kolonagaza7
أجهزة أمن السلطة تعتقل اثنين من أنصار الحركة
أمامة- 20/7/2011م
واصلت أجهزة أمن السلطة حملات الاعتقال والاستدعاء المستمرة بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية فاعتقلت اثنين من أنصار حماس في نابلس، وداهمت منزل آخر بهدف اعتقاله في سلفيت.
فقد اعتقل أمن السلطة في مدينة نابلس ظهر الثلاثاء الشاب عبد الله إبراهيم أبو عيشة (24 عامًا) بعد اقتحام مكان عمله في منطقة المخفية غرب المدينة ، كما أعاد جهاز الوقائي اعتقال الشاب محمود أردنية بعد استدعائه للمقابلة علما أنه معتقل سابق.
وفي سلفيت، اقتحمت أجهزة السلطة مساء يوم الثلاثاء منزل الشاب عبد العزيز مرعي وذلك بعد يومٍ واحدٍ من إعلان مرعي رفضه للاستدعاء السياسي، حيث حاولت اعتقاله ولكنها لم تجده في البيت فأخبرت ذويه بضرورة استجابته للاستدعاء والذهاب للمقرات الأمنية.
وكانت الأجهزة الأمنية قد أرسلت قبل أيام استدعاءً شفهياً للشاب مرعي تطالبه بمراجعة المقرات الأمنية إلا أنه أعلن وعبر "الفيس بوك" انضمامه لحملة رفض الاستدعاءات السياسية التي تنتهجها السلطة وأنه لن يذهب لمقابلة الأجهزة، وعللّ مرعي رفضه للذهاب بسبب كونها تجاوزاً خطيراً ومخالفةً صريحةً للمصالحة الوطنية التي نصت على وقف الاستدعاءات والملاحقات السياسية.
وفي السياق ذاته استدعى جهاز الأمن الوقائي الأسير المحرر راغب عليوي وهو مختطفٌ سابقٌ قضى حكماً بالسجن لمدة عامين في سجن الجنيد كما استدعى نفس الجهاز المواطن رامز أبو صالحية وهو أسيرٌ محرر ومختطفٌ سابق لعدة مرات.
ومن جهةٍ أخرى أفرج جهاز المخابرات في نابلس عن أربعة مختطفين لديه بكفالةٍ مالية - بعدما أمضوا أشهر رهن الاعتقال- وهم الشقيقين أسعد ومحمد شديد من قرية علار قضاء طولكرم والشقيقين يزيد وعز الدين أبو دية من مخيم نور شمس شرق المدينة ، وجاء الإفراج عن المختطفين الأربعة بعد أسبوعٍ على صدور قرارٍ من محكمة العدل العليا في رام الله يقضي بالإفراج عنهم.يشار إلى أن قرار محكمة العدل العليا بالإفراج عن المعتقلين الاربعة أثبت كذب إدعاءات الأجهزة الأمنية التي اتهمت المعتقلين الأربعة عند اعتقالهم مع عدد آخر من طلبة النجاح بمحاولة التخطيط لاغتيال محافظ نابلس، الأمر الذي نفته حركة حماس حينها كما نفاه جميع المعتقلين على الرغم من تعرضهم لعمليات تعذيب وحشية أثناء التحقيق معهم.
أمامة- 20/7/2011م
واصلت أجهزة أمن السلطة حملات الاعتقال والاستدعاء المستمرة بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية فاعتقلت اثنين من أنصار حماس في نابلس، وداهمت منزل آخر بهدف اعتقاله في سلفيت.
فقد اعتقل أمن السلطة في مدينة نابلس ظهر الثلاثاء الشاب عبد الله إبراهيم أبو عيشة (24 عامًا) بعد اقتحام مكان عمله في منطقة المخفية غرب المدينة ، كما أعاد جهاز الوقائي اعتقال الشاب محمود أردنية بعد استدعائه للمقابلة علما أنه معتقل سابق.
وفي سلفيت، اقتحمت أجهزة السلطة مساء يوم الثلاثاء منزل الشاب عبد العزيز مرعي وذلك بعد يومٍ واحدٍ من إعلان مرعي رفضه للاستدعاء السياسي، حيث حاولت اعتقاله ولكنها لم تجده في البيت فأخبرت ذويه بضرورة استجابته للاستدعاء والذهاب للمقرات الأمنية.
وكانت الأجهزة الأمنية قد أرسلت قبل أيام استدعاءً شفهياً للشاب مرعي تطالبه بمراجعة المقرات الأمنية إلا أنه أعلن وعبر "الفيس بوك" انضمامه لحملة رفض الاستدعاءات السياسية التي تنتهجها السلطة وأنه لن يذهب لمقابلة الأجهزة، وعللّ مرعي رفضه للذهاب بسبب كونها تجاوزاً خطيراً ومخالفةً صريحةً للمصالحة الوطنية التي نصت على وقف الاستدعاءات والملاحقات السياسية.
وفي السياق ذاته استدعى جهاز الأمن الوقائي الأسير المحرر راغب عليوي وهو مختطفٌ سابقٌ قضى حكماً بالسجن لمدة عامين في سجن الجنيد كما استدعى نفس الجهاز المواطن رامز أبو صالحية وهو أسيرٌ محرر ومختطفٌ سابق لعدة مرات.
ومن جهةٍ أخرى أفرج جهاز المخابرات في نابلس عن أربعة مختطفين لديه بكفالةٍ مالية - بعدما أمضوا أشهر رهن الاعتقال- وهم الشقيقين أسعد ومحمد شديد من قرية علار قضاء طولكرم والشقيقين يزيد وعز الدين أبو دية من مخيم نور شمس شرق المدينة ، وجاء الإفراج عن المختطفين الأربعة بعد أسبوعٍ على صدور قرارٍ من محكمة العدل العليا في رام الله يقضي بالإفراج عنهم.يشار إلى أن قرار محكمة العدل العليا بالإفراج عن المعتقلين الاربعة أثبت كذب إدعاءات الأجهزة الأمنية التي اتهمت المعتقلين الأربعة عند اعتقالهم مع عدد آخر من طلبة النجاح بمحاولة التخطيط لاغتيال محافظ نابلس، الأمر الذي نفته حركة حماس حينها كما نفاه جميع المعتقلين على الرغم من تعرضهم لعمليات تعذيب وحشية أثناء التحقيق معهم.