السبت، 17 سبتمبر 2011

لصحف البريطانية: أوباما مقيد بين دعمه لإسرائيل ووعده للفسطينيين.. "استقبال الفاتحين" لكاميرون وساركوزى فى بنغازى

kolonagaza7

الجارديان: أوباما مقيد بين دعمه لإسرائيل ووعده للفسطينيينزعمت صحيفة الجارديان البريطانية أن الدعم اليهودى للرئيس الأمريكى باراك أوباما تراجع بالرغم من ما وصفته مخاطرته بسمعة الولايات المتحدة فى العالم العربى من خلال حمايته لإسرائيل محاولة عرقلة الترحكات الفلسطينية للحصول على اعتراف من الأمم المتحدة باستقلال الدولة الفلسطينية.
وقالت الصحيفة فى تقرير لها تحت عنوان "أوباما مقيد بين اسرائيل ووعده للفلسطينيين" إن الرئيس الأمريكى لديه سبب وجيه لكى يسال نفسه ماذا قدمت له الحكومة الإسرائيلية حتى الآن.وأضافت أنه عندما طالب البيت الأبيض بوقف الاستيطان الإسرائيلى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة لإعطاء فرصة لمحادثات السلام وتم الضغط على نتنياهو إلا أنه فى المقابل بذل قصارى جهده لعرقلة أى محاولة لإجراء محادثات جديدة .واعتبرت الجارديان أن نتنياهو ذهب إلى أبعد من ذلك حينما قلل من شأن أوباما الحليف الأقرب له فى خطابه الذى القاه فى البيت الأبيض الذى القى فيه محاضرة على الرئيس الأمريكى فى التاريخ اليهودى وهو ما اغضب أوباما وأذله إلى حد كبير إلا أن الإدارة الأمريكية حاولت التخفى على الأمر.وأضافت الجارديان أن نتنياهو كان رابط الجأش واستمر فى الدعوة لصالح معارضى أوباما السياسية المحلية بطريقة تهدد أى زعيم أجنبى آخر يجرؤ على التدخل فى السياسة الأمريكية.واستطردت الصحيفة قائلة إنه بالرغم من كل ذلك استمر أوباما فى بذل املزيد من الجهود الدبلوماسية ومخاطرته بما تبقى من سمعة للولايات املتحدة فى العالم العربى لحماية إسرائيل من التحرك الفلسطينى فى الأمم المتحدة لإعلان الاستقلال من جانب واحد.
التليجراف:"استقبال الفاتحين" لكاميرون وساركوزى فى بنغازى وصفت صحيفة الديلى تليجراف البريطانية استقبال بنغازى لرئيس الوزارء البريطانى ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى بـ"استقبال الفاتحين" مشيرة الى انهم قوبلا بحفواة بالغة.وأضافت الصحيفة أن الزعيمين وعدا بمساعدة المجلس الانتقالى الليبى فى القبض على العقيد معمر القذافى.كما أبرزت تصريحات موسى ابراهيم المتحدث باسم القذافى التى انتقد فيها الزيارة قائلا إن الهدف منها لم يكن دعم المجلس الانتقالى الليبى وإنما الغرض الأساسى منها هو السيطرة على صفقات النفط الليبى .
وأضاف إبراهيم فى اتصال بقناة "الراى" السورية قائلا إن بريطانيا وفرنسا تخوفوا أن تسبقهم الولايات المتحدة والدول الأخرى فى السيطرة على الموارد الليبية ولذلك قامو بهذه الزيارة.وأكد إبراهيم أن المعارك فى ليبيا أبعد ما تكون عن نهايتها، قائلا إنهم مستمرين فى المقاومة والجهاد وأن لديهم القدرة على الفوز قائلا "أنا أقول هذا وأعرف السبب فى أننا قادرون على الفوز".
فلسطيننا

مشاركة مميزة