الجمعة، 15 يوليو 2011

فلسطين..فيتو؟؟؟

kolonagaza7

بقلم/ كمال الرواغ
أين الموقف العربي والإسلامي من هذه العنصرية والعنجهية والعربدة الصهيونية على كل من قال لا لمشروعهم في المنطقة برعاية وحماية (راعي البقر)، متجاهلين كل الأعراف والقوانين الدولية والقيم الإنسانية، التي تحكم العلاقة بين البشر،الذين يبدو بأننا لا ننتمي أليها،في المقاييس الامريكيه والصهيونية والفاشية والنازية الجديدة التي تتحدث بها (ميركل- وبرلسكوني).
سوف ينقلب السحر على الساحر من خلال الدعاية الزائفة للحرية والديمقراطية التي تشتت الشعوب ولا توحدها، مثلما يحصل في محيطنا العربي والإسلامي، بعد أن فرغوا من شرذمتها وتقطيعها لدويلات مثل قطع الفسيفساء لتتناسب مع مصالحهم ونفوذهم في العالم .
وقد حان دور الشعوب التي يتم التفريق والفصل بينها من خلال العرق والطائفة والحزب مثلما يحصل الآن في فلسطين ولبنان ، وأيضا اللعب على وتر الديانات وخلفياتها المذهبية، كل بلد على حده حسب مكوناتها وأهميتها ودورها .
لذلك نحن مع موقف الرئيس أبو مازن عندما قال )لا) لأمريكا.. ولا.. للابتزاز السياسي من خلال وقف المال المسيس للسلطة الفلسطينية،الذي هو حق لنا
لأننا دخلنا مسار السلام ووضعنا البندقية جانبا وحملنا غصن الزيتون،وهي مصره على أن توقف التحرك الفلسطيني نحو الأمم المتحدة ومجلس الأمن من أجل انتزاع الاعتراف السياسي بالدولة الفلسطينية على حدود67، لذلك نقولها عن ثقة بأننا على أعتاب الدولة الفلسطينية ونحن لم نفقد الخيارات كما يتوهم العدو وبعض الواهمين ، ولقد استطاع الأخ أبو مازن بحنكته السياسية أن يكشف الموقف الأمريكي والأوروبي الحامي والحاضن للعدو الصهيوني أمام الرأي العام العالمي .
وإذا أصرت أمريكا ونفذت رفضها لإقامة دولة فلسطينيه من خلال التصويت ضدنا في الأمم المتحدة.
فعنها لم يتبقي أمامنا إلا خيار واحد فقط وهو كنس الأمريكان والصهاينة من جميع الأراضي العربية والإسلامية ، من خلال تحرك الجماهير العربية والإسلامية سلميا والاحتجاج في كل أماكن وجودهم, ومن يتحالف معهم، ابتداءا من الموانئ والمطارات والسفارات والفنادق ومكاتب التمثيل المختلفة،وتهديد مصالحهم ونفوذهم في كل مكان، لكي نستعيد كرامتنا وحقنا وننتصر لقضايانا الإنسانية والقومية. ونحن كفلسطينيين نستطيع أن نسخن كل الحدود ونقاط التماس مع العدو الصهيوني، ونحن جاهزين أيضا لدفع الثمن مهما كلفنا من دماء وتضحيات، لكي يرفع علم فلسطين عاليا خفاقا فوق أسوار القدس ومآذنها وكنائسها . --
كاتب صحفي/ كمال الرواغ

مشاركة مميزة