الجمعة، 5 أغسطس 2011

حمدونة : الاحتلال ينتهك القانون الدولي الانسانى فى ممارسة الشعائر الدينية فى رمضان



kolonagaza7

أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الاحتلال ينتهك القانون الدولي الانسانى فى ممارسة الشعائر الدينية فى السجون والمعتقلات الإسرائيلية فى شهر رمضان المبارك ، مضيفاً حمدونة أن المادة (86) من اتفاقية جنيف الرابعة تقول " تضع الدولة الحاجزة تحت تصرف المعتقلين ، أياً كانت عقيدتهم، الأماكن المناسبة لإقامة شعائرهم الدينية " .
وأكد حمدونة أن الأسرى فى السجون طالبوا مراراً وتكراراً من إدارة مصلحة السجون توفير مكان مخصص لإقامة الصلاة كما الأسرى اليهود فى كل سجن وقوبل هذا الأمر بالرفض .
وأضاف حمدونة أن إدارة السجون تمنع ادخال الكتب الإسلامية وحتى المصاحف عبر الزيارات بالعدد المطلوب ، وتمنع خطيب جمعة متواجد من الأسرى فى أحد الأقسام ليخطب الجمعة فى قسم آخر إذا كانت حاجة لذلك ، مؤكداً حمدونة أنه يصدف تواجد عشرة خطباء فى قسم واحد وعدم وجود خطيب واحد كفؤ فى قسم آخر ، وتعزل الإدارة كل خطيب جمعة يتفوه بكلمة لا تعجبها وتعاقبه وقد تنقله من سجن لآخر على ذلك ، وأضاف أن الإدارة تمنع جمع الأسرى فى صلوات عامة فى ساحة السجن المركزى وخاصة صلاة التراويح ، أو على الأقل احياء " ليلة القدر " بالشكل الجماعى مما يضطر الأسرى من أدائها داخل الغرف الضيقة والمزدحمة ، وتمنع الأسرى من حرية التزاور والحركة داخل السجون .
وطالب حمدونة المؤسسات الدينية فى العالم لاخضاع هذا الانتهاك للمناقشة والضغط على الاحتلال ومطالبتها بتوفير أماكن عبادة عامة لاقامة الصلوات فى السجون كالأسرى الجنائيين والأمنيين اليهود ، وللسماح بقيام الصلوات العامة فى الأقسام وخاصة قيام الليل فى شهر رمضان المبارك خارج الغرف ، ووقف الأسرى الجنائيين اليهود غير مأمونى الجانب من إعداد الطعام للأسرى المسلمين الأمنيين وطهى الطعام من جانب الأسرى الفلسطينيين وعلى الطريقة الاسلامية ، وتقديم طعام السحور والفطور فى مواعيده ، والسماح للأسير المعزول أن يؤدى الصلاة وخاصة الجمعة مع الأسرى فى الساحات ، وإدخال الكتب الإسلامية والمصاحف وكاسيتات القرآن الكريم عبر زيارات الأهل .
وطالب الصليب الأحمر الدولى والمنظمات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال وانصياعه للالتزامات القانونية والأخلاقية فيما يتعلق بقواعد القانون الدولي الإنساني وتعاملها مع الأسرى فى السجون فى القضايا الدينية لما لهذا الأمر من قدسية وحساسية .

مشاركة مميزة