السبت، 6 أغسطس 2011

عاجل: توسع الإشتباك بعين الحلوة ونزوح للأهالي: ارتفاع حصيلة الاشتباكات إلى قتيلين وسبعة جرحى

kolonagaza7

صيداويات

كشفت معلومات "النشرة" أن "قذيفة سقطت إلى خارج مخيم عين الحلوة"، مشيرة إلى أن "الرصاص العشوائي أيضاً يصيب أيضاً المناطق المحيطة". وأكد أحد عناصر "فتح" في هذا الإطار ان "الوضع فلتان ومن الصعب ضبطه".وفي السياق عينه، نفت مصادر حركة فتح لـ"النشرة" المعلومات عن وقف الإشتباكات في المخيم، مشيرة إلى أنها "تخف وتشتد وبالتالي فإنها متقطعة"، مشيراً إلى أنها "عنفت منذ قليل في محيط حي الطوارئ". وأوضحت أن "أحد عناصر جند الشام أقدم على إقفال حي الطوارئ ومدخل الحسبة وصولا حتى منطقة السكة".وكشفت أن هنالك "انتشار كثيف لمسلحي جند الشام وفتح الإسلام وعناصر مقنعة على ما يبدو أنها من عصبة الأنصار الإسلامية التي تشارك بشكل فردي في الإشتباكات لأول مرة والتي تتبع لأبو محجن المتواري والذي يقودها ابو طارق السعدي"، مشيرة إلى أن "إطلاق النار ينطلق في هذه الأثناء من مناطق تمركز هذه القوى الإسلامية".واعتبرت أن "مشاركة الأنصار في هذه الإشتباكات يعني انهم يريدون فتح جبهة في مخيم عين الحلوة خارج الأجندة الفلسطينية مما يثبت أنهم يتلقون الدعم من قوى خارجية لإحداث الإقتتال داخل المخيم".@@@محمد الدهشة - القضية:ارتفعت حصيلة الجرحى في عين الحلوة الى سبعة نتيجة حدة الاشتباك التي ما زالت تدور على ثلاثة محاور: الشارع التحتاني قرب مسجد خالد بن الوليد، الشارع الفوقاني قرب سوق الخضار وحي طيطبا، اضافة الى بستان اليهودي وقد نقل الجرحى الى مستشفيات الاقصى داخل المخيم، الحكومي، والهمشري وعرف من بينهم اثنان من ال ورد، مبارك، واعد والخطيب. @@@عزّز الجيش اللبناني في محيط وعند مداخل مخيم عين الحلوة قرب صيدا إجراءاته الأمنية المشددة، بسبب الاشتباكات الدائرة في المخيم بين عناصر حركة "فتح" وعناصر من تنظيمي "جند الشام" و"فتح الإسلام". هذا وشهدت منطقة الطوارئ في المخيم وحي البراكسات نزوحاً جماعياً باتجاه أحياء صيدا بعد اشتداد حدة الاشتباكات وتوسّعها، وفيما أشارت المعلومات إلى أن القتلى والجرحى الذين سقطوا هم من المدنيين، وقد عُرِف من الجرحى ابراهيم واعد وصابر الخطيب، فإن الاشتباكات تتركز الآن في منطقة البستان اليهودي كما يشنّ عناصر "جند الشام" هجوماً صاروخياً على مقر "فتح" عند مدخل المخيم وعلى مقر العميد منير المقدح.وأفاد مندوب "NOW Lebanon" أن دعوات رُفعت عبر مكبّرات الصوت في المخيم تطلب التهدئة ووقف القتال، فيما عقدت فعاليات اجتماعية وسياسية في مدينة صيدا اجتماعاً لبحث سبل التوصل إلى وقف سريع لهذه الاشتباكات.@@@أكدت معلومات "النشرة" أن "النداءات لوقف إطلاق النار تطلق في هذه الأثتاء داخل مخيم عين الحلوة، إلا أن رقعة الإشتباكات توسعت لتطال الشارعين الفوقاني والتحتاني والبستان اليهودي، فيما تشهد منطقتي البركسات والطوارئ نزوحاً إلى خارج المخيم"، مشيرة إلى أن "الجيش اللبناني اتخذ في هذا الإطار تدابير احترازية على مدخل المخيم".وكشفت المعلومات أن "عناصر من جند الشام تسعى الآن لإطلاق النار وبكثافة على حاجز الكفاح المسلح على مدخل المخيم قرب المستشفى الحكومي وعلى مقر لفتح يقوده العميد ماهر شبيطة".وأكدت مصادر أهلية في المخيم لـ"النشرة" أن "عناصر جند الشام سيطرت على حي الطوارئ وأقفلت مدخله بالإطارات والعوائق"، إلا أن مصادر فتح أوضحت أن "هذا الحي هو في الأساس مركز عصابات فتح الإسلام وهو خارج سيطرة فتح والدولة اللبنانية".@@@أفاد مندوب "NOW Lebanon" في صيدا أن "الاشتباكات متواصلة في مخيم عين الحلوة وتزداد حدّتها بين حين وآخر"، وقد تحدثت المعلومات غير الرسمية عن ارتفاع عدد الإصابات إلى قتيلين وأربعة جرحى.وأوضحت مصادر ميدانية من المخيم لمندوب الموقع أن "عناصر "جند الشام" و"فتح الإسلام" كانوا قد أعدّوا مخططاً لاغتيال قائد الكفاح الفلسطيني المسلّح العقيد اللينو ثم الانقضاض على مقرات ومراكز حركة "فتح" في المخيم، إلا أنه بعد فشل محاولة الاغتيال، تذرّع العناصر في التنظيمين بإقدام "فتح" على تسليم المشتبه بهما بمحاولة الاغتيال إلى الجيش اللبناني، وبادروا إلى تنفيذ مخططهم".@@@محمد دهشة - القضية:اندلع اشتباك مفاجىء بين حركة فتح وجند الشام في مخيم عين الحلوة على خلفية قيام مجموعة من الجند بالاحتجاج على تسليم اثنين من المشتبه بهما بوضع عبوة ناسفة لقائد "الكفاح المسلح الفلسطيني" في لبنان العقيد محمود عبد الحميد عيسى اللينو حيث نزلوا الى الشارع التحتاني واقفلوه بالعوائق المادية والاطارات المطاطية قبل ان يتطور الامر الى اشتباك. قالت مصادر فلسطينية في عين الحلوة ان الاشتباك الذي وقع بين حركة فتح وجند الشام ادى الى سقوط قتيل وثلاثة جرحى وفق الحصيلة الاولية وعرف ان القتيل من ال مبارك ومن بين الجرحى ابراهيم واعد وصابر الخطيب، وعلى وقع دعوات التهدئة وندءات المساجد لوقف اطلاق النار توسعت رقعة الاشتباك من الشارع التحتاني لتمتد الى الفوقاني وبستان اليهودي ويشكل عنيف استخدمتفيه القذائف الصاروخية. @@@أكد مصدر قيادي في حركة "فتح" لـ"النشرة" ان "إشتباكات عنيفة تدور في مخيم عين الحلوة منذ حوالي الربع ساعة بين فتح وجند الشام، تستخدم فيها كل أنواع الأسلحة الصاروخية والرشاشة"، مشيراً إلى أنها "جاءت على خلفية تسليم فتح لعنصرين من جند الشام متهمين بمحاولة اغتيال اللينو إلى الجيش اللبناني".واوضح المصدر ان "عناصر جند الشام الذين يتمركزون في حي الطوارئ في المخيم يطلقون النار بشكل عشوائي على مراكز لفتح وعلى منازل سكنية في الشارع الفوقاني لمخيم عين الحلوة، وفتح ترد على مصادر النيران دفاعا عن النفس"، مؤكداً أن عناصر جند الشام تحاول التسلل من حي الطوارئ إلى الشارع التحتاني للمخيم حيث يوجد مواقع ومراكز لفتح .وأعلن عن سقوط قتيل وجريح في الإشتباكات حتى الآن، مشيراً إلى أن لجنة المتابعة في المخيم سارعت لعقد اجتماع طارئ لإحتواء الوضع.@@@أفاد مندوب "NOW Lebanon" في الجنوب أن الاشتباكات في مخيم عين الحلوة تدور في الشارع "التحتاني" في المخيم في حي حطين قرب جامع خالد بن الوليد، بين عناصر من حركة "فتح" وآخرين من تنظيمي "فتح الإسلام" و"جند الشام"، وتُستخدم فيها الأسلحة الرشاشة والمتوسطة، وذلك على خلفية قيام "فتح" بتسليم الموقوفَين المشتبه بهما في محاولة اغتيال قائد الكفاح الفلسطيني المسلّح العقيد اللينو داخل المخيم إلى الجيش اللبناني، وهذان الموقوفان ينتميان إلى "جند الشام".وأعلن مصدر في حركة "فتح" لـ"NOW Lebanon" أن الاشتباكات بدأت قرابة الخامسة والربع عصراً حين بادر عناصر من "جند الشام" و"فتح الإسلام" إلى إطلاق النار بشكل عشوائي على المارة وعلى مقرّات "فتح" في المخيم، في حين تحدّثت معلومات أولية عن سقوط قتيل وجريحين لم يُعرف بعد إلى أي جهة ينتمون.@@@ذكرت قناة "الجديد" ان "إشتباكات عنيفة تدور في مخيم عين الحلوة في صيدا بين عناصر من حركة "فتح" واخرى من منظمة "جند الشام".وذكرت قناة "MTV" أنه يتخلل هذه الإشتباكات إطلاق نار كثيف".

مشاركة مميزة