السبت، 17 سبتمبر 2011

عباس: اسوأ قائد لاسوأ مرحلة

kolonagaza7

لا نريد هنا ان نسترسل في كتابة تاريخ عباس في حركة التحرر الوطني الفلسطيني فتح ولا نريد هنا ان نتحدث عن بدايات التدمير الذي مارسه ضد حركة التحرر الوطني الفلسطيني،ولكن يبدو ان عباس معني بالسير مضيا ً في عملية التدمير حتى اخر رمق في حياته وفي حياة حاشيته التي اصيبت بالشيخوخة ماديا وفكرا وعقلاً .واذا كان مشروع عباس الذي وضع الان تحت منظومة مقايضة او سيناريو مقايضة من اجل الافضل لحماية امن اسرائيل على 82% من اراضي فلسطين وعرض قضية اللاجئين على مائدة مالكي الاموال في الصهيونية العالمية والدول الغربية وبعضها العربية فان مشروع عباس ماهو الا سيناريو مكمل او حلقة مكملة لمجمل التنازلات التي قام بها منذ ان بدأ من اللحظة الاولى في مفاوضات اوسلو بعد استشهاد ابو جهاد الوزير وابو اياد صلاح خلف في اواخر الثمانينات من القرن الماضي.ليس من الغريب ايضا ً ان يسوق الكاهن الاكبر ابو الاديب كعادته خطوات عباس كما قام بتسويق رئاسته لحركة فتح ضارباً النظام الداخلي لحركة فتح في عرض الحائط وكما كان قد سوق لمحمود عباس في المؤتمر المشبوه الذي يسمى المؤتمر السادس لحركة فتح،هذا الكاهن الاكبر الخرف الذي اصبح عمره يناهز ما فوق الثمانين لا ادري ماذا يريد من الدنيا وعلى ماذا يراهن لبقية حياته وهو يرتكب التزوير والتزييف والتهليل ايضا وهو غير مرغوب في قيادة ثورية قادت حركة النضال الوطني عدة عقود بعد ان دحرتها حركة حماس عن واجهة الحدث وابعدتها حماس عن وجودها بين حركة الجماهير بمساعدة محمود عباس نفسه وثلة من المسوقين والماجورين حول عباس.مازالت تصور بعض الاقلام والابواق ان خطوة محمود عباس تصب في نخاع البرنامج الوطني وبعض الاقلام تصور ان محمود عباس قد صمد صمودا ً اسطوريا ُ امام امريكا في مطلبه الاعتراف بدولة فلسطين في الامم المتحدة كعضو كامل الصلاحيات.الموقف الامريكي الذي مازال مصرا ً على ان تلك الخطوة ستجابه بالفيتو في مجلس الامن وعباس الذي يلوح بالتنازل واتخاذ تلك الخطوة لايجاد موقف افضل في التفاوض مع اسرائيل حول تبادلية الارض وحل عادل لقضية اللاجئين والحدود والمياه،تلك المطالب التي تهدد وحدة الشعب الفلسطيني خارج الوطن وداخله وفلسطينيينا على ما قبل 48 تلك الخطوة التي يقفز بها عباس عن الواقع وعن متطلبات ضرورية للشعب الفلسطيني من وحدة البرنامج السياسي ووحدة جناحي الوطن في الضفة وغزة بالاضافة الى ان تلك الخطوة انها ستلغي كافة القرارات الدولية التي تصب في صالح الشعب الفلسطيني والغاء للقرارات الاممية بدء من قرار 181 الى القرارات الاخرى كالتقسيم والاعتراف الاممي بالدولة الصهيونية مقابل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
فلسطيننا

مشاركة مميزة