kolonagaza7
أمامة-19/8/2011م
نظـّم أهالي المعتقلين السياسيين أمس الخميس اعتصاماً ومسيرةً في مدينة الخليل للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم واحتجاجاً على استمرار الاعتقالات والاستدعاءات السياسية، وقد نُظمت الفعالية بدعوة من أهالي المعتقلين ورابطة الشباب والكتلة الإسلامية في جامعتي الخليل والبولتكنك.
وقد شارك في الفعالية العشرات من أهالي المعتقلين وأبنائهم على الرغم من التواجد الكثيف لعناصر الأجهزة الأمنية الذين تواجدوا باللباس المدني.
وفي كلمتهم أكّد الأهالي على مطالبهم بالإفراج الفوري عن أبنائهم وتطبيق جميع بنود اتفاق المصالحة، كما ناشدوا جميع أبناء الشعب الفلسطيني للوقوف بجانب أهالي المعتقلين السياسيين ومشاركتهم في فعالياتهم القادمة حتى الإفراج عن جميع أبنائهم.
وعبّر أهالي المعتقلين عن استيائهم الشديد من ممارسات الأجهزة الأمنية وتأخر الإفراج عن أبنائهم بالقول: إلى متى ستبقى تتصرف هذه الأجهزة وكأنها فوق القانون؟ .. إلى متى سيستمر الظلم ويغيب العدل؟ .. إلى متى يبقى أطفالنا محرومين من حنان آبائهم؟.
وفي كلمةٍ للناشط الشبابي محمد عمرو شقيق المعتقل السياسي باجس عمرو أكّد أنّ اعتصامات الأهالي ستستمر حتى يتم الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين من سجون الضفة.
وأمّا والدة الناشط الشبابي والمعتقل مهند الهيموني فوجهّت كلمتها للأجهزة الأمنية قائلة: لقد صرتم سيفاً آخراً مُسلطاُ علينا ... لماذا قتلتم آخر أملٍ للمصالحة ؟ ... لماذا أصبحنا نخاف على أبنائنا منكم أكثر من الاحتلال؟ .
من جهتها طالبت شقيقة المعتقل السياسي أنس رصرص الطرف المصري الراعي لاتفاق القاهرة الأخير بضرورة ممارسة كافة أشكال الضغط للإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين قبل حلول عيد الفطر.
وفي ختام كلمتهم طالب الأهالي وسائل الإعلام بكشف التجاوزات والأخطاء التي ترتكبها الأجهزة الأمنية، مثل الاعتقال غير القانوني، ورفض تنفيذ أوامر المحاكم بالإفراج عن المعتقلين.
يشار إلى أن الأجهزة الأمنية تواصل تنكرها لما تمّ الاتفاق عليه في لقاء القاهرة الأخير من خلال عدم إفراجها عن المعتقلين ومواصلتها حملات الاعتقال والاستدعاء في مختلف محافظات الضفة.
نظـّم أهالي المعتقلين السياسيين أمس الخميس اعتصاماً ومسيرةً في مدينة الخليل للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم واحتجاجاً على استمرار الاعتقالات والاستدعاءات السياسية، وقد نُظمت الفعالية بدعوة من أهالي المعتقلين ورابطة الشباب والكتلة الإسلامية في جامعتي الخليل والبولتكنك.
وقد شارك في الفعالية العشرات من أهالي المعتقلين وأبنائهم على الرغم من التواجد الكثيف لعناصر الأجهزة الأمنية الذين تواجدوا باللباس المدني.
وفي كلمتهم أكّد الأهالي على مطالبهم بالإفراج الفوري عن أبنائهم وتطبيق جميع بنود اتفاق المصالحة، كما ناشدوا جميع أبناء الشعب الفلسطيني للوقوف بجانب أهالي المعتقلين السياسيين ومشاركتهم في فعالياتهم القادمة حتى الإفراج عن جميع أبنائهم.
وعبّر أهالي المعتقلين عن استيائهم الشديد من ممارسات الأجهزة الأمنية وتأخر الإفراج عن أبنائهم بالقول: إلى متى ستبقى تتصرف هذه الأجهزة وكأنها فوق القانون؟ .. إلى متى سيستمر الظلم ويغيب العدل؟ .. إلى متى يبقى أطفالنا محرومين من حنان آبائهم؟.
وفي كلمةٍ للناشط الشبابي محمد عمرو شقيق المعتقل السياسي باجس عمرو أكّد أنّ اعتصامات الأهالي ستستمر حتى يتم الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين من سجون الضفة.
وأمّا والدة الناشط الشبابي والمعتقل مهند الهيموني فوجهّت كلمتها للأجهزة الأمنية قائلة: لقد صرتم سيفاً آخراً مُسلطاُ علينا ... لماذا قتلتم آخر أملٍ للمصالحة ؟ ... لماذا أصبحنا نخاف على أبنائنا منكم أكثر من الاحتلال؟ .
من جهتها طالبت شقيقة المعتقل السياسي أنس رصرص الطرف المصري الراعي لاتفاق القاهرة الأخير بضرورة ممارسة كافة أشكال الضغط للإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين قبل حلول عيد الفطر.
وفي ختام كلمتهم طالب الأهالي وسائل الإعلام بكشف التجاوزات والأخطاء التي ترتكبها الأجهزة الأمنية، مثل الاعتقال غير القانوني، ورفض تنفيذ أوامر المحاكم بالإفراج عن المعتقلين.
يشار إلى أن الأجهزة الأمنية تواصل تنكرها لما تمّ الاتفاق عليه في لقاء القاهرة الأخير من خلال عدم إفراجها عن المعتقلين ومواصلتها حملات الاعتقال والاستدعاء في مختلف محافظات الضفة.
