kolonagaza7
أمامة-10/8/2011م
اختطف جهاز الأمن وقائي في جنين عصر اليوم الأربعاء (10/8)، نائب مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى، والكاتب السياسي إسلام نزيه أبو عون ( 22) عاماً، بعد مداهمة منزله في بلدة جبع جنوب مدينة جنين لثلاث مرات خلال هذا اليوم.
وقالت مصادر مقربة من العائلة: "أن عدد من دوريات الوقائي داهمت المنزل في تمام الساعة 12 من ظهر اليوم، وسلَّمت العائلة استدعاءاً لحضور إسلام إلى مقر الجهاز في جنين، لتفاجأ العائلة في ما يقارب الواحدة والنصف من بعد الظهر، بقوة كبيرة من هذا الجهاز، مكونة من ست دوريات قامت بتطويق المنزل بطريقة بوليسية، تشبه عمليات اقتحام الاحتلال الصهيوني لمنازل المواطنين الفلسطينيين، واعتلت أسطح المنازل المحيطة، وقامت بعملية تفتيش دقيقة لمنزل العائلة، بكل تفاصيله ومحتوياته، طالت حتى أدوات المطبخ، مروراً بدواليب الملابس، ومنزل شقيق أيسر، واستمرت لما يقارب الساعة، ثم قامت خلالها عناصر الوقائي بمصادرة جهاز حاسوب المنزل، وطالبوا بضرورة حضور إسلام لمقراتها، وتهديد الأسرة في حالة عدم حضوره".
وفور عودة إسلام من الجامعة، في ما يقارب الساعة الرابعة من عصر اليوم، فوجئت الأسرة بمداهمة ثالثة لدورية من نفس الجهاز للمنزل، وقامت باختطاف إسلام.
يجدر ذكره أن إسلام نزيه أبو عون، تسلَّم استدعاءاً من قبل وقائي عباس في بيتونيا لمراجعته قبل عدة أيام، إلا أنه رفض الانصياع له، ويشغل حالياً نائب مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى، وهو كاتب سياسي وناشط حقوقي، وعضو في رابطة الأدباء والكتاب الفلسطينيين، ويحضر لأطروحة الماجستير في "التخطيط والتنمية السياسية" في جامعة النجاح الوطنية، وهو نجل القيادي في حماس الأسير نزيه أبوعون.
يشار إلى أن العشرات من شباب الضفة الغربية أعلنوا رفضهم الاستجابة للاستدعاءات الموجهة لهم من الأجهزة الأمنية في الضفة، كما يذكر أن الكتلة الإسلامية كانت قد دعت أبناءها لعدم الاستجابة لأي استدعاءات معتبرة اياها تهديدا للمصالحة وغير قانونية .
اختطف جهاز الأمن وقائي في جنين عصر اليوم الأربعاء (10/8)، نائب مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى، والكاتب السياسي إسلام نزيه أبو عون ( 22) عاماً، بعد مداهمة منزله في بلدة جبع جنوب مدينة جنين لثلاث مرات خلال هذا اليوم.
وقالت مصادر مقربة من العائلة: "أن عدد من دوريات الوقائي داهمت المنزل في تمام الساعة 12 من ظهر اليوم، وسلَّمت العائلة استدعاءاً لحضور إسلام إلى مقر الجهاز في جنين، لتفاجأ العائلة في ما يقارب الواحدة والنصف من بعد الظهر، بقوة كبيرة من هذا الجهاز، مكونة من ست دوريات قامت بتطويق المنزل بطريقة بوليسية، تشبه عمليات اقتحام الاحتلال الصهيوني لمنازل المواطنين الفلسطينيين، واعتلت أسطح المنازل المحيطة، وقامت بعملية تفتيش دقيقة لمنزل العائلة، بكل تفاصيله ومحتوياته، طالت حتى أدوات المطبخ، مروراً بدواليب الملابس، ومنزل شقيق أيسر، واستمرت لما يقارب الساعة، ثم قامت خلالها عناصر الوقائي بمصادرة جهاز حاسوب المنزل، وطالبوا بضرورة حضور إسلام لمقراتها، وتهديد الأسرة في حالة عدم حضوره".
وفور عودة إسلام من الجامعة، في ما يقارب الساعة الرابعة من عصر اليوم، فوجئت الأسرة بمداهمة ثالثة لدورية من نفس الجهاز للمنزل، وقامت باختطاف إسلام.
يجدر ذكره أن إسلام نزيه أبو عون، تسلَّم استدعاءاً من قبل وقائي عباس في بيتونيا لمراجعته قبل عدة أيام، إلا أنه رفض الانصياع له، ويشغل حالياً نائب مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى، وهو كاتب سياسي وناشط حقوقي، وعضو في رابطة الأدباء والكتاب الفلسطينيين، ويحضر لأطروحة الماجستير في "التخطيط والتنمية السياسية" في جامعة النجاح الوطنية، وهو نجل القيادي في حماس الأسير نزيه أبوعون.
يشار إلى أن العشرات من شباب الضفة الغربية أعلنوا رفضهم الاستجابة للاستدعاءات الموجهة لهم من الأجهزة الأمنية في الضفة، كما يذكر أن الكتلة الإسلامية كانت قد دعت أبناءها لعدم الاستجابة لأي استدعاءات معتبرة اياها تهديدا للمصالحة وغير قانونية .
