الثلاثاء، 30 أغسطس 2011

سياسيون لبنانيون : المحكمة الدولية وكالة حرب اسرائيلية

kolonagaza7

مركز الدراسات العربي الاوروبي

باريس ـ 28 آب
رأى سياسيون لبنانيون أنهم تأخروا في التعامل مع المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري باعتبارها (وكالة حرب اسرائيلية) . جاء ذلك بحسب تصريحات سجلتها ندوة إلكترونية أقامها مركز الدراسات العربي - الأوروبي ومقره باريس، تحت عنوان (هل تؤيدون ، او تعارضون موقف " حزب الله " من المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ) . حيث قال رئيس المجلس النيابي اللبناني الأسبق إيلي الفرزلي أنا شخص مع الحقيقة ومع ظهور الحقيقة ومع استبيان مدى جريمة اغتيال الرئيس الشهيد، ولكن في الوقت عينه انا ضد الحاق ظلم بأي شريحة لبنانية أو بأي مواطن لبناني بالتالي. واستغرب الفرزلي كيف أن المدعي العام دانيال بلمار لم يعالج مسألة تواجد اسرائيل ضمن جهاز الاتصالات اللبنانية طالما ان الدولة اللبنانية والمنظمة الدولية للاتصالات اقرت به . من جانبه قال النائب اللبناني الاسبق ناصر قنديل، خطيئة حزب الله وسورية وكل ما نمثل من خيار سياسي داعم للمقاومة اننا ساهمنا بمنح صكوك شرعية لأكذوبة ما يسمى بالقضاء الدولي منذ البدايات فقط لثقتنا بالبراءة . وأشار قنديل انه من حرصنا على الوحدة الوطنية قلنا لجنة تحقيق دولية فليكن وتوجيه اتهامات سياسية وليكن واعتقال الضباط الاربعة وليكن، كله لأننا راهنا ان موقف سعد الحريري ناتج عن هواجس وقلق وليس عن تآمر مبرمج ضمن خطة، وها نحن اليوم وجها لوجه مع حقيقة الدور الذي من اجله اغتيل رفيق الحريري وهو تسليم ولده عميل المخابرات الاميركية سعد الذي ادار مفاوضات باكستان عام 2000 باوامر الامريكيين لتسليم الحكم لبرويز مشرف، ويحمل سعد دم والده ليرميه بوجه سورية والمقاومة ضمن خطة اميركية اسرائيلية. واضاف قنديل لقد طفح الكيل ولم يعد لحسن النوايا مكان، تأخرنا عن معاملة المحكمة كـ وكالة حرب اسرائيلية

مشاركة مميزة