الأربعاء، 17 أغسطس 2011

قانونية الفصل من حركة فتح


kolonagaza7

منذ زمن ليس بقريب تعاملت مراكز النفوذ في قيادة حركة فتح مع بنية فتح التنظيمية دون استناد الى نظامها الداخلي والاسس المعمول بها والترتيبات التي قد نص النظام في مواده على اتخاذها وهي حالة وحيدة وهي الخيانة العظمى واقصد هنا الخيانة العظمى ليس فقط بالتخابر او الاتصال مع العدو والقوى المضادة التي تهدد مسيرة الثورة والبرنامج الوطني.
لقد واجهت الكوادر النشطة في اطر حركة فتح سوط النفوذ والقهر والاهمال والحساب والحصار على قاعدة الولاء او عدم الرضوخ لمسلكيات خاطئة تقود الحركة منها الامني والتنظيمي والسلوكي والسياسي، ولذلك تعرضت حركة فتح لهزات عنيفة اخرجتها من بوتقتها الثورية لتدخل فتح في النقاط العشر والطريق المؤلم المبني على دكتاتورية الفرد في موقعه والذي قاد فتح الى التفسخ ونمط الحارات والمخترة والملاعب الضيقة.من المالوف ان يخرج صوت من هنا او هناك ليطلق الاحكام حول هذا الكادر او ذاك وكان فتح اصبحت حاكورة ضيقة تلعب بها عدة ابوات فيغياب المنهجية والالتزام بالنظام.واذا ما رغبنا في تطبيق قرار الفصل ليكون معمول به في حركة فتح فاننا نستثني البنية القاعدية المغلوب على امرها وسنفتح الملفات كلها منذ الايام الاولىمن الانهيار الثوري وهي ملفات كثر تصيب غالبية اعضاء اللجنة المركزية، فمجرد الخروج عن اهداف ومباديء ومنطلقات حركة فتح فهو خروج عن الوطنية والقانون الثوري الذي انطلقت منه اجله حركة فتح ويعتبر هذا خيانة عظمى، مجرد ان يتم النسيق الامني من المركزية واجهزتها مع العدو والذي ذهب ضحيته ارواح من ابطال فلسطين في جنين ونابلس والخليل ورام الله ومخيمات الضفة فههذ خيانة عظمي تستدعي الفصل والتحول القانوني للاجهزة واللوائح المعمول بها في مثل تلك الحالات، عندما تختطف موازنة حركة فتح ويكون امرها محكوم في يد شخص واحد وبدون علم الاطر القيادية في حركة فتح فهي عملية سطو تستوجب الملاحقة والفصل حتى اعلى اطار في المركزية ورئيسها المستحدث خارج النظام.مهزلة ما حدث في غزة ولتنظيم حركة فتح واهمالها من السلطة والتهجم على التنظيم الرائد للحركة الذي له اليد الطولى في انطلاقة فتح هي جريمة يجب ملاحقتها سواء في السلطة ووزارتها وبالتحديد عباس والطيب وعزام وعباتس زكي والعكلوك او ما يوصف بالتيار الفئوي في المركزية.مؤتمر بيت لحكم وبرغم عدم قانونيته وقانونية افرازاته اولها رئاسة الحركة المخالفة للنظام واليات الاستحداث والتي اتت على قاعدة الاسترجال البعيدة عن الخلق التنظيمي والثوري نعتقد مجازا ان هذه المرتبة شرفية ولا تدخل الياتها باقحامها في السلوك المعمول به بين امانة سر المركزية واعضائها او بين الاقاليم وامانة السر.عضو المركزية لا يخاطب رئيس الحركة الا من خلال امانة سرها وغير ذلك يبقى سلوك متجاوز للنظام واصطياد يخضع لنظرية المؤامرة ويمكن ان يحدث ذلك لاي عضو في المركزية او اطر اخرى على قاعدة الفرز والخلاص التي تؤهل لمرحلة جديدة والى مزيد من انحراف الرئاسة والمركزية واولها الثوابت فالخط السياسي والامني لرئيس السلطة افصح عنه منذ ايام قلائل في قمته للتنازل عن حق العودة بايجاد حل عادل ومتفق عليه.استحقاقات المرحلة يجب ان لا تمر بمبدا التصفيات ايا كان اشكالها في حين اننا نحتاج لمركزية تعود للمبادي والاهدجاف والمنطلقات التي مضى واقسم عليها شهدائنا والتعامل مع مبدا وشعار البندقية الغير مسيسة قاطعة طريق.اولويات العقاب والحساب والتقييم نحن بحاجة اليها وبطرق جادة وواضحة تبدا من محمود عباس واولادة والمركزية وثرائها نحن لسنا في قارة الوقواق وبدا من عباس زكي ونهاية بالطيب كل له ملف من اليمن الى الى الى وبلا غش وخداع او تعبئة مض للة في اتجاه صنع حدث لا يخدم الا من ساروا بالحركة الى الانهيار ودخولها في نفق الشين بيت والاجهزة الاخرى.

سميح خلف

مشاركة مميزة