kolonagaza7
الجزيرة نتنفت الرئاسة الفلسطينية في بيان اليوم الجمعة ما أوردته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن وجود اتصالات حثيثة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لاستئناف مفاوضات السلام، ومنع التوجه إلى الأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول المقبل لإعلان الدولة الفلسطينية وطلب الاعتراف الدولي بها.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن ما ذكرته تقارير إسرائيلية عن مفاوضات فلسطينية إسرائيلية "غير صحيح على الإطلاق" مضيفا أن أي مفاوضات يجب أن تستند إلى حدود عام 1967 ووقف شامل لـ الاستيطان وأكد أبو ردينة الالتزام بالموقف الفلسطيني والعربي "الذي يدعو إلى أسس واضحة لأي مفاوضات وفق الشرعية الدولية وأنه إذا قبل الجانب الإسرائيلي بهذه الأسس، فليس لنا اعتراض على التفاوض، على أن تكون واضحة المعالم وفق الأسس العربية الفلسطينية التي اتفق عليها دائما".
وأضاف أنه أمام عدم وجود مفاوضات ورفض إسرائيل لمفاوضات جدية تلتزم بموجبها بوقف شامل للاستيطان في حدود 1967، فإن القرار الفلسطيني والعربي هو الذهاب إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن للمطالبة بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 ونيل عضويتها بشكل رسمي في الأمم المتحدة.
خبر هآرتسوكشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم أن الرئيس شمعون بيريز -وبتنسيق كامل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو - أجرى مؤخرا اتصالات حثيثة مع القيادة الفلسطينية في محاولة لاستئناف المفاوضات، ومنع التصويت في الجمعية العمومية للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول القادم.
وقالت إن بيريز التقى مساء الثلاثاء الماضي مطولا رئيس الفريق الفلسطيني المفاوض صائب عريقات، وأشارت إلى أنهما استعرضا خرائط للضفة الغربية وشرقي القدس في محاولة لبلورة صيغة تتجاوز الخلاف حول تحديد حدود الرابع من يونيو/ حزيران كأساس للمفاوضات على التسوية الدائمة.
وأضاف نفس المصدر أن محادثات بيريز وعريقات شملت أيضا إمكانية تبادل الأراضي إضافة إلى سبل أخرى لتعويض الفلسطينيين عن الكتل الاستيطانية الإسرائيلية استنادا لمبدأ أن تكون مساحة الدولة الفلسطينية مماثلة لمساحة الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتشير هآرتس إلى أن التلميح للاتصالات مع الفلسطينيين يظهر في أقوال بيريز في مؤتمر صحفي خاص لوسائل الاعلام العربية عقده في ذات اليوم بمناسبة شهر رمضان، حيث قال فيه "أنا أتحدث مع كل الاطراف". وأضاف "أنا أعرف أنه تجرى اتصالات لمنع التوجه للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول وأن الفجوات حول الخلافات صغيرة للغاية".
إلغاء أوسلووأوضحت الصحيفة أن بيريز دعا، في نفس المؤتمر الصحفي للمراسلين العرب من غزة ومن الضفة الغربية ومن دول المنطقة، الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للعودة لطاولة المباحثات.
وكشفت الصحيفة أيضا أن مصدرا فلسطينيا كبيرا في رام الله أكد أن عريقات التقى عدة مرات بيريز بما في ذلك هذا الأسبوع أيضا.
ومن جهة أخرى، قالت الصحيفة إن بيريز نفى التقارير التي تحدثت عن نية رئيس الوزراء الإسرائيلي إلغاء اتفاقات أوسلو، مؤكدة أن محافل سياسية رفيعة المستوى أكدت النبأ الذي نشر في "هآرتس" هذا الأسبوع.
وتؤكد الصحيفة الإسرائيلية أن مجلس الأمن القومي يدرس إمكانية الإعلان عن إلغاء اتفاق أوسلو، كرد على إعلان الأمم المتحدة عن إقامة دولة فلسطينية.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن ما ذكرته تقارير إسرائيلية عن مفاوضات فلسطينية إسرائيلية "غير صحيح على الإطلاق" مضيفا أن أي مفاوضات يجب أن تستند إلى حدود عام 1967 ووقف شامل لـ الاستيطان وأكد أبو ردينة الالتزام بالموقف الفلسطيني والعربي "الذي يدعو إلى أسس واضحة لأي مفاوضات وفق الشرعية الدولية وأنه إذا قبل الجانب الإسرائيلي بهذه الأسس، فليس لنا اعتراض على التفاوض، على أن تكون واضحة المعالم وفق الأسس العربية الفلسطينية التي اتفق عليها دائما".
وأضاف أنه أمام عدم وجود مفاوضات ورفض إسرائيل لمفاوضات جدية تلتزم بموجبها بوقف شامل للاستيطان في حدود 1967، فإن القرار الفلسطيني والعربي هو الذهاب إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن للمطالبة بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 ونيل عضويتها بشكل رسمي في الأمم المتحدة.
خبر هآرتسوكشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم أن الرئيس شمعون بيريز -وبتنسيق كامل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو - أجرى مؤخرا اتصالات حثيثة مع القيادة الفلسطينية في محاولة لاستئناف المفاوضات، ومنع التصويت في الجمعية العمومية للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول القادم.
وقالت إن بيريز التقى مساء الثلاثاء الماضي مطولا رئيس الفريق الفلسطيني المفاوض صائب عريقات، وأشارت إلى أنهما استعرضا خرائط للضفة الغربية وشرقي القدس في محاولة لبلورة صيغة تتجاوز الخلاف حول تحديد حدود الرابع من يونيو/ حزيران كأساس للمفاوضات على التسوية الدائمة.
وأضاف نفس المصدر أن محادثات بيريز وعريقات شملت أيضا إمكانية تبادل الأراضي إضافة إلى سبل أخرى لتعويض الفلسطينيين عن الكتل الاستيطانية الإسرائيلية استنادا لمبدأ أن تكون مساحة الدولة الفلسطينية مماثلة لمساحة الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتشير هآرتس إلى أن التلميح للاتصالات مع الفلسطينيين يظهر في أقوال بيريز في مؤتمر صحفي خاص لوسائل الاعلام العربية عقده في ذات اليوم بمناسبة شهر رمضان، حيث قال فيه "أنا أتحدث مع كل الاطراف". وأضاف "أنا أعرف أنه تجرى اتصالات لمنع التوجه للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول وأن الفجوات حول الخلافات صغيرة للغاية".
إلغاء أوسلووأوضحت الصحيفة أن بيريز دعا، في نفس المؤتمر الصحفي للمراسلين العرب من غزة ومن الضفة الغربية ومن دول المنطقة، الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للعودة لطاولة المباحثات.
وكشفت الصحيفة أيضا أن مصدرا فلسطينيا كبيرا في رام الله أكد أن عريقات التقى عدة مرات بيريز بما في ذلك هذا الأسبوع أيضا.
ومن جهة أخرى، قالت الصحيفة إن بيريز نفى التقارير التي تحدثت عن نية رئيس الوزراء الإسرائيلي إلغاء اتفاقات أوسلو، مؤكدة أن محافل سياسية رفيعة المستوى أكدت النبأ الذي نشر في "هآرتس" هذا الأسبوع.
وتؤكد الصحيفة الإسرائيلية أن مجلس الأمن القومي يدرس إمكانية الإعلان عن إلغاء اتفاق أوسلو، كرد على إعلان الأمم المتحدة عن إقامة دولة فلسطينية.