكثر ما شغل تفكيرهم هو خطوة القيادة الفلسطينية بالتوجه للامم المتحدة ودعمهم الكامل لهذه الخطوة ، كما واعتبر فرصة التعلم التي حصلوا عليها ايجابية للغاية واستفادوا منها بشكل كبير ،
وقال انه وزملاءه كان التحدي يعتريهم وخاصة انهم يقدموا شيئا عن بلادهم وحلمهم مما دعاهم للابداع والتميز وجدد شكره لكافة القائمين على هذه الاقامة وحسن ادائهم ومن الجدير ذكره ان ظروف المعابر في قطاع غزة حالت دون حضور مشاركين اخرين من القطاع وتحدث عن صعوبة خروجه من القطاع ومكوثه ايام امام معبر رفح البري ليتمكن من الدخول والذهاب للاقامة .
ومن الجدير ذكره ان اتصالات تجرى حاليا لعرض المسرحية في كلا من تونس ومصر وبريطانيا .