الجمعة، 9 سبتمبر 2011

الموضوع: واشنطن بوست: بعد عقد من هجمات سبتمبر، تعيش أمريكا حقبة الحرب التي لا نهاية لها

kolonagaza7

واشنطن بوست: بعد عقد من هجمات سبتمبر، تعيش أمريكا حقبة الحرب التي لا نهاية لها
* في الماضي كان السلام هو الوضع الطبيعي والحرب هي الاستثناء. اما اليوم وبسبب الجماعات الدينية المتطرفة والتكنولوجيا المتطورة والأسلحة الفتاكة زهيدة الثمن فان العالم يعيش مرحلة الصراع والحرب بلا هوادة
* خلص آخر تقرير للبنتاجون عن حالة السلم في العالم انه لا يجوز خداع النفس باعتقاد ان العالم المتقدم على وشك الانتصار في هذه الحرب (الحالية)
* هذه النظرة الجديدة للحرب والسلم كان لها اثر بالغ على جميع الاصعدة:
- تغيرت وظيفة اجهزة مثل CIA من جمع المعلومات الى مطاردة وقتل الارهابيين
- تغيرت العقيدة القتالية للقوات و تغيرت التشكيلات وحتى القواعد العسكرية
- اصبح العسكريون يقضون اغلب مدة خدمتهم في مواقع الصراع حتى صار غيابهم عن دورهم وضعا طبيعيا بالنسبة لاولادهم
- انعزل العسكريون عن المجتمع مع زيادة في نسبة الانتحار بينهم
- مع هذا الانعزال بدأ يتولد في نفوس العسكريين الاحساس بالسمو بالنسبة لباقي المجتمع الذي ينظر الى الجيش بافتتان
- تغيرت نظرة المجتمع الى مفاهيم الحرب والسلام حتى ان احدث نسخة من احد اشهر العاب الفيديو لاتنتهى ابدا بانتصار الاخيار واستتباب السلم ، بل تستمر اللعبة في صراع مستمر
- اصبحت كلمة السلام كأنها كلمة سيئة فقد اختفت تماما من المحاورات السياسية في واشنطن ، بل وصل الامر بالمعهد الأمريكي للسلام الى التفكير في تغيير اسمه الى المعهد الأمريكي لادارة الصراع وذلك بعد ان اوشك المعهد على فقد ميزانيته هذا العام
- عندما بشر اوباما الأمريكيين ببدأ سحب القوات من افغانستان لم يعدهم بانهاء الحرب وانما ركز على اهمية ايجاد وسائل رخيصة وفعالة لاستكمال الحرب بدون قيام الاف الأمريكيين باعمال الدورية في العراق وافغانستان.
- تتجه ادارة اوباما للاعتماد اكثر فأكثر على العمليات السرية للقوات الخاصة والتي تضاعف حجم قيادتها عشرة اضعاف خلال العقد المنصرم
* تقول احدى المسئولات السابقات في ادارة اوباما: اننا لن نكسب الحروب ولكننا سنستخدم قدراتنا المدنية والعسكرية لتغيير الاوضاع السيئة الى اوضاع حسنة - او على الاقل اوضاع أحسن.

مشاركة مميزة