kolonagaza7
أمامة-12/8/2011م
جدّدت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية مطالبتها لإدارة الجامعة بملاحقة قاتل الشهيد محمد رداد عبر القضاء مؤكدةً أنّ إدارة الجامعة تعرف القاتل كما تعرفه الكتلة الإسلامية.
جاء ذلك في تعقيبٍ صحفيٍ للكتلة الإسلامية على "تحريك" إدارة الجامعة لدعوى قضائية سبق أن رفعتها ضد "الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن" اتهمتها فيه بالتجريح على خلفية نشر الهيئة لتقريرها المتضمن نتائج التحقيق الذي قامت به في جريمة اغتيال الطالب محمد رداد داخل أسوار الجامعة يوم الثلاثاء 24\7\2007.
وكانت "الهيئة المستقلة" قد اشارت في تقريرها إلى تراجع مستوى الحريات في جامعة النجاح وهو ما اعتبرته إدارة الجامعة في حينه ذماً وقدحاً للجامعة يقتضي مقاضاة "الهيئة" ومطالبتها بالتعويض عن الضرر الذي لحق بها بسببه.
واستهجنت الكتلة الإسلامية حرص إدارة الجامعة على تحريك هذه القضية بعد أربع سنواتٍ من إقامتها، مؤكدةً أن تستر إدارة الجامعة على قتل أحد طلبتها يسيء لسمعتها أكثر بكثيرٍ من القول أنّ هناك تراجعاً في مستوى الحريات فيها.
يشار إلى أن الهيئة كانت قد عبرت في بيان رسمي لها عن أسفها لما أسمته "إنشغال إدارة الجامعة بمقاضاة الهيئة بتهمة الذم والقدح التي لا أساس لها على الإطلاق، بدل الانشغال بكشف ملابسات مقتل رداد داخل حرمها ومقاضاة الجناة وتقديمهم للعدالة، خاصة أن ذلك الحادث شكل سابقة خطيرة كأول حادث يقتل فيه طالب جامعي داخل حرم إحدى جامعاتنا وعلى خلفية خلاف سياسي فصائلي، الأمر الذي يدلل على مدى ضيق صدر إدارة الجامعة بحرية الرأي والتعبير".
جدّدت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية مطالبتها لإدارة الجامعة بملاحقة قاتل الشهيد محمد رداد عبر القضاء مؤكدةً أنّ إدارة الجامعة تعرف القاتل كما تعرفه الكتلة الإسلامية.
جاء ذلك في تعقيبٍ صحفيٍ للكتلة الإسلامية على "تحريك" إدارة الجامعة لدعوى قضائية سبق أن رفعتها ضد "الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن" اتهمتها فيه بالتجريح على خلفية نشر الهيئة لتقريرها المتضمن نتائج التحقيق الذي قامت به في جريمة اغتيال الطالب محمد رداد داخل أسوار الجامعة يوم الثلاثاء 24\7\2007.
وكانت "الهيئة المستقلة" قد اشارت في تقريرها إلى تراجع مستوى الحريات في جامعة النجاح وهو ما اعتبرته إدارة الجامعة في حينه ذماً وقدحاً للجامعة يقتضي مقاضاة "الهيئة" ومطالبتها بالتعويض عن الضرر الذي لحق بها بسببه.
واستهجنت الكتلة الإسلامية حرص إدارة الجامعة على تحريك هذه القضية بعد أربع سنواتٍ من إقامتها، مؤكدةً أن تستر إدارة الجامعة على قتل أحد طلبتها يسيء لسمعتها أكثر بكثيرٍ من القول أنّ هناك تراجعاً في مستوى الحريات فيها.
يشار إلى أن الهيئة كانت قد عبرت في بيان رسمي لها عن أسفها لما أسمته "إنشغال إدارة الجامعة بمقاضاة الهيئة بتهمة الذم والقدح التي لا أساس لها على الإطلاق، بدل الانشغال بكشف ملابسات مقتل رداد داخل حرمها ومقاضاة الجناة وتقديمهم للعدالة، خاصة أن ذلك الحادث شكل سابقة خطيرة كأول حادث يقتل فيه طالب جامعي داخل حرم إحدى جامعاتنا وعلى خلفية خلاف سياسي فصائلي، الأمر الذي يدلل على مدى ضيق صدر إدارة الجامعة بحرية الرأي والتعبير".
