الثلاثاء، 30 أغسطس 2011

منظمة حقوقية: وحدة تابعة لخميس القذافى نفذت مذبحة طرابلس



kolonagaza7

الثلاثاء , 30 اغسطس 2011 قالت منظمة هيومان رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الإنسان .إن وحدة عسكرية بقيادة خميس ابن العقيد الليبى معمر القذافى هى المسئولة، فيما يبدو عن إعدام عشرات المحتجزين فى مستودع قرب العاصمة طرابلس الأسبوع الماضى، وذكرت المنظمة انه بعد ذلك بثلاثة أيام أضرمت النيران فى المستودع الذى كان يستخدم كسجن ولم يعرف سبب الحريق. ومنذ سقوط القذافى قبل أكثر من أسبوع ظهرت أدلة على وقوع عمليات قتل عدة. وعثر فى العاصمة الليبية على عشرات الجثث بعضها لجنود من قوات القذافى وأخرى لمحتجزين لدى الحكومة الليبية السابقة. وقالت هيومان رايتس ووتش انها فحصت يوم السبت الرفات المتفحمة لنحو 45 جثة. وكانت الجثث متناثرة فى المستودع الواقع فى حى خلة الفرجان بصلاح الدين إلى الجنوب من طرابلس المجاور لقاعدة اليرموك.كما عثر على جثتين أخريين غير محترقتين خارج المستودع. وجاء فى بيان لهيومان رايتس ووتش أن أفرادا من لواء خميس الذى يقوده ابن القذافى نفذوا عمليات القتل فيما يبدو يوم 23 اغسطس. وقالت سارة ليا ويتسون مديرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى هيومان رايتس ووتش "للآسف هذا ليس أول تقرير عن عمليات إعدام خارج ساحة القضاء لمحتجزين فى الأيام الأخيرة لسيطرة حكومة القذافى على طرابلس"، وأضافت "عمليات القتل جرت بلا رحمة فى رمضان ويجب تقديم المسئولين للعدالة ومعاقبتهم". وأبلغ أحد الناجين هيومان رايتس ووتش ان حراس المستودع تلوا أسماء 153 محتجزا يوم القتل. وقدر أن 20 هربوا وأن 125 من بين 153 كانوا مدنيين. وكتب على أحد مبانى المستودع بالطلاء "اللواء الثانى والثلاثين" التابع لولاية خميس. وقال الناجى واسمه عبد الرحيم إبراهيم بشير (25 عاما) إنه عند غروب يوم 23 أغسطس فتح لواء خميس النار عليه وعلى آخرين من السطح، وأنهم كانوا يطلقون النار من ثغرات فى السطح وهو من ألواح الصفيح بينما ألقى حارس آخر قنابل يدوية من المدخل. ونجا بشير بعد أن قفز من على حائط بينما كان الحراس يعيدون حشو أسلحتهم بالذخيرة، وذكر بشير أن أفراد لواء خميس احتجزوه فى المستودع ثلاثة أشهر بعد أن اتهموه بأنه "أحد الثوار." وقال بشير لهيومان رايتس ووتش "أربعة حراس صعدوا إلى سطح المستودع، بينما فتح جندى آخر الباب. ثم بدءوا إطلاق النار علينا من السطح وهو من الصفيح بينما أخذ الرجل الذى عند الباب يلقى قنابل يدوية. "رأيت طلقات الرصاص وسمعت الناس يكبرون وهذا كان كل شيء. رأيت (ثمانية أشخاص) يسقطون. وحين كان الحراس يعيدون حشو الذخيرة ركضت من الباب وقفزت فوق السور. لم أصب بأى جروح. كانوا يطلقون النار علينا ليقتلونا. بعد أن هربت رأيت أحد الجنود يقتل كل من أصيب إصابة خفيفة." وذكرت هيومان رايتس ووتش أن أحد مقاتلى المعارضة أبلغها انه هو ووحدته العسكرية عثروا على المخزن المحترق حين سيطروا على قاعدة اليرموك العسكرية فى 26 اغسطس

مشاركة مميزة