kolonagaza7
تعرفت على مئات منهم، أكاديميين وباحثين ومترجمين وكتاب وأدباء وشعراء ومثقفين وعلماء، رجالا ونساءً، عانوا كثيرا سواء من الأوضاع الاقتصادية أو بطء الانترنت أو إغلاق المواقع في الداخل، أو التهجير والتشريد في الخارج.
حدثني أحد الأعلام السوريين قبل عامين أن آلاف الأكاديميين والأطباء، والمليونيرات، السوريين الذين يعملون في الغرب يتمنون العودة لبناء سوريا الحديثة واقتصادها وجامعاتها. هناك آلاف السوريين المتعلمين والمقتدرين اقتصاديا أيضا في الدول العربية ينتظرون سقوط الصنم المعجزة لتنطلق المعجزة السورية!
عندما طلب الدكتور حسان النجار إنشاء جامعة خاصة في حلب حيث الكثافة السكانية والمال، فرضوا عليه أن يؤسسها في طرطوس علما بأنها أقل سكانا! وعندما اراد أن يرخص لجامعة أخرى في حلب حيث مسقط رأسه، ماطلوا وماطلوا وظل هو في ألمانيا!
تتحدث مع السوريين حتى المحايدين أو الحذرين، تستشعر بجهاز الاستشعار عن بعد كم يتمنون التخلص من الصنم الخالد!
علمت أمس أن الفيسبوك مغلق منذ شهرين وأنهم أغلقوا حتى حسابات الهوت ميل والياهو لشهر ونصف! تخيلوا نظاما مرعبا يرتعب من موقع وبريد إلكتروني ورسالة إلكترونية!
ستحدث نهضة علمية وفكرية وثقافية وأدبية واقتصادية وعمرانية في سوريا المستقبل. سوريا الجميلة قادمة لتنطلقوا، فلا تبتئسوا!
عامر العظم
4 أغسطس 2011
حدثني أحد الأعلام السوريين قبل عامين أن آلاف الأكاديميين والأطباء، والمليونيرات، السوريين الذين يعملون في الغرب يتمنون العودة لبناء سوريا الحديثة واقتصادها وجامعاتها. هناك آلاف السوريين المتعلمين والمقتدرين اقتصاديا أيضا في الدول العربية ينتظرون سقوط الصنم المعجزة لتنطلق المعجزة السورية!
عندما طلب الدكتور حسان النجار إنشاء جامعة خاصة في حلب حيث الكثافة السكانية والمال، فرضوا عليه أن يؤسسها في طرطوس علما بأنها أقل سكانا! وعندما اراد أن يرخص لجامعة أخرى في حلب حيث مسقط رأسه، ماطلوا وماطلوا وظل هو في ألمانيا!
تتحدث مع السوريين حتى المحايدين أو الحذرين، تستشعر بجهاز الاستشعار عن بعد كم يتمنون التخلص من الصنم الخالد!
علمت أمس أن الفيسبوك مغلق منذ شهرين وأنهم أغلقوا حتى حسابات الهوت ميل والياهو لشهر ونصف! تخيلوا نظاما مرعبا يرتعب من موقع وبريد إلكتروني ورسالة إلكترونية!
ستحدث نهضة علمية وفكرية وثقافية وأدبية واقتصادية وعمرانية في سوريا المستقبل. سوريا الجميلة قادمة لتنطلقوا، فلا تبتئسوا!
عامر العظم
4 أغسطس 2011
