kolonagaza7
بعد أن أبدى حزب التحرير في بيان له فرحه بسقوط الطاغية القذافي، وبعد أن حمد الله على أن أراح أهل ليبيا من طغيانه في شهر رمضان المبارك، فسقط مذموما مدحورا، حذر الحزب أهل ليبيا من ما أسماها مؤامرات أوروبا وأمريكا، وأزلامهم وعملائهم، وحذرهم من مشاريع الغرب العلمانية ومسمياتها المختلفة من علمانيةٍ دكتاتورية، أو ديمقراطية أو رأسمالية.
وقال: "أعلنوا بصوت عالٍ نبذ طواغيت الأرض من أمريكا وأوروبا، فهما يتنافسان ويتسابقان على بسط سلطانهم على الحكم الجديد بعد الطاغية، بل هم بدأوا هذا السباق منذ زمن، فكونوا لهم بالمرصاد، ولا تمكنوهم من أن يكون لهم سبيل في بلد المجاهدين، بلد حفاظ القرآن الكريم".
وشدد على أنّ العلمانية هي الطريق إلى الظلم الذي سالت دماء أهل ليبيا للانفكاك منه، وطالب أهل ليبيا بنبذ الأحكام الوضعية، التي تجعل التشريع للبشر دون رب البشر، وحثهم على أن يعلنوا بصوت عال حكمَ الله في الأرض من خلال دولة الخلافةَ الراشدة التي تعيد الأمجاد، بحسب ما جاء في البيان.
ومن الجدير بالذكر أيضا أنّ حزب التحرير في ليبيا كان قد أصدر بياناً أخر هنأ فيه المسلمين بعامة، والأهل في ليبيا بخاصة، بسقوط نظام الطاغية القذافي في مكانٍ سحيق.
واستذكر الحزب في بيانه قافلة الشهداء، ابتداءً من شهداء الحزب الثلاثة عشر قبل ثلاثين عاماً، واستمراراً إلى شهداء كل الليبيين خلال انتفاضة هذا العام.
وأكد على عزمه على العمل لجعل حكم الإسلام هو القادم بعد حكم الطاغية، وليس الأنظمة الوضعية التي تنشط أمريكا وأوروبا وأعوانهما في وضعها مكان الطاغية. وشدد الحزب على أنه سيبذل الوُسعَ في سبيل ذلك متكلاً على الله سبحانه ومستعيناً بكل المخلصين في ليبيا الحبيبة.
24-8-2011
وقال: "أعلنوا بصوت عالٍ نبذ طواغيت الأرض من أمريكا وأوروبا، فهما يتنافسان ويتسابقان على بسط سلطانهم على الحكم الجديد بعد الطاغية، بل هم بدأوا هذا السباق منذ زمن، فكونوا لهم بالمرصاد، ولا تمكنوهم من أن يكون لهم سبيل في بلد المجاهدين، بلد حفاظ القرآن الكريم".
وشدد على أنّ العلمانية هي الطريق إلى الظلم الذي سالت دماء أهل ليبيا للانفكاك منه، وطالب أهل ليبيا بنبذ الأحكام الوضعية، التي تجعل التشريع للبشر دون رب البشر، وحثهم على أن يعلنوا بصوت عال حكمَ الله في الأرض من خلال دولة الخلافةَ الراشدة التي تعيد الأمجاد، بحسب ما جاء في البيان.
ومن الجدير بالذكر أيضا أنّ حزب التحرير في ليبيا كان قد أصدر بياناً أخر هنأ فيه المسلمين بعامة، والأهل في ليبيا بخاصة، بسقوط نظام الطاغية القذافي في مكانٍ سحيق.
واستذكر الحزب في بيانه قافلة الشهداء، ابتداءً من شهداء الحزب الثلاثة عشر قبل ثلاثين عاماً، واستمراراً إلى شهداء كل الليبيين خلال انتفاضة هذا العام.
وأكد على عزمه على العمل لجعل حكم الإسلام هو القادم بعد حكم الطاغية، وليس الأنظمة الوضعية التي تنشط أمريكا وأوروبا وأعوانهما في وضعها مكان الطاغية. وشدد الحزب على أنه سيبذل الوُسعَ في سبيل ذلك متكلاً على الله سبحانه ومستعيناً بكل المخلصين في ليبيا الحبيبة.
24-8-2011
