الجمعة، 19 أغسطس 2011

وكالة العودة للأنباء قيادات فتحاوية تستنكر تصرحات أمين مقبول

kolonagaza7

عمان - العودة نيوز
تلقت القائمة البريدية التابعة للعودة نيوز هذا الخبر وننشره لكم كما ورد :
قيادات فتحاوية تستنكر تصريحات أمين مقبول
إستنكرت قيادات فتحاوية التصريحات التي أدلى بها أمين مقبول أمين سر المجلس الثوري في حركة فتح والتي توعد بها كل من ينشر أو يكتب عن محمد دحلان بالملاحقة القانونية والقضائية حسب ما ورد في بعض المواقع المحسوبة على عضو اللجنة المركزية المفصول محمد دحلان مثل الكوفية برس والكرامة وغيرها .
وقالت قيادات حركة فتح أن أمين مقبول ليس وصياً على دحلان وغيره , كما وأن أمين سر يحمل منصب رسمي في حركة فتح لا يجوز أن يدافع عن أشخاص موجهه لهم تهم كثيرة مهما كانت مناصبهم , ومن حق الجميع الحديث عن تلك القضايا طالما أنها وجهت لهم بطرق قانونية وتم التحقيق معهم من قبل اللجنة المركزية , فهذه الإتهامات ما عادت سرية ومن حق شعبنا الفلسطيني الإطلاع عليها خاصة بعد تعميمها من جهات رسمية في السلطة الوطنية وقيادات في اللجنة المركزية لحركة فتح .
فما هي المناسبة والمصلحة لمثل هذه التصريحات والوعيد الذي أخذ ملامح غريبة بعض الشيء عن قيادي مثل أمين مقبول ؟ وهل المطلوب من حركة فتح والجمهور الفلسطيني أن يلتزم الصمت تجاه مثل هذه الإتهامات الخطيرة التي وجهت لمحمد دحلان وبعض القيادات المحسوبة عليه خاصة وأنها جاءت من منابر رسمية عليا .
كما استهجن الشارع الفلسطيني مثل هذه التهديدات التي أدلى بها أمين مقبول معتبرين أنها تصريحات "منفعية" يراد بها إخفاء الكثير من الحقائق عن الشارع الفلسطيني الذي تأثر كثيراً نتيجة قضايا الفساد التي تورطت بها قيادات فلسطينية من داخل حركة فتح وخارجها , وحين يتحدث الشارع الفلسطيني عن التهم المنسوبة لمحمد دحلان مثل التواطئ في عملية إغتيال الشهيد ياسر عرفات وقضايا فساد مالية وإجتماعية وجنائية فهي تهم لم يوجهها له الشارع الفلسطيني وإنما وجهت له من قبل جهة رسمية , وحين يتحدث الشارع الفلسطيني عن إقتحام منزل محمد دحلان فهذه أخبار يتناقلها الجميع بعد أن يتم الإعلان عنها من منابعها , فلا يجوز لأمين مقبول أن يمنع الناس من الحديث عن هذه الإتهامات بحجة أنها تشهير , فالشارع يكرر أخبار ولا يصنع تلك الأخبار .
كما أستغرب الجمهور الفتحاوي تلك التصريحات والتي إعتبرها بأنها تشبه علامات إستفهام تمتد لألأف الأميال , معتبرين تلك التصريحات مفبركة من تلك المواقع , وإن صح وأن أمين مقبول قد صرح بها فهو طلب رسمي بالطبطبه على الفاسدين , وقال عبدالله أحد قيادات الأقاليم أن حركة فتح واجهت مثل قضايا الفساد هذه مثل قضية الطحين التي تورط بها أبو علي شاهين وقضية الأسمنت لقريع وقضية الهواتف المحمولة لفتوح , فلماذا لم يمنع أمين مقبول الشارع الفلسطيني من الحديث عن تلك القضايا , علماً أن أمين مقبول كانت له مواقف هجومية عن تلك القضايا وقد طالب بكشفها للعلن , فلماذا يحاول منعها الآن وما هو السبب يا ترى ؟.
وقال حقوقيون في حركة فتح "هل يستطيع أمين مقبول أن يحاكم كافة وسائل الإعلام العالمية والعربية والمحلية والتي تناولت هذه الأخبار ؟" كما وأعتبروا عبارة " المتهم بريء حتى تثبت إدانته" بأنها تخص من وجه لهم الإتهام وليس من تناقل تلك الإتهامات . كما وطالبوا السيد أمين مقبول بمقاضاة الرئيس محمود عباس الذي اعلن عن تلك الإتهامات ومقاضاة محيسن واغلب القيادات الفتحاوية الذين تحدثوا عن تلك الإتهامات بكل شفافية ووضوح مغلبين مصالح الوطن والحركة على مصلحة الفاسدن الذين اساؤا للوطن والمواطن وليس العكس .

مشاركة مميزة