السبت، 3 سبتمبر 2011

دبلوماسي امريكي : ليبيا سوف تواجه مشاكل في بناء مستقبلها الجديد

kolonagaza7

3-9-2011
باريس – خاص
توقع السفير الامريكي السابق في عمان ادوار غنيم ان يواجه المجلس الوطني الانتقالي الليبي مشاكل في بناء مستقبل ليبيا الجديد . بحسب تصريحات سجلتها ندوة إلكترونية أقامها مركز الدراسات العربي - الأوروبي ومقره باريس، تحت عنوان " ماذا تتوقعون بشأن مستقبل ليبيا بعد سقوط نظام القذافي ". وأضاف غنيم اعتقد ان ليبيا سوف تواجه مشاكل في البداية وليس من السهل تبدأ المستقبل الجديد بسهولة رغم ان ليبيا سوف تتلقى مساعدات من دول كثيرة . وفي السياق نفسه قال المستشار للشؤون الدولية لجمعية اللاعنف العربية الدكتور نصير الحمود لدي تفاؤل حذر حيال مستقبل الدولة العربية الشقيقة في المرحلة الانتقالية، إذ ينبغي أن نشهد مرحلة من الهدوء والاستقرار وتلبية الاحتياجات الأساسية وغياب الأصوات النشاز الداعمة لتوجهات وسياسة القذافي الذي عرف بقدرته على شراء تلك الأصوات. وأكد الحمود ان ليبيا ستدخل مرحلة تثبيت أركان الأمن والاستقرار ما لم تكن هناك قوى فاعلة تريد غير ذلك، كما أنني لست مطمئنا بشكل كامل إزاء الفاتورة المالية الباهظة التي قد يقدمها الغرب نظير مساهمة الناتو في تخليص البلاد من عذاب الشعب الليبي الشقيق لمدة 42 عاما. ودعا الحمود جامعة الدول العربية المسارعة للمساعدة بملء الفراغ من خلال تفعيل أدواتها الأمنية وإرسال قوات أمنية وشرطية من شانها ضبط إيقاع الأمن في البلاد – بتوافق مع طرابلس- كما أن عليها المساهمة في حصول التحول نحو الديمقراطية المثالية من خلال التجهيز لمؤتمر تأسيسي لبناء الدستور ودعم بناء مؤسسات الدولة السياسية والتعليمية والصحية. أتمنى أن تكون ليبيا أفضل بعد حقبة القذافي وهو أمر أكدا أن أجزم به، لكننا نريد أن تحظى ليبيا بتداخل عربي واستقلال عن المحيط الأجنبي الذي يتربص بثروات البلاد التي تعد من أهم بلدان العالم إنتاجا للنفط والغاز. من جانبه قال عضو المجلس الوطني الفلسطيني بلال قاسم لابد من الحفاظ على منبت اصيل في الشعب الليبي وهو وحدته الوطنية ويجب ان تكون في سياقها الصحيح والمنطقي ويتعين على القيادة الليبية الحالية والقادمة ان تدرج موضوع وحدة الشعب والاهداف التي انطلقت من اجلها الثورة الليبية . من جانبه قال مسؤول المؤتمر الوطني العراقي في مصر والجامعة العربية الدكتور محمد أبو كلل مستقبل ليبيا بعد التحرير سيحدده الشعب الليبي الذي امامه الان طريقين الاول : التعصب والقبلية وبذلك ستكون دوله مقسمه غير مستقرة تسودها لغة العنف والسلاح , الثاني : القانون والدستور والمعيار الوطني للمواطن بعيدا عن القبليات والاعراق , وبذلك تكون دوله متحضرة مستقره تستطيع ان تتقدم بابنائها نحو المستقبل المشرق والاستفادة من خيرات ليبيا المتنوعة.

مشاركة مميزة