الاثنين، 5 سبتمبر 2011

)راصد) تقرير بالمر إسرائيلي بإمتياز وباطل قانوناً ويساهم بتشريع الجريمة والإرهاب المنظم



kolonagaza7

آثارت التسريبات التي نشرت عبر صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية عن فحوى ومضمون تقرير لجنة الأمم المتحدة عن إعتداء بحرية الإحتلال الإسرائيلي على أسطول الحرية الذي كان متجهاَ إلى قطاع غزة المحاصر في العام 2010 بتقرير مؤلف من 105 صفحات نال رضى الجلاد الإسرائيلي لأنه منحه الشرعية في جريمته التي أودت بحياة 9 مواطنين أتراك في المياه الإقليمية الدولية المقابلة لشواطئ غزة الفلسطينية، وغضب أستفز مشاعر الشعب الفلسطيني والمدافعين عن حقوق الإنسان.
بالإضافة فقد أعطى هذا التقرير الباطل قانوناً وصفتاً الصفة القانونية لما يسمى بشرعية حصار غزة مستنداً حسب زعم معدي التقرير إلى القانون الدولي .
بدأ عمل هذه اللجنة المعدة للتقرير في 10 آب 2010 وتولى رئاستها رئيس وزراء نيوزيلندا السابق جيفري بالمر ونيابة رئاسته الرئيس الكولومبي السابق ألفارو أوريبي مع عضوية الإسرائيلي جوزف إتسهار والتركي سليمان أوزدم سنبرك.
وقد وصفت الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) هذه اللجنة بالوجه الجديد للتحيز الدولي لمصلحة كيان الإحتلال الإسرائيلي من عدة جوانب أهمها التلاعب في بنود القانون الدولي لتغيير الحقائق.
وتؤكد (راصد) بأن هذا التقرير هو إسرائيلي بإمتياز وباطل قانوناً وقد يساهم بتشريع الجريمة والإرهاب المنظم وهو وصمة عار بجبين حقوق الإنسان التي يسعى المجتمع الدولي لحمايتها ويقف بنكرانها عند جرائم الإحتلال التي ترتكبها إسرائيل بشكل يومي بحق الشعب الفلسطيني ويسئ بشكل علني لسمعة ومصداقية الأمم المتحدة ويشجع على العدوانية والحرب وقد يتخذه الإحتلال ذريعة لإستمرار حصار غزة.

مشاركة مميزة