kolonagaza7
غزة-
توقعات وتحليلات وتساؤلات تكتنفتها الإيماءات تارة ويكتنفها الغموض تارة أخرى ويشملها التفاؤل مرة وتغوص ببحر التشاؤم عدة مرات!!هذا الحال هو عنوان الفترة الحالية في حياة الشعب الفلسطيني المقدم على خطوة لا يحسد عليها بكل الإتجاهات .((أيلول ...أو استحقاق أيلول...أو الطلب الفلسطيني...أو التوجه للأمم المتحدة))..مسميات لاحت بالأفق وقريبا ستكون النتيجة إما مرضية وإما مخيبة للآمال!! مستشار الشئون الدولية لجمعية اللاعنف العربية المراقب الدائم للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة د. نصير شاهر الحمود في حوار مع كالة النهار الإخبارية اعتبر أن الإجماع العربي على الذهاب للأمم المتحدة نقطة مضيئة في مسيرة الدعم العربي للقضية حتى بوجود الفيتو الأمريكي ملوحا بتوقعاته أن تنحني العلاقات العربية الأميركية منحنى جديدا عنوانه استخدام النفوذ المالي والنفطي العربي في حال استخدمت أمريكا الفيتو.وشدد الحمود أنه آن الأوان للتحول للجمعية العمومية للأمم المتحدة لطلب إعلان الدولة الفلسطينية بعد التثبت من تعذر مواصلة المفاوضات .وحول التخوفات من نجاح استخدام الفيتو الأمريكي بعرقلة الطلب الفلسطيني ووجود موقف عربي موحد تجاهه توقع الحمود ان الأمور قد تتطورلمرحلة قطع صلات التعاون العسكري والأمني بين الطرفين وهو ما لا يصب في صالح الرئيس أوباما .وعبر الحمود عن خشيته من البحث عن مخرج مجمع عليه ضد اعتراف العديد من الدول بالدولة الفلسطينية المنتظرة رغم أن اعتراف تلك الدول يعزز من الاعتراف بفلسطين.وحول تأثير الانقسام الفلسطيني على إعلان الدولة قال الحمود أن هناك تباينا في الرؤى حيال حدود الدولة الفلسطينية بين القوى الفلسطينية المختلفة، وهو ما سيتبعه تغيرا في المواقف والسياسات معتبرا أن الانقسام الفلسطيني أضاع بعض الفرص على تنمية الشعب الفلسطيني خلال السنوات الماضية، لذا يجب الإجماع على أهمية الطلب الفلسطيني.معتبرا في ختام حديثه أن الثورات العربية ستأتي بنتائج جيدة على المطلب الفلسطيني في أيلول الجاري
توقعات وتحليلات وتساؤلات تكتنفتها الإيماءات تارة ويكتنفها الغموض تارة أخرى ويشملها التفاؤل مرة وتغوص ببحر التشاؤم عدة مرات!!هذا الحال هو عنوان الفترة الحالية في حياة الشعب الفلسطيني المقدم على خطوة لا يحسد عليها بكل الإتجاهات .((أيلول ...أو استحقاق أيلول...أو الطلب الفلسطيني...أو التوجه للأمم المتحدة))..مسميات لاحت بالأفق وقريبا ستكون النتيجة إما مرضية وإما مخيبة للآمال!! مستشار الشئون الدولية لجمعية اللاعنف العربية المراقب الدائم للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة د. نصير شاهر الحمود في حوار مع كالة النهار الإخبارية اعتبر أن الإجماع العربي على الذهاب للأمم المتحدة نقطة مضيئة في مسيرة الدعم العربي للقضية حتى بوجود الفيتو الأمريكي ملوحا بتوقعاته أن تنحني العلاقات العربية الأميركية منحنى جديدا عنوانه استخدام النفوذ المالي والنفطي العربي في حال استخدمت أمريكا الفيتو.وشدد الحمود أنه آن الأوان للتحول للجمعية العمومية للأمم المتحدة لطلب إعلان الدولة الفلسطينية بعد التثبت من تعذر مواصلة المفاوضات .وحول التخوفات من نجاح استخدام الفيتو الأمريكي بعرقلة الطلب الفلسطيني ووجود موقف عربي موحد تجاهه توقع الحمود ان الأمور قد تتطورلمرحلة قطع صلات التعاون العسكري والأمني بين الطرفين وهو ما لا يصب في صالح الرئيس أوباما .وعبر الحمود عن خشيته من البحث عن مخرج مجمع عليه ضد اعتراف العديد من الدول بالدولة الفلسطينية المنتظرة رغم أن اعتراف تلك الدول يعزز من الاعتراف بفلسطين.وحول تأثير الانقسام الفلسطيني على إعلان الدولة قال الحمود أن هناك تباينا في الرؤى حيال حدود الدولة الفلسطينية بين القوى الفلسطينية المختلفة، وهو ما سيتبعه تغيرا في المواقف والسياسات معتبرا أن الانقسام الفلسطيني أضاع بعض الفرص على تنمية الشعب الفلسطيني خلال السنوات الماضية، لذا يجب الإجماع على أهمية الطلب الفلسطيني.معتبرا في ختام حديثه أن الثورات العربية ستأتي بنتائج جيدة على المطلب الفلسطيني في أيلول الجاري