kolonagaza7
غزة :
يتعرض شعبنا في قطاع غزة لعدوان همجي احتلالي، يستهدف عزيمته وإصراره في مواصله نضاله المشروع حتى الحرية الكاملة من نير الاحتلال ، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، حيث يحاول الاحتلال بعد تسرب اليأس إليه في ثني شعبنا عن تحقيق أهدافه إلى جر المنطقة بأسرها إلى التوتر ، ليواصل جرائمه البشعة بحق شعبنا الأعزل.
وإذ تحيي نقابة الصحفيين الفلسطينيين ، الوقفة الشجاعة لكل فئات شعبنا في مواجهة الحرب البشعة التي يشنها الاحتلال، وعدوانه الهمجي الذي طال المؤسسات ومنازل المواطنين العزل ، وامتد إلى تهديد المواطنين الأبرياء من خلال الاتصال على هواتفهم بهدف إرهابهم ، زعزعة الاستقرار الاجتماعي ، فإنها ترى أن شعبنا سيفشل كل محاولات الاحتلال ، وسيخرج أكثر تصميما على المضي في طريق الحرية والاستقلال.
وإزاء ما يتعرض له شعبنا في قطاع غزة من حرب بشعة من قبل الاحتلال ، فان نقابة الصحفيين تؤكد على التالي :
1. تبرق نقابة الصحفيين بالتحية إلى فرسان الكلمة والصورة ، الذين كانوا دائما في الطليعة ، يكتبون بدمائهم لفلسطين وشعبها ، وتدعوهم إلي تسليط الضوء على جرائم الاحتلال وعدوانه الهمجي، وان يشرعوا أسلحتهم : القلم والصورة والكلمة والرسمة ، وشحذ الهمم التواقة للحق الفلسطيني ، ونقل معاناة شعبنا إلى العالم.
2. تشدد النقابة على الزملاء الصحفيين إلى الأخذ بكل احتياطات السلامة المهنية ، حفاظا على سلامتهم الشخصية ، خاصة خلال اقترابهم من مواقع القصف ، وفي المناطق القريبة من تواجد قوات الاحتلال.
3. تدعو النقابة الزملاء الصحفيين إلى اليقظة والحذر مع حرب الإشاعة التي يشنها الاحتلال ، والتي يحاول من خلالها زعزعة التلاحم الشعبي ، ووحدة شعبنا في مواجهة عدوانه الهمجي، والتعامل بيقظة وحذر مع المعلومات غير موثقة المصدر التي تصل إليهم.
4. تؤكد نقابة الصحفيين على ضرورة الابتعاد عن تصوير المظاهر العسكرية ، ورجال المقاومة ، والتي قد يستغلها الاحتلال في الوصول إليهم.
5. تجدد نقابة الصحفيين ثقتها بالزملاء الصحفيين ، وكل وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية ، ليكونوا العين الساهرة في مراقبة ورصد عدوان الاحتلال ، وليكونوا الشهود على ما يرتكبه من جرائم بحق شعبنا ، لإدانته في المحافل الدولية.
بالدم نكتب لفلسطين
نقابة الصحفيين الفلسطينيين
20-8-2011
يتعرض شعبنا في قطاع غزة لعدوان همجي احتلالي، يستهدف عزيمته وإصراره في مواصله نضاله المشروع حتى الحرية الكاملة من نير الاحتلال ، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، حيث يحاول الاحتلال بعد تسرب اليأس إليه في ثني شعبنا عن تحقيق أهدافه إلى جر المنطقة بأسرها إلى التوتر ، ليواصل جرائمه البشعة بحق شعبنا الأعزل.
وإذ تحيي نقابة الصحفيين الفلسطينيين ، الوقفة الشجاعة لكل فئات شعبنا في مواجهة الحرب البشعة التي يشنها الاحتلال، وعدوانه الهمجي الذي طال المؤسسات ومنازل المواطنين العزل ، وامتد إلى تهديد المواطنين الأبرياء من خلال الاتصال على هواتفهم بهدف إرهابهم ، زعزعة الاستقرار الاجتماعي ، فإنها ترى أن شعبنا سيفشل كل محاولات الاحتلال ، وسيخرج أكثر تصميما على المضي في طريق الحرية والاستقلال.
وإزاء ما يتعرض له شعبنا في قطاع غزة من حرب بشعة من قبل الاحتلال ، فان نقابة الصحفيين تؤكد على التالي :
1. تبرق نقابة الصحفيين بالتحية إلى فرسان الكلمة والصورة ، الذين كانوا دائما في الطليعة ، يكتبون بدمائهم لفلسطين وشعبها ، وتدعوهم إلي تسليط الضوء على جرائم الاحتلال وعدوانه الهمجي، وان يشرعوا أسلحتهم : القلم والصورة والكلمة والرسمة ، وشحذ الهمم التواقة للحق الفلسطيني ، ونقل معاناة شعبنا إلى العالم.
2. تشدد النقابة على الزملاء الصحفيين إلى الأخذ بكل احتياطات السلامة المهنية ، حفاظا على سلامتهم الشخصية ، خاصة خلال اقترابهم من مواقع القصف ، وفي المناطق القريبة من تواجد قوات الاحتلال.
3. تدعو النقابة الزملاء الصحفيين إلى اليقظة والحذر مع حرب الإشاعة التي يشنها الاحتلال ، والتي يحاول من خلالها زعزعة التلاحم الشعبي ، ووحدة شعبنا في مواجهة عدوانه الهمجي، والتعامل بيقظة وحذر مع المعلومات غير موثقة المصدر التي تصل إليهم.
4. تؤكد نقابة الصحفيين على ضرورة الابتعاد عن تصوير المظاهر العسكرية ، ورجال المقاومة ، والتي قد يستغلها الاحتلال في الوصول إليهم.
5. تجدد نقابة الصحفيين ثقتها بالزملاء الصحفيين ، وكل وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية ، ليكونوا العين الساهرة في مراقبة ورصد عدوان الاحتلال ، وليكونوا الشهود على ما يرتكبه من جرائم بحق شعبنا ، لإدانته في المحافل الدولية.
بالدم نكتب لفلسطين
نقابة الصحفيين الفلسطينيين
20-8-2011
